مطلوب إعدام قادة حماس WANTED
القاهرة - عادل كريم \
ما وقع ويقع في غزة من قبل إدارة الحكام لها - حكام الأمر الواقع - جرائم تقشعر لها الأبدان أخرها قتل مواطنيّن مختطفين لدى حكومة حماس في خرق واضح للشريعة الإسلامية والقانون الفلسطيني ..ونتحدى كل من سموا أنفسهم علماء مسلمين يتبعون حماس والإخوان المسلمين ان يثبتوا لنا بان جريمتهم الأخيرة غير منافية للدين الإسلامي وتعاليمه.. إن كانوا لا زالوا يخادعون أنفسهم بالدين .. فهناك صفات مطلوبة فيما يعرف اليوم بالشرطي والقاضي ومن ينفذ فهل تلك الشروط تنطبق عليكم أيها الحمساويون الاخوانجيون ؟؟؟؟ولا يجب أن تخدعنا خطابات حماس الشعبية عبر راديو حماس وإعلامها أنهم عملاء وأنهم قَتلة .. حتى لو قتلوا نصف الشعب فلا يحق لحكومة حماس الحالية المقالة الغير شرعية القيام بما تسميه هي تنفيذ إعدامهم ..
ثم أين تلقى علومه المواطن - النائب العام الحمساوي - ليقل لنا ؟؟ أم انه خريج مساجد حماس للفتنة ؟؟ أم انه خريج فكر الإخوان المسلمين المتاسلم ؟؟ ألم يعلم بأن الله يرى .. صدق الله العظيم ..ليست المسالة حقد على حكم حماس وليست هي تحريض لأي فتنة إنما الفتنة بعينها ما تقوم به حماس باسم الدين وباسم المقاومة بحق هذا الوطن والمواطن ؟؟؟؟؟؟؟؟
وبنظرة موضوعية بعيدة عن أي عاطفة .. لو سألنا أنفسنا من هو حماد ومن هو هنية ومن هم زملائهم الطغاة في غزة - ويجب أن لا ننسى صفات كل من حماد وهنية وعابد فجميعهم موااااااااااااااااطنون عاديووووووون أي ليست لهم أي صفة رسمية غير ذلك -..ليقوموا بتنفيذ حكم إعدام بين قوسين بحق مواطنين والكل يدرك انه لا تنطبق عليهم أي صفات دينية أو قانونية مطلوبة للقصاص من أي قاتل ؟؟ الإجابة ببساطة ليسوا حكاما وفق الشريعة الإسلامية ووفق القانون الفلسطيني .. والقانون هنا هو الحكم وبشهادة لقائد اخوانجي مصري ان القانون الوضعي إذا ارتضاه الناس للحكم فيما بينهم ولا يتعارض مع الشريعة فلا ضرر ..
بالتالي وفق القانون الفلسطيني فما وقع بحق المواطنين تحت اسم تنفيذ حكم الإعدام وبإشراف المتنفذين في غزة فهو جريمة قتل عمد ساهم وشارك فيها كل من قام بأي فعل أو قول أدى إلي تلك النتيجة ..وعليه يعتبر هنية كما حماد كما ما يسمى النائب العام الحمساوي كما المنفذين في إطلاق الرصاص وقبلهم مشعل وكل من أيد عملهم هو مشارك وتجب محاكمته محاكمة عادلة قد يطال الحكم فيها لغالبيتهم الإعدام حقا .. فنحن أمام جريمة قتل عمد ..وهنا لا يجب بحث مسالة مصادقة الرئيس أم لا على الحكم للتنفيذ لأن الأساس لحكومة حماس باطل .. فلا يجب ان نقع في الخطأ ونقيّم الأمر على تلك المصادقة فهي تعني حينها اعتراف بالانقلاب وحكومة حماس الغير شرعية ..
فلا مبرر لكم اليوم يا هنية ويا حماد ويا كل الطغاة في غزة ودمشق .. فلا يمكن قبول مبرر حزبي أو تنظيمي بان تقولوا لعناصركم إنكم نواة دولة غزاااااااااااااوية إسلامية .. تخادعون أنفسكم وعناصركم ليس إلا ..قد زاد ظلمكم ووصل للطغيان وقد زاد عهركم السياسي وصل حد الانقسام وقد زاد شبهة أفعالكم نحو العمل لصالح الاحتلال وصل حد التخوين .. فتلك أعمال لا يمكن ان نقول عنها عشوائية ولا تهدف فقط لفرض شرعيتكم المزعومة بالقتل والإفساد في الأرض .. فقد سبقكم فرعون فانشق به البحر أما انتم فالله اعلم كيف هي خاتمتكم ؟؟؟
السيد الرئيس السادة قادة الفصائل الفلسطينية السادة عليهم جميعا الشعب كلنا مسئولون أمام الله وأمام انفسنا علينا جميعا التحرك والقيام بفعل لما تم اقترافه من جرائم أخرها مقتل مواطنين مع سبق الإصرار .. وإلا نعتبر مشاركين معهم بالفعل ولا يجب ان نخدع أنفسنا .. نعم إننا مشاركين بالفعل الإجرامي الحمساوي طالما لزمنا الصمت .. (( ورضي الله عن الفاروق عمر حين قرر القصاص – الإعدام - من بلد بأكملها لو شاركت في قتل شخص .. حين أرسل إليه والي اليمن عن قيام مجموعة بقتل شخص ..))..
فهل تقبلوا ونقبل جميعنا ان يطبق علينا القصاص بسبب الخوف والصمت أمام الطغاااااااااااااااااااااااااااة ؟؟المطلوب اليوم حماية جزء من الشعب الفلسطيني عزيز على فلسطين في غزة هاشم حتى لو أدى إلي الطلب من مجلس الأمن التدخل أو من العفاريت الزرق في سبيل نصرة أهل غزة من طغاة حماس ،، فنصرتهم لا تقل أهمية بل ربما تفوقها لنصرة الأقصى ..
مطلوب تطبيق القانون بحق المجرمين الطغاة حتى لو كان الحكم إعدام قادة حماس وليكن .. فهم الآن مطلوبون للعدالة .. ولتصدر يحقهم يا سعادة النائب العام في رام الله مذكرات اعتقال فورا .. وليكونوا تحت بند مطلوبين أو WANTED ... وإلا لتفعل حماس ما تريد ولنلحق بأنفسنا كافة الصفات التي لا تليق ..وليكن هناك موقف جدي من حركة فتح خاصة والفصائل الفلسطينية عامة بخصوص ذلك الفعل المخالف للقوانين والأعراف والأديان كافة ..
فاختصارا سيادة النائب العام للسلطة الوطنية الفلسطينية ليكن ذلك الفعل المشين واعتراف حكومتهم بقضائها العسكري بلاغ لسيادتكم يوجب تحريك الدعوى الجنائية ضد طغاة فلسطين في غزة ولتصدر بحقهم مذكرات اعتقال حتى لو بلغوا آلاف من المشاركين من قادة لحماس أو عناصر وإلا فالصمت في غير محلة منكم ويلحق الكثير من التفسيرات .. والله الموفق
التعليقات (0)