مواضيع اليوم

مضحكات مصر ومبكياتها صحافة مصر ايوم

نور حمود

2009-04-16 15:12:07

0

تراجع عن التهديد بضرب حزب الله والاكتفاء بمنع وزرائه من دخول مصر.. ومجلس الشعب والإخوان يدينون خليته

16/04/2009

كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن قيام الرئيس مبارك، بزيارة لمنطقة الصالحية في محافظة الشرقية وتفقد عدد من المشروعات الجديدة، واجتماع مجلس الشعب ومشاركة جميع أعضائه بمن فيهم الإخوان المسلمون والحزبيون والمستقلون في رفض قيام حزب الله بتشكيل خلية لتهريب الأسلحة الى غزة واعتباره عملا ضد سيادة البلاد على أراضيها، واستمرار نيابة امن الدولة في تحقيقاتها مع العناصر المقبوض عليها وتراجع محمد يوسف - سامي شهاب - وهو اللبناني عضو حزب الله عن اعترافاته بعد ان اتهمته النيابة بالتخابر لصالح دولة أجنبية والسعي لقلب نظام الحكم، وقيام نقيب الأطباء وعضو مجلس الشعب عن الحزب الحاكم صديقنا الدكتور حمدي السيد وعدد من الأطباء بوقفة احتجاج على سلالم نقابة الأطباء بعد ان منعهم الأمن من الوصول لمجلس الشعب والتظاهر أمامه للمطالبة بتحسين أوضاعهم، كما هدد عمال شركة غزل المحلة بالإضراب أول الشهر القادم إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم في رفع الحد الأدنى للأجور الى ألف ومائتي جنيه وزيادة بدل طبيعة العمل، واجتماع لجنة الصحة والسكان بأمانة السياسات بالحزب الوطني بحضور جمال مبارك، ورئاسة السيدة سوزان مبارك اجتماع جمعية مصر الجديدة لمتابعة نتائج المبادرة الوطنية لتطوير المدارس، والاستعدادات لإجازة شم النسيم واستمرار التحذيرات المعتادة كل سنة من تناول الفسيخ، ورفض المواطنين مسلمين ومسيحيين نصائح وزارة الصحة وتحذيراتها، وإلى بعض مما عندنا اليوم:
آخر ساعة تصف
حزب الله بالصفوي كاره السنة

ونبدأ بتوالي ردود الأفعال على اكتشاف تنظيم حزب الله، الذي قال عنه زميلنا وصديقنا رفعت رشاد، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، والقيادي بالحزب الحاكم:
فهذا الحزب الذي يمثل الصفوية الجديدة يعبر عن مدى كراهية الصفويين لدول المنطقة المسلمة السنية، خاصة الكبرى منها وهي مصر والسعودية وتركيا، إن التاريخ يعيد نفسه بصياغة جديدة، فقد كره الصفويون القدامى خلال عصر الشاه إسماعيل الصفوي المسلمين السنة، وفرض عليهم المذهب الشيعي، وخيرهم بين اعتناقه كرها أو الموت وتسبب بتعصبه وكراهية السنة في إزهاق أرواح أكثر من مليون مسلم، بل لقد خان الشاه إسماعيل الصفوي إخوانه المسلمين وتحالف مع الصليبيين ضد العثمانيين السنة.
- إن قراءة تاريخ وحاضر حزب الشيطان - الرمح المسموم للدولة الإيرانية الصفوية - تؤكد أنه نسخة أخرى من إسرائيل، وأنه في طريقه إلى التحول الكامل ليصبح إسرائيل أخرى في المنطقة، سياسات الحزب وتنامي فكره الأيديولوجي السياسي الديني العنصري، تؤكد توجهاته الأصولية التي هي نفسها توجهات إسرائيل مهما اختلفت بينهما المسميات، فتركيبة حزب الشيطان القائمة على المبادئ الفكرية والاجتماعية والسياسية، هي نفسها نفس المبادئ التي قامت عليها دولة إسرائيل.

الوطني اليوم تهاجم
الدستور لتضامنها مع نصرالله

ومنه إلى زميلنا محمد حسن الألفي رئيس تحرير الوطني اليوم لسان حال الحزب الوطني الحاكم التي تصدر كل ثلاثاء، واستغلاله الفرصة لمهاجمة زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور بقوله عنه: البعض منا باع نفسه ليفتت وطنه، ما الفرق بين سعد إبراهيم وحسن نصر الله!
الأول يعمل لحساب أمريكا والثاني لحساب إيران، وهما ليستا من العرب!
ما الفرق بين مهدي عاكف والولد إبراهيم عيسى؟ ماذا جرأ نصر الله على مصر؟! وما هي حدود حركته؟! ومن خطط له؟!
لا أميل إلى الدخول في سرادق السباب المنصوب حاليا نحو رجل كنت أحترمه واقدر شجاعته، حتى رأيته أحمق الرؤية، وضد بلدي!
تبقى نقطة أظنها الأخطر، وهي السادة رؤساء التحرير المجاذيب السابحين في عشق سخافة حسن نصر الله، تلك الصحف التي صارت وعاء لدعاة الفوضى والظلام، يشتريها عاكف ورجاله لتستثمر في الدفاع عن إيران ضد مصر، وعن الشيطان ضد مصر، المهم أن تسقط مصر ويعيش عاكف ونجاد، ويعيش بتاع الدستور!!
تلك هي الشيزوفرينيا العقلية والصحافية المؤلمة حاليا، فمن يعالج هؤلاء المرضى الموبوئين بعشق حملة الضلالات العقلية؟!.
ومن شوه إعجاب الألفي بوصف عيسى بأنه ولد، فقد ترك لزميلته يسرا حسن نشر تحقيق في الصفحة السادسة كان عنوانه - الولد عيسى وأنصاره، مجاذيب الشيخ حسن، قالت فيه: لماذا تدافع الدستور كل هذا الدفاع عن حسن نصر الله؟ هل هي جريدة حزب حسن نصر الله في مصر؟! هذه الجريدة المستقلة التي تمارس سلطة الصحافة بترخيص مصري تكتب كل ما تريده بدعوى حرية الصحافة وتنتهك هذه الحرية التي منحها لها الدستور المصري. لم تفكر في أمن مصر ومصلحة مصر فانبرت في الدفاع عن حزب أعلن رئيسه أن المقبوض عليهم بتهمة تخريب مصر هم أعضاء في حزبه.
فهل تواصل الدستور حملاتها المشبوهة لمناصرة حزب الله والدفاع عن مصالح إيران بعد ذلك بدعوى حرية الرأي؟!.

