ملامح خريطة جديدة فى الافق بين اسرائيل والعرب وافريقيا
كنت اشاهد البارع برنامج للنقاش على قناة24 الفرنسية وثم استقبال صحفى اسرائلى من القدس والاخرين من مصر.وهناك تلميحات كثيرة للصحفى الاسرايلى بان اسرائيل لها طموح كبير بان تصبح كملاحظ فى الاتحاد الافريقى وهى معولة على الزيارة الاخيرة لنتنياهو الى دول افريقيا الشرقية كل من اتيوبيا كينيا اوغندا.ولدى هده الدول طموح كبير فى الاستفادة من الخبرة الاسرائلية فى مجالات عدة;وكما هو معروف ان هده الدول تعد ممرا حيويا لنهر النيل الدى يصب فى كل من السودان ومصر ما عجل بزيارة لوزير خارجية مصر الى اسرائيل وقبلها زيارة وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار الى السيسي.كما يستشف من خلال كلام الصحفى الاسراسلى فى دائرة النقاش ان كل من العربية السعودية وتركيا فى مرحلة تفاهمية اكثر عمقا من سابقها;وان اسرائيل تخطط لاعتبار اللغة العربية لغة رسمية.بناءا على الدردشة النقاشية على القناة الفرنسية يتبادر الى دهن المهثم ان اسرائيل تهيء نفسها لمرحلة جديدة تنسجم وطموحاتها الاقليمية الجديدة على المسارين العربى والفريقى بعدما وجدت مشاكسة غربية على اروقة الامم المتحدة يعارض اضافة مستوطنات جديدة على الاراضى المحتلة ;متفهمة لهده المرحلة الحساسة التى طوقت بعض الدول الافريقة على الصعييد الافريقى واستوعبت ان هده المنظمة هيمنت عليها ثلاتة دول (جنوب افريقيا ;الجزائر;نيجريا)وتخضع لاهوى ومصالح هده الدول.كما ان بعض الدول العربية (مصر;والعربية السعودية) على صفيح ساخن الاولى رجوع دورها الاقليمى فى المنطقة وتلاشى هبة الدولة نتيجة مسارات داخلى.والثانية بروز دورها الاقليمى نتيجة مخاطر ومارب خارجية لاكنها فى امس الحاجة الى تكتل اقليمى وجهوى يقف بالمرصاد لتوجهات طائقيىة مدعم من ايران. وعلى الصعيد الاسلامى فتركيا مرغمة على استرجاع بريقها التجارى والعسكرى مع اسرائيل.فى خضم هدا التهافت الاقليمى عربيا واسلاميا .والبراغماتية الاقتصادية افريقيا تتوق اسرائيل الى تشكل ملامح قطب اقليمى يقويها اقليميا ودوليا يعترف فيها العربى والاسلامى والافريقى باسرائي كحتمية لامفر منها وبدون تقديم تنازلات مهمة للمغتصبين .وتلك هى عبقرية الساسة ان تحققت الدين يتفانون فى خدمة اوطانهم مستغليين نقط ضعف الانداء.
التعليقات (0)