الشهيد هو المخلوق الوحيد الذي يولد و لا يموت ذكره وحي يرزق عند ربه العظيم وكما قال تعالى في محكم كتابه الكريم ((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)) فقد من الله علينا في العراق بشباب شجعان بذلوا الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الله أكبر والحفاظ على بيضة الإسلام مرابطين رغم الصعاب لمنع أي خطر محتمل يهدد الوطن . ومنهم من ضحى بروحه وعرجت إلى رحمة ربها راضية مرضية في سبيله جل وعلا . هؤلاء هم أبناءنا هؤلاء هم شهداءنا وفخرنا وعزنا بدمائهم نامت الحرائر قريرة العين بدمائهم ابتسمت الطفولة بدمائهم هتف الجميع نعم نعم للعراق نعم نعم للإسلام
هؤلاء الشهداء الذين سقطوا على أيدي شر خلق الله الدواعش التكفيريين الذين غلبت على صفاتهم صفة الغدر والخيانة فهم لا يوفون بوعد ولاميثاق مارقة خوارج كأئمتهم بني أمية في المعارك كالغزال عندما يهرب لايحاربون وجها لوجه بل سلاحهم المكر والخديعة صفة أشباه الرجال تعلموها من سيدههم عمر بن العاص فقتلوا إبناءنا لا لشيء سوى أنهم يدافعون عن الأرض والدين والعرض كفروا الناس هجروا العوائل قتلوا الشيوخ والنساء والأطفال وقد بيّن المحقق والمرجع السيد الصرخي الحسني في محاضراته الأسبوعية التي يلقيها مباشرة وتبث عبر قناة "المركز الإعلامي" على اليوتيوب مساء كل يوم جمعة وسبت والتي كانت السلاح الفكري الداعم للمقاتلين الشجعان الذي يصيب عقول الدواعش النخرة فتلحقه رصاصة الأبطال فتكن قوة مزدوجة في صدر الفكر التيمي ، حيث حقيقة وأصل هذا الفكر التكفيري الذي استباح الدماء والأموال وانتهك الأعراض ، حيث أكد في محاضرته الثامنة من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) على أن الفكر التيمي له التأثير الكبير وهو أصل هذا الفكر التكفيري المتطرف لدولة الدواعش ومن التحق بها ، حيث أوضح على أنه :" في منهج التيمية...أنتَ كافرْ ومُباح الدَمِ والعرضِ والمالِ !! إنْ لَمْ تَقُلْ بما يَقولون من سَفاهاتْ ". وعرفاناً واحتراماً واجلالاً للشهداء والتضحيات ولعوائلهم الكريمة فقد كانت مرجعية السيد الصرخي الحسني السباقة دوماً في تقديم المساعدات ورعاية عوائل الشهداء من القوات الأمنية والحشد الشعبي وإقامة مجالس العزاء ترحماً على أرواحهم وتسابق الشعراء في تمجيد تضحياتهم من خلال القصائد الحماسية التي تغنت بحبهم للوطن وبادر المنشدون والمثقفون من أبناء هذه المرجعية الأصيلة بتوظيف أفكارهم وقصائدهم للانتصار لهذه الدماء الطاهرة وانتشرت المهرجانات والمجالس في جميع محافظات ومدن العراق الحبيب كلها تتغنى بحب الوطن وشهدائه ومن هذه المدن مدينة الحمزة الغربي مدينة الشهداء مدينة العلماء فكانت السباقة دوماً في إقامة المأتم والمجالس والمهرجانات في حسينية الفتح المبين تخليداً لأبنائها الشهداء اللهم أرحم شهداء العراق كافة اللهم من علينا بنصر مؤزر على الدواعش المردة واحفظ عراقنا ووطننا العربي وامتنا الإسلامية بحق دماء الشهداء
http://www.up-9.com/uploads/148915210121591.jpg
لمتابعة البث المباشر لمحاضرات المرجع الصرخي من خلال :
البث الصوتي
mixlr.com/alhasany/
البث الفيديوي
https://www.youtube.com/2alhasany
البث الفديوي فيس بوك
www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/
التعليقات (0)