الاهرام: نصرالله
زج بنفسه بـالنفق المظلم

أما الأهرام يوم الثلاثاء، فقد خصصت تعليقها في الصفحة الحادية عشرة لمهاجمة حسن نصر الله، ولاحظت كثرة استخدامها عبارة أنه زج بنفسه في النفق المظلم أربع مرات، ومما قالته: ارتكب اثما سياسيا عظيما، وخطيئة لا تغتفر عندما تصور أن بإمكانه التآمر على مصر، ومن المرجح ألا يخرج الشيخ وحزبه من النفق المظلم.
أما عربي أصيل، وهو الاسم الذي توقع به المساء تعليقها بالصفحة الثانية، فقد توجه بالنصح لحزب الله قائلا: يا ليت حزب الله يترك القضايا الكبيرة للكبار فقط، ويعكف هو على حل مشاكله وخلافاته في لبنان، فمصر لم تتدخل في الطريقة التي يحاول بها حزب الله حل مشاكله مع إسرائيل، أو في الشأن اللبناني، ولا نفرض حلولا عليه وحري به أن يترك القضية الفلسطينية لمصر التي تبحث عن حلول حقيقية لها عبر السلام، وهي رائدة في هذا المجال.
صحيح، لماذا لا يترك لنا الحزب هذه المهمة، ويهتم بنفسه بعيدا عنا؟ أما حاجة غريبة قوي؟ هذه نصيحة لوجه الله سبحانه وتعالى حتى لا يسمع قولا كالذي قاله له في نفس اليوم - الثلاثاء - زميلنا حسن الرشيدي، رئيس تحرير المسائية: كلام حسن نصر الله لا يصدر إلا عن موتور ينفذ ما يقال له من تعليمات وتكليفات صادرة من أسياده في طهران الذين لديهم أطماع وآمال توسعية بالشرق الأوسط، لذلك لم يكن غريبا أن يطلق علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى العنان للسانه بصورة تؤكد دعمه لحسن نصر الله، واصفا ضبط التنظيم الشيعي الإرهابي وعناصر حزب الله في مصر بأنه سيناريو سياسي متخلف، والتقطت قناة الجزيرة هذا الوصف، وظلت تذيعه على لسان لاريجاني عدة مرات، بأسلوب يوحي بأن تلك القناة تبث ما يرضي إيران.
وفي اليوم التالي - الأربعاء - أمس كاريكاتير زميلنا سماح فاروق، عنوانه - بدون تعليق - والرسم ليد إيران وهي تحرك حسن نصر الله.. ثم انفتح الباب أمام الحملات العنيفة،

روزاليوسف تهاجم من هدد بقصف حزب الله

ونترك صاحبنا لنتحول الى الهجمات في جريدة روزاليوسف امس في بابها ـ ستة في ستة ـ الذي يكتبه رئيس تحريرها زميلنا عبدالله كمال باسم (جدول)، فقد شن الجدول هجوما في احدى فقراته ضد زميلنا وصديقنا ضياء رشوان، جاء فيها: من الذي منح شخصا اسمه ضياء رشوان، صفة باحث وكيف يقبل مركز الدراسات في الأهرام أن ينسب الى من يحملون صفته تلك الآراء التي تناقض الأمن القومي المصري، في حين كان هدف تأسيس المركز القيام بمهام لخدمة الأمن القومي المصري وليس الدعاية للتنظيمات المتطرفة.
وفي فقرة أخرى قال (الجدول) عن زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي: لا بد أن نجتر من الآن لقائمة تسمى بقائمة الفضيحة، بحيث ننشرها حين يصدر حكم القضاء في قضية الخلية المخابراتية الإرهابية لحزب الله بحيث يتصدرها فهمي المتروي ونقدمها للرأي العام المصري لكي يعرف من الذي يقف ضد حماية السيادة المصرية من انتهاكات الغرباء.
وخصص (الجدول) فقرة ثالثة لمرشد الإخوان خفيف الظل، جاء فيها: وصف مهدي عاكف حملة الصحافة المصرية على حسن نصر الله وحزبه بأنها تهريج إعلامي، معه كل الحق فهو خبير بهلوانات، وكل اناء ينضح بما فيه ومن معينه استوحى تقييمه، ومن شروده استنبط حكمه، أليس هذا هو الرجل الذي قال انه يرحب بأن يحكم مصر، اندونيسي؟.

