الجزء الثامن
أولا112-126)
1-قدر الله أن يكون لكل نبى عدوا من شياطين الجن والإنس يكيدون للحق بترويج الأباطيل التى تخدع الذين لايؤمنون بالآخرة.
2-قل لهم -يامحمد-صلى الله عليه وسلم:ليس منطقيا أن أقبل حكم غير الله وهو منزل التوراة
والقرآن وأهل الكتاب يعلمون ذلك يقينا.
3-لقد تم شرع الله صدقا ثابتالايخضع للأهواء
ولم يبق إلا السمع والطاعة والله عليم بالمهتدين
والضالين.
4-أحل الله ماذكرعليه اسمه وحرم ماذبح لغيره
وعفا عن المضطر وحذرمن وسوسة الشياطين
للإغراء بأكل الحرام.
5-المؤمن حى والكافر كميت يتخبط فى ظلمات الحيرة.
6-من سنن الله أن يكون فى كل بلد شياطين يدعون للباطل ويطلبون معجزات على هواهم لكن الله ليس على ما يريدون وسيصيبهم هوان
وعذاب .ومن يرد الله هداه يشرح صدره للإسلام ومن يرد إضلاله يجعل الإسلام ثقيلا على قلبه.7-طريق الله واضح لمن أراد الهدى.
ثانيا127-153)
1-سيحاكم هؤلاء الشياطين يوم القيامة وسيقرون
أن متعتهم كانت فى إضلال الناس وسيسألون -توبيخا-ألم يأتكم الرسل منذرين فيقرون وهذا إثبات لعدالة الله المطلقة.
2-الله غنى رحيم يمهل العاصين ولوشاءلاستبدل بهم قوما آخرين,ووعد الله قادم لامحالة وكل يعمل على شاكلته.
3-الشياطين يوسوسون إلى أوليائهم فيقسمون الزروع والحيوان ويحلون ويحرمون كمايشاؤون
4-الله خالق الزروع والثمار والأنعام وجعل فيها
حقا للفقراءوهو المحلل والمحرم .
5-لم يحرم الله إلاالميتة والدم ولحم الخنزيروما
ذبح لغير الله والمضطر يحل له ماحرم.
6-الله حرم على اليهود كل ماله ظفر وهذا عقاب لهم على ظلمهم.
7-المشركون يحتجون بالقدر فهل اطلعوا على
علم الله ؟إنهم يتبعون الوهم .
8-إذا شهد علماء أهل الكتاب بأن الله حرم ما
يزعمون فلا تشهد معهم وأعرض عنهم.
9-المحرمات قليلة منصوص عليها وأبرزها:
(الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل الأولاد وقتل
النفس ظلما وارتكاب الفواحش وأكل مال اليتيم
وتطفيف الكيل والميزان وقول الزور ونقض العهود وهذا شرع الله وماسواه سبل الشيطان.
ثالثا154-165)
1-أنزل الله التوراةفيها تفصيل شرع الله ثم أنزل القرآن وأمرباتباعه قطعالحجة العرب وغيرهم الذين يمكن أن يحتجوابأن اليهود والنصارى أنزل عليهم كتاب فقد أنزل الله القرآن حجة على الجميع.
2-لم يبق أمام المكذبين إلاعقاب الله ولن ينفع
إيمان إذارأوا العذاب.
3-الدين هو الإسلام وأنت يارسول الله صلى الله عليك وسلم برىء من الذين فرقوا بين الرسل وأمرهم إلى الله.
4-من رحمة الله أنه يجزى الحسنة بعشر أمثالها
والسيئة بمثلها.
5-فى ختام السورة يقررالرسول صلى الله عليه
وسلم أن الله هداه إلى الحق وهو ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام والإسلام استسلام كامل لله فى كل الحالات فهو رب كل شىء وإليه المرجع وهو الذى أكرم الإنسان بالاستخلاف فى الأرض وجعل الناس درجات فى إمكاناتهم اختبارا لهم
وهو سريع العقاب والغفور الرحيم.
رابعا1-58)
1-تبدأسورة الأعراف بالحديث عن القرآن وأنه
كتاب إنذار ويجب اتباعه.
2-تمهيد يربط تاريخ الأمم التى كذبت الرسل
وأبادها الله وبين يوم القيامة حيث العدل الإلاهى
3-بدأ التاريخ البشرى بخلق آدم وأمر الملائكة بالسجود له تكريما وامتناع إبليس عن السجودله
وادعائه الخيرية وطرده من رحمة الله وتوعده آدم وذريته ووعيد الله من اتبعه بجهنم.
4-أمر الله آدم وزوجه بالسكن فى الجنة وعدم الأكل من الشجرة ولكن إبليس وسوس لهما حتى
أكلا منها فطردامن الجنة وتابا فتاب الله عليهما
وهبط الجميع إلى الأرض حيث استمرت المعركة بين الخير والشر.
5-الشياطين يحرضون أتباعهم على ارتكاب الفواحش ويزعمون أن الله أمر بها والله يأمر بالعدل والإخلاص والتمتع بالحلال الطيب وينهى
عن ارتكاب الفواحش.
6- الله أرسل الرسل مبشرين ومنذرين فمن آمن فله الفوزومن كفر فله النار.
7-لاأظلم ممن يكذب على الله وهؤلاء لهم عذاب الدنيا وعند الموت يرون باطلهم ونار جهنمز
8-يعرض الله علينا-ونحن فى الدنيا-ماسيحدث من نزاع بين أهل النار من الرؤساءوالأتباع كما
يعرض صورة المؤمنين وقد خلقهم الله خلقا صالحا لهم جنات النعيم.
9-حواربين أصحاب الجنة وأصحاب النار
وأصحاب الأعراف يعلى مقام المؤمنين ويذل الكافرين.
10-الذى أهلك الكافرين استهزاؤهم بالدين واغترارهم بالدنيا وجحدهم الآيات ويوم القيامة
يتمنون العودة إلى الدنيا ليؤمنوا ولكن هيهات
11-الله خالق الكون المتصرف فيه له الأمر
والنهى وهو المستحق للعبادة والدعاء
12-ضرب الله المثل على البعث بإحياء الأرض بعد موتها عن طريق الرياح التى تنزل الغيث
فينبت به الزرع بإذن الله
13-تحكى الآيات طرفا من قصص نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم السلام وتكذيب أقوامهم واتهامهم للرسل بالسفاهة والكذب وماكان من إهلاك الله لهؤلاءوفى هذا تعزية له صلى الله عليه وسلم عما يلقاه من قومه وأن الله
ناصره فى النهاية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين