ذكرتني وعود أوباما بوقف توسع المستوطنات الأسرائلية والدعوة إلى التفاوض بوعود بوش بأقامة الدولتين التي أنتهت بالدعوة ألى التفاوض في أنابوليس من أجل لا شئ. وفيما يلي ما كتبته عند الدعوة إلى مؤتمر أنابوليس للتفاوض بعد وعود إقامة الدولتين . فهل لهذا الليل من أخر ؟
تمر الامة العربية بفترة ضياع استسلمت فيها النفوس لليأس وفقدان الأمل وأخر ما يبعث الألم في النفوس هذه الحملة الأعلامية حول مؤتمر أنابوليس. لقد قامت أمريكا قبل أحتلال العراق بحملة كاذبة هادفة إلى لإمتصاص الكراهية والغضب العربيبين بأقتراح قيام دولتين فلسطنية وأسرائلية وحل خريطة الطريق . سراب لم يدم طوي . واليوم نسمع نغمة مؤتمر أنابوليس والهدف المعلن له عودة المفاوضات بين الفلسطنيين وأسرائيل . لماذا؟ أبو مازن والرؤساء العرب يجتمعون أسبوعيا مع رئيس وزراء أسرائيل بشكل يومي وتنتهي هذه الاجتماعات إلى لا شئ وإلى عناق وقبلات وتمنيات ومباركة إسرائيل بمزيد من قتل الفلسطنيين وتدمير بيوتهم وتهويد ما بقى من أرض لهم في فلسطين يحدث هذا والأجتماعات تجري ولهذا لا أفهم ما يقصدون بأحياء التفاوض بين الفلسطنيين وأسرائيل في أجتماع أنابوليس سوى محاولة إعلامية لأمتصاص كراهية وغضب العرب والمسلمين لتبرير أعتداء غربي جديد على بعض دول المنطقة وشر البلية ما يضحك أن الدول العربية التي حضرت الموتمر تعرف هذا الهدف وتباركه وهرعت إليه بمجرد أن بوش دعاهم . ومن يرفض شرب قهوة مع رئيس إمريكا . اللهم أستر يا رب . بشير أبراهيم .
December 26, 2007 11:43 PM
التعليقات (0)