الشروق تطالب بالتروي بتوجيه الاتهامات

والحقيقة أنه قال ماليزي، لا أندونيسي، أما وصف فهمي المتروي، فإنه بسبب مطالبته في الشروق بالتروي في توجيه الاتهامات، كما تعرض فهمي في نفس العدد لهجوم آخر وساخر من زميلنا محمد عبدالنور رئيس تحرير مجلة صباح الخير جاء فيه: دعا سماحة الشيخ فهمي هويدي للتروي في التعامل مع قضية تنظيم حزب الله في مصر ومخطط حسن نصر الله رغم كل المعلومات التي نشرت، والاعترافات المذهلة على لسان المتهم الأول، وعاد ليصر فهمي هويدي على أن ما خطط له حسن نصر الله لا يرقى الى اعتباره جريمة، ربما يكون خطأ، ومضى سماحة الشيخ فهمي هويدي وعلى الهواء مباشرة يلقي ظلالا من الشك على عملية القبض على تنظيم حزب الله واجهاض عملياته الإرهابية، نقطة دم مصرية في العروق، علشان خاطر النبي.
وبسبب ما قاله جدول الضرب وأبو النور، عن هويدي، فقد طلبنا منه الحضور للرد عليهما، وجاء فعلا يقرأ بعض مما كتبه في مقاله اليومي في الشروق، وكان غير مصدق لما سمعه في البرنامج التليفزيوني - البيت بيتك - لاثنين من اهل الخبرة في الدفاع والإعلام للحديث عن خلية حزب الله ولهذا قال: لماذا لا نخاطب مخالفينا برقي واحترام يليق بمقام الكبار وشمائل المتحضرين، لكن الحوار الذي سمعته كان صاعقا وغير قابل للتصديق، إذ لم أتصور أن يتدنى مستوى الخطاب الى ذلك الحد في برنامج يبثه التليفزيون الرسمي، كان الحوار تنافسا في السب والتجريح والسخرية الهابطة.
وقال هويدي اعتبر ان حزب الله أخطأ في كل الأحوال حين أوفد المجموعة الى مصر، وحتى إذا كان هدفه نبيلا وأراد أن يسهم في مساندة المقاومة المحاصرة في غزة فإن الخطأ يظل قائما لأن الهدف النبيل ينبغي ان يتحقق بوسائل مشروعة، والخطأ يستحق عقابا والخطيئة تستحق حسابا، لكن ذلك لا ينبغي أن يكون مسوغا لهدم تاريخ الحزب وإطلاق جوقة اللاعنين بحملة السباب والتجريح، إلى حدة التعامل مع حزب باعتباره عدوا ينبغي القضاء عليه باستخدام مختلف الأسلحة القذرة من القصف الإعلامي الى الحملات العسكرية التي جرى التلويح بها فيما نشر يوم الاثنين، انني استحي أن أدعو للتعامل مع القضية بنفس الاسلوب الرصين والمسؤول الذي تعاملت به مصر مع الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام.
ونظل في الشروق لنقرأ ايضا لرئيس مجلس التحرير والمحلل السياسي الكبير سلامة أحمد سلامة قوله: من حق مصر، بل من واجبها أن تدافع عن أمنها وأن تضع من الخطوط الحمراء ما تشاء للحيلولة دون زعزعة استقرارها، وكان من المفروض منذ البداية وقبل إثارة الاتهامات ضد حزب الله أن نسأل حماس عن الارتباطات والظروف التي أدت الى ادخال اسلحة ومتفجرات عبر الأراضي المصرية وأن تجد الطرق الرسمية أو غير الرسمية لتحديد مسؤولية حزب الله، وهناك اطراف عربية تملك الوسائل الكفيلة بالحصول على اجابات قاطعة من حزب الله. يبدو امن مصر الاقليمي في هذه اللحظة الحاسمة أهم كثيرا من البحث عن أعداء جدد، وأن إسرائيل تظل هي العدو الوحيد المستفيد من تخلخل النظام العربي وتفكك أوصاله.

