سألتني الحلوة التي دوختني عن معنى يفسر اقتفاء اثر الحاكميات ، في ظل مجتمعات يفترض بها ان تكون ذات مسار يواكب شكل مدني ، لم أمعن بشكل جلي في السؤال وبلا حرج منها قلت سأهدي أهلنا في ” الحاكمية السورية ” ، مزيج من فن وأدب وحرية
هي ذي ندى عبود المبدعة لا توافقني على أغلب ما أكتبه ظناً منها بأنني نقيض واقع عشته .
إذ انني واقف وحدي في العراء لا بحر الى حولي أو شجر سوى حر صيف يشعل رأسي ، فإذا كنت قد حببت أشاركها في كتاب فإن بذلك نقض لما ترسمه وتبدع فيه بجمال شد بشر كثيرين وما راقني دوماً إلا إنني أشير إلى لوحاتها ودقة مواضيعها وتكاملها مع واقعها ، كون تلك اللوحات هي بالأساس رٌسِمت بروح نظيفة بلا أب مدرسي أو شيخ طريقة يباركها على صنيع
أما عن قول الشعر فإنه أجمل حاكميات العشق … بل اقصر سبيل نرمي إليه احتدام الذات والعالم ، وقد خانتني الظنون معتقداً إن عالمي تعطل ، وإذ به وقع بحيرة أو تيه ، بيد إنني على رمال متحركة مذ كنت أتشكل … إلى يومنا أتشكل . أحمد سليمان
التعليقات (0)