مطالب بتسريع افتتاح مطار الجوف أمام الرحلات الدولية والأهالي يناشدون سمو أمير منطقة الجوف للتدخل

مطالب بتسريع افتتاح مطار الجوف أمام الرحلات الدولية والأهالي يناشدون سمو أمير منطقة الجوف للتدخل

عبر مواطنو منطقة الجوف عن مطالبتهم لرئيس الطيران المدني الجديد بتسريع فتح الرحلات الدولية من مطار الجوف الإقليمي ، معبرين عن امتعاضهم وغضبهم من تأخير ذلك رغم بدء عدد من المطارات الأخرى بالمملكة مثل ينبع و القصيم وأبها وغيرها بسبب وصلة مركز المعلومات الوطني التي تؤخر الجوازات .

وقالوا انه نظرا لوقوع منطقة الجوف في قلب شمال المملكة ، وبعدها عن مركز المملكة الممثل بالعاصمة الرياض ، وعن المدن الرئيسية الكبرى ، ونظرا لأهمية وجود مطار دولي ونظرا للصعوبات التي يعانيها أهالي المنطقة وما حولها في السفر ، فإنهم يأملون من مقام سمو أمير منطقة الجوف وضع المطالبة بافتتاح مطار الجوف كمطار دولي إحدى الأولويات لتنمية المنطقة ، وفقا لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه لمنطقة الجوف من رعاية واهتمام اسوة بمناطق المملكة الأخرى ، نظرا لما ستحققه هذه الخطوة من تنمية للمنطقة على كافة المستويات ، خاصة وقد كان المطار يحظى برحلات دولية قبل أكثر من 30 عاما ، مثمنين جهود سمو أمير المنطقة ، من أجل رفعة المنطقة كبقعة غالية من هذا الوطن المعطاء وآملين جهود سموه لافتتاح المطار امام الرحلات الدولية اليوم وليس غدا ، حتى مع ظروف المطار الحالية .

وعبر المواطنين فارس الخالدي و رجا الغنام و حمدان الطالب و عماش القادر ومحمد الشمدين وهلال الضويحي وزياد العرجان عن أسفهم من عدم تجاوب الخطوط السعودية مع مطالب المواطنين بزيادة عدد رحلات من وإلى المنطقة، وكذلك عدم فتح رحلات جديدة إلى مدن المملكة الأخرى، إلى جانب عدم مراعاة حجم الطائرة بما يتناسب وعدد الركاب الذين يتزايدون عاما بعد آخر، خاصة بعد أن ازدادت حركة السفر إلى الرياض وجدة للعلاج أو التسوق والعمرة والحج والسياحة .

وقال عدد من المواطنين انهم ياملون من مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم الاهتمام بركاب الجوف، خاصة مع بعد مسافة الجوف عن المدن الكبرى، مشيرين إلى ان سكان الجوف ليس لديهم أي بديل سوى السفر خارج المملكة، فمن لم يجد مقعدا في رحلة إلى جده أو الرياض يضطر إلى عبور الحدود إلى الأردن لقضاء غرضه، مؤكدين ثقتهم في تجاوب مدير عام الخطوط السعودية وحرصه على تلمس احتياجات المواطنين، وقيادته المميزة لتطوير وتخصيص هذا المرفق الحيوي الهام.

وطالب المواطنون بإنصاف منطقة الجوف وزيادة عدد الرحلات إلى المدن الكبرى، وقالوا "في الجوف يعاني المواطنون من شح الرحلات الجوية فتجد تكدسا للركاب في مطار الجوف، مما يمنع بعضهم من السفر بسبب عدم وجود طائرات كافية لاستيعابهم فتجد بينهم الطالب والمسن والمقعد والمريض الذي لديه موعد في مستشفى في إحدى المدن الكبرى" وكان مطار الجوف يستخدم كمطار دولي حتى عام 1395هـ ، حيث كانت الطائرات تنطلق منه إلى مدن عربية وأوروبية مثل عمان وبيروت ودمشق وجنيف وغيرها .