الاهرام: مصر ستعاقب حزب الله بطريقتها

أما آخر محطة لنا في هذه القضية فستكون الأهرام مع زميلنا وصديقنا وأحد نواب رئيس تحريرها أحمد موسى، وتحقيقه في الصفحة الأولى ونصه: أعلن مصدر مسؤول أن مصر لديها كل الوسائل والإمكانات لمعاقبة حزب الله وليس بينها اتباع أساليبه نفسها بالقتل والتخريب أو ضرب منشآته، بل يمكن التضييق على الحزب وعناصره وجميع المنتمين اليه بإجراءات عديدة، وكشف المصدر لـالأهرام عن أن حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله سوف يدفعان الثمن غاليا، نتيجة لمحاولاتهما الإرهابية التي احبطت قبل تنفيذها، واستهدفت استباحة الأراضي المصرية، وسيادة الدولة، وقال المسؤول: إن مصر حريصة على الشعب اللبناني بحكم مسؤولياتها القومية، وهو ما يمــــنع من عـــقاب حزب الله وهذا هو المأزق، لكن يمكن اتخاذ إجراءات من شأنها منع الوزراء المنــــتمين لحزب الله وأعضائه من دخول مصر بعد أن ثبـــــت بالدليل القاطع من خلال التحقيقات والاعترافات الموثقة لدى السلطات المصرية تورط قيـــــادة حزب الله في هذا المخطط التخريبي لخدمة المصالح الإيرانية في المنطقة، وأثبتت التحقيقات ان حسن نصر الله تخلى عن شعار المقاومة، واصبح الآن يرتكب أعمالا إرهابية من على الأراضي المصرية وبالتالي سيكون الثمن فادحا، ولن تتساهل مصر مع هذه الجرائم، التي سيتم الكشف عنها بالكامل عقب انتهاء التحقيقات، والتعامل مع نصر الله وحزبه سيختلف عن النهج السابق فهذا الحزب يهدف الآن الى التخريب في الدول.
ويبدو لي أن هذا التصريح تخفيف للتصريح الذي نشرته الشروق يوم الاثنين، وانفردت به، وأشرنا إليه في التقرير المنشور يوم الثلاثاء عن الرسالة المصرية للحكومة اللبنانية، وجاء فيها: هددت القاهرة في رسالتها الى قيادة حزب الله بأنها سوف تضطر للقيام بعمليات نوعية ضد أهداف تابعة للحزب في حال رفض الاستجابة للمطالب والشروط المصرية.
وقد طالبنا بالتحقيق في هذا الكلام الخطير الذي يكشف عن احتمال تنفيذ عمليات داخل لبنان ضد مراكز للحزب، وهو ما سيثير علينا اللبنانيين لأنه اعتداء على سيادتهم ومن الممكن إسراع إسرائيل للقيام بعمليات وإلصاقها بنا وهو ما سيضعنا في موقف داخلي وعربي ودولي حرج، وهو أمر يستحيل قبوله مثلما يستحيل قبول ما قام به حزب الله.

الاهرام: لا يستطيع نصرالله المزايدة على مبارك

وإلى من ندعو الله ليل نهار، أن يحفظه من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين، وحتى يعلم القاصي والداني حبنا له خاصة حسن نصر الله الذي قالت عنه يوم الاثنين الأهرام في أحد تعليقيها: على حد علمنا فإن حزب الله وأمينه العام يردد دوما أنه حزب لبناني ولايته المتنازع عليها مرتبطة بالأراضي اللبنانية، وأغلب الظن أن المصريين لا يعرفون قائدا لهم إلا حسني مبارك بطل حرب أكتوبر، الذي وضع حياته على المحك وقاد الضربة الجوية الرائعة، ولا أحد يمكنه أن يزايد عليه أو على مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا القومية العربية، ومن المؤكد أن الشعب المصري لم ولن ينتخب حسن نصر الله، ولا يعترف بولاية الفقيه الإيراني لكي يسير له أمور حياته ويقرر نيابة عنه كيف يتم اختراق حدوده أو الدفاع عنها، وبقدر حب مصر والمصريين للمقاومة، إلا أنها لم ولن تقبل أبدا أن تدور في فلك الآخرين، أو أن يقرر أحد نيابة عنها، لقد اختارت مصر مبارك فقط ولا ترضى عنه بديلا.
صحيح، والله، نصر الله ليس رئيسا ولن نرضى به لأننا انتخبنا بارك الله لنا فيه وقال عنه يوم الاثنين ايضا زميلنا بـالأخبار محمد الهواري في صفحة مال وأعمال: ان جولات الرئيس رسالة لكل المستثمرين المصريين بل والعرب والأجانب بأن الحياة في مصر مستمرة وتسعى للاستفادة من ايجابيات الأزمة العالمية، خاصة وأن مصر بها أكبر سوق في المنطقة يمكن أن يستوعب أي انتاج.

الدستور: المصريون
يتوهون ويتلعثمون بدون مبارك!

وفي الدستور نفس اليوم أعجبني جدا جدا في الصفحة السادسة عنوان لمقال هو يعيش، يعيش، حسني مبارك وبجانبه صورة كاتبته فادية الغزالي حرب، وهي جملة مثل عنوانها، مما شجعني على الإشارة إليه دون تفكير، إلا أنني تعرضت لخدعة كبرى، لأنها قالت: حقا وصدقا نهتف بها مدوية ونعلنها على الملأ غير مدفوعين ولا مجبرين ولا منافقين، نجدد لك البيعة ونتوب عما ظننا ونرجع عما تمردنا، فقد أدركنا أننا لا زلنا صغارا بجوار حكمتك وحنكتك وبعد نظرك. لا زلنا نحبو في ملعبك، نتعثر، نتلعثم، نتوه ونسقط، وأنت المسيطر. انتهى السادس من نيسان/ ابريل ورسبنا جميعا إلا أنت كنت كعهدك دائما، الأول بجدارة الأول والأوحد بلا ثان ولا ثالث ولا حتى عاشر، حلقت في فراغنا وملأته وأشرت بإصبعك فانقلبت جميع طاولاتنا المتآكلة وتدافعت القلة والكثرة المندسة المنفلتة والمارقة، وكل منهم يقول، والله ما أنا ده هوه اللي قاللي وهوه اختفى، وهناك إشاعة قوية سرت في عموم البلاد تتحدث عن أن هوه في الغالب احترق أو ذاب مع الجليد أو اندثر فأرجوك لا تأخذنا بذنبه، هذا المضلل المدعي والحاقد!
صحافة حزبك ورجالك المخلصون وأمنك اليقظ كان حكيما وحصيفا إلى أقصى درجة ارتدى الملابس المدنية وقام بلم المشاغبين المضللين ممن هم في التاسعة عشرة والعشرين من العمر، فأفاض وأغدق عليهم بالألفاظ النابية والأوصاف المنحطة لاعنا آباءهم وأسلاف أسلافهم الذين لم يحسنوا تربيتهم فتولوا هم المهمة بعصاهم الغليظة يلهبون بها أبدان الغلابة، نعاهدك أن نمزق يافطات الاحتجاج وأن نلتزم بشعارنا التاريخي - بالروح بالدم - ندعو لك بدوام البقاء آملين ألا يكون دوام الحال من المحال هنيئا لك ولنا أمنك وأمانك فأنت جدير بنا ونحن جديرون بك، حكمت فسحقت فمحقت فقضيت وشطبت وحكمت وكسرت فأمنت فنمنا، تصبحون على خير!.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير؟ ما هذا الكلام؟ وعلى فكرة، فادية لا جميلة ولا يحزنون رغم أن لها ابتسامة ساحرة.

