علق الدكتور مصعب أكرم الشاعر، أشهر مصابى الثورة، ونجل أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب، لأول مرة على دموع أبيه داخل مجلس الشعب فى جلسة أمس الثلاثاء.
وأضاف أنه حزين لحزن والده وأسرته عليه مشيرا إلى أن والده عندما زاره فى المستشفى تأثر به كثيرا لدرجة أنه أصيب بالقلب وتم احتجازه فى غرفة القلب المجاورة لغرفته فى المستشفى الألمانى.
وقال مصعب فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، إن حالته الصحية معقدة حسب ما وصف الأطباء المعالجون، مشيرا إلى أنه أجرى 10 عمليات جراحية حتى الآن ومازال ينتظر.
ولفت إلى أن الموقف الغريب والمؤثر تمثل فى كلام طبيبة ألمانية عن حالته فور أن شاهدته بأنها كانت تظن أننى أحد الجنود الأمريكان فى العراق وهو ما أبكانى حزنا على حالتى.
وردا على تساؤل الإبراشى حول حالته الصحية قال مصعب، حالته كما قلت معقد صحيا لخطورتها حيث يخشى الأطباء المعالجون التدخل الجراحى حرصا على حياتى بسبب كثرة الطلقات الموجودة داخل جسدى.
وحول عدد الطلقات الموجودة داخل جسده قال مصعب، إن التقارير الطبية أثبتت أن هناك أكثر من 200 طلقة داخل جسدى فى القولون والمعدة والكليتين حيث توجد بالكليتين وحدهما حوالى 60 طلقة.
وأشار إلى أن عدد الطلقات بالنسبة لما شاهده فى الثورة طبيعيا، مشيرا إلى أنه رأى أحد أفراد الأمن يصوّب الرصاص على أحد المتظاهرين بعدما زهقت روحه وألقى على الأرض وهذا مصور لديه بالفيديو واحتفظ به إلى الآن.
وقال مصعب إن المحاكمة العادلة هى المطلب الأساسى له بصفته أحد مصابى الثورة، لافتا إلى أن أهالى الشهداء لن يهنأ بالهم إلا عندما يقتص من القاتل.
وأشار مصعب إلى أن هناك طلقات مختلفة الأنواع فى جسده وهو ما دعا الأطباء المعالجون إلى الخوف من التدخل الجراحى لحالتى.
التعليقات (0)