لاشك أن الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة كما جاء في الحديث .. و من وفقه الله في الإرتباط بإمرأة صالحة فقد أصبح من السعداء .. الحب أجمل ما في الحياة وكما يقال : من عامل زوجته كأميرة فقد تربي على أيدي ملكة .. و السعيد من تزوج بمن أحب و عاشا معا حياة طيبة ..

أتصور أنك حبيبتي الجميلة .. حورية رومانسية مميزة  .. فرحة حلوة بكل المعاني لا يمكن وصفها هي نموذج راقي لكل فتاة عربية تحلم بحياة زوجية سعيدة فإذا تحدثت عن نفسها ستقول : 

أنا لا يمكن وصفي ليس غرورا و لكن تلك هي الحقيقة فلا تتحدث معي كباقي النساء ..
أتظن أننا نتشابه ..
لا .. لا و ألف لا ..
أنا فيّ كلّ التناقض وشتى أنواع الغرابة ..
أرى في عينيك استعجالا ..
... وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال .
سأقول لك من أنا ..
وأحكم أنت إن كنت كالنساء ..
فيني شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..
قسوة .. حب .. حنان .. عطاء .. فداء ..
لماذا تبدو عليك علامات الدهشة ؟
نحن مازلنا في البداية ..
سأكمل لك سيدي الحكاية ..
بين جوانحي قلب طاهر ..
ومع ذلك دائماً خاسر ..
يحب , يكابر , خاسر .. خاسر
أحب الخير لكل البشر ..
أكره الحقد .. أمقت الغدر ..
و عندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..
لا أجيد التخفي  ولا التلاعب بالجُـمل  و الكلمات ..
عندما أغضب .. أصرخ ..
أعبر عن رأيي مهما حصل ..
أتأثر بألم غيري حتى الأعداء ..
قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي ..
مشهد .. أغنية .. منظر .. موقف ..
يجعلني أحزن و أفكر ..
في كل الأمور و بعض الأشياء ..
لا تستغرب يا سيدي ..
فأنا لست كباقي النساء ..
عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب ..
و يطفئ من وجهي البريق ..
و يأخذني الألم إلى سرداب الوحدة ..
لا أحب الكلام  و التزم الصمت ..
فآلامي لي وحدي ..
لا أحمّل أحبتي أية أعباء ..
فأنا لست كباقي النساء ..
من لا يقدرني .. يحيرني ..
فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمثل أعامل ..
قد أكون قاسية ..
لا أرحم .. لا أجامل ..
أنا لست دمية جميلة خرساء ..
و لا إمرأة سخية بلهاء ..
ألم أقل لك إنني لست كباقي النساء ؟
عندما أحب . . أصبح وردة جورية ..
صاخبة نقية ..
أنصهر شوقا . . أحترق غيرة ..
لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء ..
مشاعري جلية .. عنيفة شقية .. متدفقة ..
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
و أحيانا تجدني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيرة .. حسب نفسيتي ..
ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..
أو قطرة من بحر ..
فأنا لست كباقي النساء ..
امرأة غير اعتيادية ..
أنثى . . نعم .. و لكن استثنائية ..
لأني طموحة في جمال .. و رائعة في واقع ..
و أميرة على نفسي .. و ملكة على عرش ذاتي ..
فيني طموح من ذهب .. و دموع من سراب ..
هل عرفتني الآن ..
انا المستحيلة ..
أنا الإستثنائية ..
أنا هنا .. و أنا هناك ..
ستجدني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
و عاشقة الصمت في آن واحد ..
و هل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية ..
تلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
إستثنائية في حياتي ..

عبقرية في إحساسي ..

شلالات من الحنان اللذيذ إذا كنت راضية متوهجة ..
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..
........... نعم يا أجمل و أرق و أحلى و أغلى حورية رومانسية في الكون

زوجتي الحبيبة تعلمي مكانتك الغالية في نفسي  فكل يوم أحبك اكثر من  ذي قبل ...

بارك الله فيك و يارب اكون قد عبرت عن بعض جوانب شخصيتك الراقية  و إحساسك الجـميل  ورومانسيتك المذهلة و إخلاصك المتناهي فكل شئ تعمليه بقلب و إحساس و هذا سر تميزك ... ربي يحفظك و يبارك فيك و دمتي بخير و عافية و سعادة .......  أشرف هميسة