الاسبوع: سر فوز تركيا بامريكا

وإلى المعارك والردود المتنوعة ونبدأ مع الرقة والجمال، أي مع زميلتنا والإعلامية الكبيرة سناء السعيد وقولها الذي لا يخلو من خبث في الأسبوع: لأنها ملكت الجرأة، فهي تقف وتعارض وترفض ما تمليه أمريكا بل وتنتقد سياساتها علنا دون خوف أو وجل ظفرت تركيا بالاحترام والتقدير وحظيت باختيار أوباما لها لتكون الدولة التي يطلق منها دعوة المصالحة مع العالم الإسلامي، رسائل عدة بعث بها أوباما من تركيا التي اختارها لتكون جسرا له الى العالم الإسلامي خلال زيارته لها التي اختتمت الثلاثاء الماضي، ولا غرابة فلقد أثبتت تركيا أنها أهل للثقة والمصداقية تعاملت بندية، انتقدت إدارة بوش ولم تذعن لمطالبها، رفضت التعاون معها في اجتياح العراق 2003 ولم تتحول الى فصيل معاون كما فعلت دول عربية أعانت وسهلت الأمور لإدارة بوش لغزو العراق، رفضت تركيا إرسال قوات مقاتلة الى أفغانستان فهي ترفض تبني النهج العسكري لحل قضايا المنطقة.
اسلوب ونمط القيادة التركية عكس وبحق إرادة الشعب، سياستها الحكيمة تضعها في موقع متقدم لقيادة المنطقة، اليوم يحمد لتركيا أنها لم ترضخ لأمريكا بل تمسكت بثوابتها وجاءت لها أمريكا في عقر دارها تنشد السماح زيارة أوباما لها تمثل دعما لأطروحتها من أجل دور أكبر للحوار مع سورية وإيران.
وإلى معركة أخرى مختلفة خاصة برئيس وزراء مصر الاسبق ورئيس مجلس الشورى الأسبق أيضا، الدكتور علي لطفي، وشعره الذي امتدح به رئيس مجلس الشعب، فلم يجد إلا بيتا هو: فتحي سرور يا ويكا، الكل يحبك حب الفرخة للديكا.

سرور يا ويكا الكل يحبك حب الفرخة للديكا

وهو ما اثار أعصاب الكثيرين، ومنهم زميلنا بـالأهرام محمد السعدني الذي قال يوم الاثنين: ما كان يجب على رئيس وزراء مصر الاسبق علي لطفي أن ينشد في حفل عام: فتحي سرور يا ويكا، الكل يحبك حب الفرخة للديكا، إلى آخر القصيدة الفاخرة، وما كان على الرجل الثاني في الدولة طبقا للترتيب الدستوري أن يقبل هذا النفاق حتى ولو كان على شكل مداعبة، وإلا فماذا يقول شعبان عبدالرحيم في أحدث أغانيه الهابطة.
وهل هذا سؤال؟ سيقول كما قال علي لطفي ويضيف، هييه، هييه، بس خلاص.
وبمناسبة القصائد، ننتقل الى قصيدة زميلنا وصديقنا الشاعر حلمي سالم في مجلة إبداع والتي كانت السبب في صدور حكم من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بسحب ترخيصها، مما دفع زميلنا وصديقنا بمجلة روزاليوسف عاصم حنفي لأن يقول متحديا الحكم: لم اقرأ قصيدة حلمي سالم، لكنني أدافع عنها واسعى لقراءتها ونسخها وإهدائها إلى الأصدقاء والزملاء والمعارف، على اعتبار أنها عمل إبداعي يواجه الخطر والحصار، وفي الماضي البعيد كان نظم القصائد وكتابة الأشعار من الأعمال الخطرة، التي يستحق صاحبها بدل طبيعة عمل، وكان احتراف مهنة الأدب في الماضي عملا طائشا يؤدي بصاحبه الى التهلكة بحق وحقيقي، بدليل أن أشهر شعراء العرب أبو الطيب المتنبي مات قتيلا مع ابنه على يد عملاء كافور الإخشيدي، والشاعر الجميل أبو نواس قتله الخليفة المأمون بتهمة الفسق والزندقة، وحتى بشار بن برد صاحب اللسان مفلوت العيار لم يسلم من الأذى، فقد أمر الخليفة العباسي بجلده مائة جلدة عقابا على لسانه الطويل، مات بعد ثمانين منها، لكن الحاكم أمر باستكمال الضرب حتى يستوفي العقوبة كاملة، ثم أمر بإلقاء جثته في النهر حتى لا يعرف له قبر.
وهذه هي المشكلة بالضبط، وفي مواجهة الإبداع، يتقمص البعض منا دور سي السيد ويريد أن يجرجرنا إلى بيت الطاعة، وأن يغلق علينا الأبواب والشبابيك بالضبة والمفتاح، وأن يحتفظ بالعصمة في يده، وأن يحدد لنا بالضبط ما يجوز قوله وما لا يجوز.
وفي تقديري الشخصي، فإن هؤلاء الأوصياء هم الخطر الحقيقي الذي يهدد الإبداع وحرية التفكير والاعتقاد، وهم أشبه بالدبة التي قتلت صاحبها عندما تحكمت وسيطرت وأصرت على تنصيب نفسها كمحام للشعب، مع أن الشعب أولى بحماية نفسه واحتضان مبدعيه.

