موائد الرحمان: المائدة السادسة
الجزء السادس
أولا148-149)الاستمرارفى بيان منهج الإسلام فى تطهير النفس فالله يكره قول السوء إلا من مظلوم فى إطار الدفاع الشرعى عن النفس مع مراعاة أن العفو أولى.
2-دين الله واحد هو الإسلام الذى نزل على كل
الأنبياء وتفرقة أهل الكتاب بينهم كفريدل على ما
يملأقلوبهم من حقد على المسلمين(150-152
3-(153-162)جولةمع اليهود تكشف تعنتهم مع موسى عليه السلام وطلبهم رؤية الله جهرة وعبادتهم العجل ونقضهم عهد الله من بعد ما رأوا كثيرا من الآيات وقتلهم بعض الأنبياء وموقفهم الشائن من مريم عليها السلام وقولهم قتلنا "عيسى"عليه السلام"وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"بل أنقذه الله ثم رفع روحه كسائر النبيين .ولن يموت كتابى حتى يعلم-عند الغرغرة- تلك الحقيقة.ومن أجل ظلمهم عاقبهم
الله بتحريم أطعمة كانت حلالا.
-وتذكير بحبهم الربا وأكل أموال الناس بالباطل
-ولكن قليل منهم علماء أتقياء مؤمنون.
رابعا(153-169):إذاكانوا قد أنكروا رسالتك
يارسول الله -صلى الله عليه وسلم-فليس هذا عجبا فهذا شأن الرسل الذين أوحينا إليهم كما أوحينا إليك مبشرين ومنذرين حتى لايكون للناس حجة على الله.
خامسا(170-175)نداء للناس كافة أن يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى لايتعرضوا لعقاب الله.ونداءللنصارى أن يرجعوا للحق فى
أمر عيسى عليه السلام فهو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم عليها السلام وليس إلاها
والمسيح والملائكة لايستكبرون عن عبادة الله تعالى وجهنم للمستكبر والجنة للمؤمن.
سادسا176)ختمت سورة النساء بما بدأت به وهو تقريرالحقوق المادية وهذه الآية إحدى ثلاث آيات وضعت قانونا كاملا للميراث هى"11,12,176"وهى تبين ميراث الإخوة والأخوات الأشقاء أو لأب عند عدم وجود الأولاد
سابعاأول المائدة-11)
1-الأمربالوفاء بالعهود.واحترام شعائرالحج وحرمة الأشهر الحرم ومراعاة العدل حتى مع الأعداء.
2-بيان المحرم من الطعام وهو:الميتة والدم والخنزير وماذبح لغير الله والمخنوقة والتى رميت بثقل فماتت والتى وقعت من عال فماتت والتى ماتت من اثر النطح وما أكلت منه الكلاب غير المدربة وماذبح للأصنام وما كان من القمار
3-بيان يأس الكفار من القضاء على الإسلام فلا
تخافوهم وخافوا الله.
4-"اليوم أكملت لكم دينكم"هذه الآية نزلت يوم عرفة يوم جمعة وتقررأن الإسلام قد أكمله الله
ببيان أصوله وقواعده العامة الصالحة لكل زمان ومكان والتى يمكن الاستنباط منها والاسترشادبها
5-بيان حل الزواج بالكتابيات مع إعطائهن المهرشرط أن يكن عفيفات .
6-تشريع الوضوء والغسل والتيم.
7-التوكيد على العدل حتى مع العدو والتذكير بنعمة الله تعالى على المسلمين يوم الأحزاب.
ثامنا12-19)
1-أخذ الله العهد على بنى إسرائيل وعلى رؤساء الجند الإثنى عشر الذين أقامهم موسى عليه السلام أن يلتزموابالشرع ولهم الجنة ولكنهم نقضوا العهد.
2-وكذلك كان حال النصارى ثم نداء لأهل الكتاب أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذى جاء مبينا لما معهم ومظهرا لما يخفون من الحق .وبيان أن عيسى عبد ورسول وليس إلاها.
3-تكذيب دعوى اليهود والنصارى أنهم شعب الله المختار فهم مجرد عباد لله يعذبهم بذنوبهم.
4-أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم كما أرسل من سبقه وهو حجة علي أهل الكتاب.
تاسعا(20-26)حوار موسى عليه السلام مع قومه وأمرهم بدخول الأرض المقدسة ورفضهم
أن يتوكلوا على الله ويبدأوا طالبين أن يقاتل موسى وربه أما هم فقاعدون ولم يملك موسى عليه السلام إلا أن يدعو عليهم فحرم الله على هذا الجيل المتخاذل دخول الأرض المقدسة.
(ملحوظة:نذكر مرة أخرى بأن هذا الحديث كان
خاصا ببنى إسرائيل الذين انقرضوا الآن تماما
ولاعلاقة لهم بالصهيونيين )
عاشرا27-40)
1-قصة ابنى آدم وتشريع القصاص وحد الحرابة عندما يخرج قطاع الطرق يخيفون الناس وينهبون الأموال.
2-أمر المؤمنين بالتقوى والتقرب إلى الله بالعمل الصالح .
3-تشريع حدالسرقة مع فتح باب التوبة.
حادى عشر41-50
1-لاتحزن يارسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من فعل اليهمد فهذه طبيعتهم سماعون للكذب أكالون للحرام محرفون للتوراة وقد قبلواتحكيمك
فى قضية الزنا ولكنهم رفضوا الحكم لأنه لم يصادف هواهم رغم أنه موجود فى التوراة
2-لقد أعرضوا عن القرآن كما أعرضوا عن التوراة فاحكم بينهم بالحق أو أعرض عنهم.
ثانى عشر51-66)
1-نهى المسلمين عن موالاة اليهود والنصارى بحجة الضعف وبيان أن ذلك ردة.
2-كيف تكون الموالاة لمن يسخرون بالدين؟
3-إذا كان هذا حال النصارى فاليهود أشر منهم فقد لعنهم الله ومسخهم قردة وخنازيروتمردوا على علمائهم بل توقحوا على الله تعالى ووصفوه بالبخل .
4-لو اتبع هؤلاء التوراة والإنجيل والتوراة لأكرمهم الله ولكن هيهات.
ثالث عشر67-69)خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم أن يبلغ عن ربه ولايخش أحدا فالله حاميه وأن يقول لأهل الكتاب إنهم على باطل حتى يسلموا.
رابع عشر70-81)
1-التوكيد على نقض بنى إسرائيل عهد الله وقتلهم بعض الرسل وتكذيب البعض الآخر.
2-النصارى كفار لقول بعضهم إن المسيح هو الله وقول بعضهم الله ثالث ثلاثة وعيسى بشر مولود من امرأة وكانا يأكلان الطعام ولايملكان ضرا ولانفعا.
3-هؤلاء لعنهم داود وعيسى عليهما السلام لأنهم كانوا لايتناهون عن المنكروكانوا يتولون المشركين.
التعليقات (0)