معاناة العلماء والمثقفين من اهالي النوبة

ومن العلماء النووية، إلى العلماء والمثقفين من أبناء النوبة الذين يطاردهم أهل النوبة الآن، وهو ما أحزن واحدا من أبنائها هو الدكتور أحمد سوكارنو ودفعه للقول في مقال له في نفس اليوم، الاثنين، بجريدة روزاليوسف: من الواضح أن بعض المجتمعات باتت تربة خصبة وصالحة لتعدد القيادات من ذوي الآراء المتباينة، فالنوبة المصرية تكتظ بالقيادات الطبيعية والشعبية والحزبية وهذه القيادات تتبنى آراء مختلفة حول القضايا المطروحة على الساحة وتتنافس فيما بينها للاستئثار بمفاتيح الحل، والملاحظ أن الأزمة الحقيقية التي تمر بها النوبة تكمن في تلاشي دور حملة العلم والثقافة الذين تواروا بعيدا عن الأضواء تاركين مواقع القيادة للطامعين من ذوي القدرات المحدودة والذين ترتكز شعبيتهم على تقديم الخدمات الفردية للبسطاء من المواطنين ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاعتماد عليهم حين يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية، ما يثير الأسى هو أن النوبة لم تعد قادرة على إنجاب شخصية كاريزمية تعبر عن آمال الجماهير وطموحاتها دون الالتفات لإحراز أهداف رخيصة شخصية تمتلك فكرا وضميرا وطنيا ولديها القدرة على بناء ودعم جسور الثقة بين الأهالي والحكومة كما كان يحدث في عهد النائب ماهر إسماعيل وعبدالستار ميرغني ومختار جمعة وغيرهم، ومن المؤكد أن اختفاء مثل هذه الشخصيات الكاريزمية المخلصة قد أحدث فراغا كبيرا في الساحة السياسية، لا أبالغ إذا قلت إن الفرق بين أهالي النوبة وأهالي القرى المتاخمة لها هو أن أهالي القرى الأخرى تشجع وتدفع وتعلي من شأن شبابها المثقف بينما أهالي النوبة لا يعيرون اهتماما لأصحاب العلم والثقافة بل ربما ينظرون بعين الريبة لكل من له صلة بهما.

مجمع البحوث الإسلامية:
البهائية عقيدة منحرفة

وإلى معركة البهائيين والتي تفجرت بحرق عدد من منازلهم في قرية الشورانية بمحافظة سوهاج ونبدأ من مجلة آخر ساعة وتحقيق زميلنا محمود متولي الذي جاء فيه: مجمع البحوث الإسلامية قال إن هذه الفرق مثل البهائية والقاديانية عقائد منحرفة تحاول منذ سنوات اختراق المجتمع المصري ونشر أفكارهم ومعتقداتهم، التي تتعارض مع الإسلام وتحاول أن تزعزع عقائد المسلمين لافتين الى محاولتهم نشر أفكارهم عبر كتب ومطبوعات تم ضبط العديد منها خلال الفترة الماضية كما رفض وزير الأوقاف السماح بتخصيص مساجد ومعابد لهم.
الدكتور بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأمين العام السابق للأمم المتحدة يرى أن ما حدث في الشورانية أمر يجب مواجهته بحسم.
أن البهائيين كانت لهم معابدهم في مصر وموجودون في المجتمع وعددهم لا يزيد على 700 فرد ولذلك أرجع وأقول إما ننفتح ونلغي خانة الديانة ونسمح لهم بإصدار بطاقات هوية أو نعارض العالم كله الذي اعترف بهم، نحن يجب أن نعلم أن 52 من ديانات العالم ديانات غير سماوية فكيف سنتعامل معهما؟
أما حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان فيرى أن التحريض على الكراهية ضد أقلية دينية وتهجيرها من بيوتها أو مدنها يدخل في نطاق الجرائم ضد الإنسانية.
أما الناشطة البهائية الدكتورة سمة موسى فقالت ان البهائيين مصريون يعيشون على هذه الأرض منذ ما يقرب من 150 عاما ويدفعون الضرائب كبقية المواطنين يعانون من هموم كثيرة مثل عدم قدرتهم على حمل بطاقة الرقم القومي، نتيجة لاختزال الديانات الى ثلاث ديانات فقط وحذف كلمة أخرى من البطاقة، بعد صدور القانون رقم 49 لسنة 2004 للائحة التنفيذية لمصلحة الأحوال المدنية، مشيرة الى أن هذا الأمر ترتبت عليه مشاكل كثيرة، وبالتالي عدم القدرة على استخراج شهادات الميلاد للأطفال، وبالتالي عدم قدرتهم على الالتحاق بالمدارس، وحصول الأمهات على إجازة الوضع أو سحب أموال من البنوك عن طريق الفيزا التي يستوجب تحديثها ببطاقة الرقم القومي.

الوطني اليوم: البهائية لعبة صهيونية

لكن الدكتور عاصم خشبة، صرخ عاليا من داخل بابه - بلا مواربة - في جريدة الوطني اليوم بعد أن سمع كلام بسمة موسى: خيط رفيع يفصل بين الحرية والفوضى وخيط غليظ واضح قوي يفصل بين الإيمان بالله وكتبه ورسله وبين الكفر الصريح.
البهائية لعبة صهيونية يتم تصديرها للأوطان من أجل اختراقها وإثارة الفتن والقلاقل ولا مانع أبدا من حرق الأوطان أو على الأقل تركيعها.
وعليه فإنه ليس من حق أي صايع أو مريض أو أفاق أو نصاب أن يدعي النبوة وأن يؤلف حدوتة ويعلن عن ديانة - كالبهائية - مثلا وإلا تحول العالم كله الى فوضى ومسخرة.
وعندما يخرج بعض المتنطعين الأوغاد تحت دعاوى الحرية وحقوق الإنسان دفاعا عن البهائية فهذا أقل ما يقال عنه أنه تحليل للكفر وأنه خيانة لله ورسوله وخيانة لمصر والمجتمع والناس.
من حق مصر الإسلامية - حتى مع الدعوة لدولة مدنية وأحزاب مدنية - أن تعلن وتشرع قوانين لا تعترف ولا تسمح إلا بممارسة الأديان السماوية فقط حماية لأمنها ولوجودها في مواجهة الخطر الأمريكي الصليبي والخطر الإسرائيلي الصهيوني الذي استباح مصر بدعوى حقوق الأقليات وحقوق الشواذ وحرية العقيدة والمواطنة، وكلها مسميات الهدف الأساسي منها زرع الفوضى والفتنة في المجتمع وتفجير الوطن من الداخل بدلا من الحروب العسكرية التي فرضوها عليه سابقا.

حريتي: كيف استوطن البهائيون الصعيد؟

ونحط رحالنا أخيرا مع البهائيين اليوم في مجلة حريتي، وتحقيق زميلتنا هدى حسني التي ذهبت الى قرية الشورانية وعادت منها لتقول: أما كيف ظهرت البهائية في هذه القرية المسالمة المترابط أهلها في علاقات مصاهرة وقرابة، فيقولون، إنهم مجموعة لا تذكر اندسوا وسطنا مستغلين جهل البعض بالدين وسماحة البعض الآخر فهم بدون جذور بالقرية، أي ليسوا من السكان الأصليين الذين يعرف بعضهم البعض، جاءوا نازحين من قرية الفاو التابعة لمحافظة قنا في عام 1961 واستوطنوا القرية باعتبارهم غرباء يحتاجون للمساعدة والدعم نظرا للحالة الرثة التي كانوا عليها ولأنهم لا يملكون من متاع الحياة شيئا، احتضنهم الأهالي وهم لا يعرفونهم، واستمروا منغلقين على أنفسهم مدعين بانهم مسلمون وكانت لهم حياتهم الخاصة التي لا يطلع عليها أحد، ولكن في عام 1995 بدأت الأمور تتغير وأصبحوا فجأة من الأثرياء.
وبدأوا يحولون منازلهم المهدمة لمبان ضخمة، ويشترون الأراضي وأصبح المال متوافرا لديهم بكثرة دون معرفة مصدره، ثم أخذوا يجذبون إليهم بعض الشباب العاطلين والباحثين عن فرصة عمل، وأيضا قاموا بتزويجهم بناتهم حتى يكون الأمر مغلقا وسريا ويصبح الشباب متورطا بعلاقة لا يستطيع الهروب من أسرها، كل هذا يتم في الخفاء ولذلك كانوا يمارسون عاداتهم المشبوهة بعيدا عن أهل القرية، حتى ظهروا عن طريق الصدفة..
حينما شاهدهم أحد شباب القرية وهم يمارسون بعض طقوسهم في عام 1998 وهي عادات غريبة ومنافية للأخلاق والآداب، وهو ما استفزه وبلغ عنهم الشرطة وتم اعتقالهم. ولكن في عام 2004 أعلنوا توبتهم وتم الإفراج عنهم وتسامح معهم الأهالي وأقيم احتفال كبير بالقرية أعلنوا فيه عدم عودتهم مرة أخرى لهذا الفكر الضال، ولكن للأسف كان هذا محاولة خادعة منهم لامتصاص غضب الأهالي، وعادوا مرة أخرى لحياتهم الشاذة.
- يقول نصر الدين صادق بكري وكيل المجلس المحلي للمدينة إن البهائيين هم قلة ليس لهم جذور في البلدة ولكن استطاعوا جذب بعض الشباب وانجرفوا في هذا التيار، وكان انجراف أحمد السيد أبو العلا مقرىء القرآن في التيار نظرا لإغرائه بالمال لأنه لا يعقل أن ينجرف في هذا التيار بدون إغراء، فهم يغرون الأشخاص أصحاب الحالة المادية الضعيفة والمصدر المالي لديهم غير معروف ولا يغرون المسلمين فقط بل انجرف بعض المسيحيين في هذا التيار.
- مجدي خليل رياض مدير تخطيط الوحدة المحلية: إن مصر معروف بها ثلاثة أديان هم المسلمون والمسيحيون ونسبة ضئيلة من اليهود أما البهائيون فليس لهم أساس، كما انه توجد علاقات طيبة بين المسلمين والمسيحيين في قرية الشورانية وأن من ساعد في بناء الكنيسة هم أهالي القرية المسلمين، أما الذي فجر المشكلة فهو برنامج الحقيقة في إحدى القنوات الفضائية حيث أعلن أن البهائيين يتمركزون في قرية الشورانية فاعتبر شباب القرية أن هذا عار وبدأ أهالي مركز المراغة يشار إليهم بالبنان بخلاف المعايرة مما أثار حفيظة الشباب هنا وحدث ما حدث.
في نهاية جولتنا بالقرية سألت آخر عن سلوك هؤلاء البهائيين حينما كانوا يقولون بأنهم ينتمون لإحدى الطرق الإسلامية، فقال: كانوا لا يصلون بالمسجد ولا يصومون رمضان معنا، ولا يحتفلون بالأعياد الإسلامية ولكننا لم نشك بهم إلا حينما علمنا بسلوكياتهم اللاأخلاقية البشعة.
وهذا ما دفع زميلنا سمير عبدالمنعم، أن يكون رسمه يوم الثلاثاء في نهضة مصر عن حرق بيوت البهائيين في سوهاج، وملتح متشدد، يصرخ مهددا: - المرة دي احنا اكتفينا بالحرق بس.

26

القاهرة - من حسنين كروم:
 

--------------------------------------------------------------------------------
رايح الجزائري - البطل
أنا لا أعرف بطلا لجرب أكتوبر والعقل الدبر لخطة الهجوم إلا قائد أركان الجيش المصري الفريق سعد الدين الشادلي الذي كان مبارك يتلقي منه الأوامر ، وبعد تولي الحكم سجن البطل الذي سيبقي بطلا في قلوب كل العرب والمسلمين


--------------------------------------------------------------------------------
د.محمد زيدان - تعبنا من التعليق
مصر في النفق المظلم منذ شرفنا الريس المبارك ولن نخرج منه لسنوات طوال وهذه هي مهمته التي يعمل عليها ليل نهار ولذلك رضيت عنه امريكا واسرائيل وهم يتكفلون بحمايته وببقائة واحنا نروح في داهية...مفيش بلد عاوزه مواطنين طيبين مسالمين عبط زينا تدين جنسيتها حتى لو كانت واق واق هتكون افضل من مصر المنهوبة المسروقة...


--------------------------------------------------------------------------------
المصري المقهور -
تاني حزب الله..طيب سؤال افتراضي من هو الحزب الاخطر علي مصر حزب الله ام الحزب الوطني؟ الاجابة لاتحتاج الي مساعدة صديق ولا ايه....


--------------------------------------------------------------------------------
ابو ايمن - افتراءات
في البداية انا عربي مسلم سني وبالتالي لاانتمي الى المذهب الشيعي الذي ينتمي اليه حزب الله .ولكن تاريخ حزب الله االناصع في المقاومة يجعلني لااصدق حرفاً واحداً مما ذكره النائب العام المصري فحزب الله لم يقم بتنفيذ اي عملية في الخارج حتى ضد الصهاينة فكيف اصدق انه يقوم بعمليات ضد مصر . حزب الله وقف الى جانب المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي تخلى فيه معظم العرب عنهم . الهجمة الاعلامية الشرسة ضد نصر الله تجعل المرء يقف مندهشا لها فحتى الجاسوس عزام عزام لم توجه ضده مثل هذه الحملة ام ان عزام كان يعمل اعمالا لمصلحة مصر ،قد يكون حزب الله اخطأ في الطريقة ولكن ماالحل اذا كان النظام المصري يمنع الغذاء والدواء عن اهلنا في غزة هل سيقبل بتمرير السلاح لهم .


--------------------------------------------------------------------------------
محمود - النظام الكارثى
اعتدت ان اقول اننا نعيش فى كارثة فى مصر وان المصريين يشعرون بالكارثة التى حلت بهم ولكنى اقول اليوم اننا فى مصر لن نعرف حجم الكارثة وهولها وابعادهاالا بعد رحيل هذا النظام الكارثى بكافة المقاييس


--------------------------------------------------------------------------------
مواطن عربي مسلم - تراجع عن التهديد بضرب حزب الله
"المضحك المبكي" مصر تضرب حزب الله, لم تستطع إسرائيل التي دفنت المصريين أحياء في سيناء, فهل تستطيع القوات المصرية التي لا تقدر إلا أن تهاجم العزّل والجياع. حقاً, ما عشت أراك الدهر عجبا.


--------------------------------------------------------------------------------
سيف دمشق المانيا - القوميه العربيه في مصر
عندما اقراء هذه التعليقات من الاخوه المصريون الطائفيه والعنصريه والمذهبيه اسال الساده القوميون العرب من امثال مصطفى البكري ومصطفى الفقي وبكل اسف وحزن هل ستلغى اللغه العربيه وهل ستبدل اسم جمهورية مصر العربيه على ايامنا وفي الاجيال اللاحقه مع الشكر


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !