مواضيع اليوم

مصر وحتمية الحل الفاشيستى !

أحمد قيقي

2014-12-04 23:02:03

6

فى حوار على صفحتى فى الفيس بوك وصفنى المفكر اليسارى العتيد : محفوظ أبو كيلة بأننى فاشيستى , وقد دفعنى ذلك لمحاولة معرفة المزيد عن الفاشيستية  فعرفت أنها نظام قام فى إيطاليا عام 1922وكان يعتمد على الأسس التالية -1-وجود حاكم قوى مستبد -2- إثارة المشاعر القومية -3- إقامة حكم مركزى على رأسه الزعيم القوى -4- إثارة مشاعر الحماسة الوطنية -5- عسكرة المجتمع -6- قمع المعارضة   ومن ثم وافقت الأستاذ محفوظ على توصيفه  لى بالفاشيستية , ولكى أبرر ذلك لا بد من عرض العوامل الآتية .  أولا  ما الذى يريده  غالبية المصريين  وفى المقدمة النخبة السياسية  والمثقفون وأصحاب الرأى والفكر ورجال الأعمال ؟ الإجابة الواضحة أنهم يريدون دولة مدنية عصرية  لا يتحكم فيها الإسلام السياسى او السلفى او الجهادى لخطورة ذلك على الخاصية الحضارية لمصر ولأنه سيكون الطريق الحتمى لتجزئتها .  ثانيا هل يمكن إقامة هذه الدولة المدنية العصرية فى ظل هذه القوانين التى لا تستطيع ردع الفصيل الإقصائى من استهداف رجال الجيش والشرطة  وإحراق المرافق العامة ؟ أرى استحالة قدرة الدولة  على  تثبيت أركانها  ودعم استقرارها فى ظل هذه الحالة . هنا تنحصر الخيارات أمام القيادة المصرية حيث لا يوجد طريق ثالث وليس أمامها إلا أمرين :  إما أن تتصالح مع التيار الدينى  وتعطيه  شريحة من كعكة الحكم  التى لن يقنع بها بل سيستغلها  للاستيلاء على بقية الكعكة  فى ظرف ثقافى وإقليمى مناسب له , وإما أن تصر على استبعاد العمل السياسى على أساس دينى وتصمم على إقامة الدولة المدنية  التى تحترم الدين ولكنها لا تحشره فى السياسة , وفى هذه الحالة لن يقبل التيار الدينى  بكل فصائله   وسوف يستمرون فى  محاولة تخريب الوطن  وتجنيد المزيد من الشباب المخدوع  وزيادة عدد الراغبين فى الاستشهاد لنصرة الإسلام . وهنا ماذا تستطيع الدولة أن تفعل ؟   أيضا أمامها طريقان : الاول هو الطريق الذى تسير فيه الآن وهو محاولة السيطرة على الأمور  بواسطة إلقاء القبض على المتظاهرين  وتقديمهم لقضاء  مرهق  مكبل بقوانين  معوقة ليقضى هؤلاء بضعة أشهرفى الحبس  يخرجون بعدها يباهون اقرانهم ببطولتهم وتحديهم لسلطة الدولة وعجز الحكومة عن النيل منهم , وبالتالى  يكونون مصدر جذب وإلهام لآلاف الشباب الباحثين عن دور وبذلك تظل مصر تخوض حربا مفتوحة  لا تستطيع حسمها فى شهور او أعوام  مما سيترك أثره على التنمية الاقتصادية  وعلى معنويات القوى الوطنية  بما فيها الجيش والشرطة  , وسوف يؤدى ذلك فى النهاية إلى سقوط الدولة المدنية  وقد يكون ذلك على أشلاء آلاف المصريين , من هنات يأتى ما أطلقت عليه حتمية الحل الفاشيستى , وذلك عن طريق إعلان  قانون الطوارئ  بل وإعلان قوانين الحرب  وتقديم من يخرج للتظاهر إلى قضاء عسكرى  بتهمة تعريض الوطن للخطر فى حالة الحرب  والضرب بيد فولاذية على كل دعاة  الطائفية  , وتعديل المناهج الدراسية فى الأزهر أولا وفى المدارس ثانيا  بتنقيتها من الفكر التكفيرى الظلامى  ,  . سيقول البعض : إن فاشيستيتى هذه ضد حقوق الإنسان  , وهنا أقول إن العكس هو الصحيح  لان هذه الفاشيستية  المرحلية هى التى ستصون حقوق الإنسان المصرى وتحميه من حكم يجرده من كل حقوقه بما فيها حق الحياة إن أعلن اختلافه مع عقيدة هذا الفصيل الإرهابى . سيقول البعض : إن هذه الإجراءات ستعرض مصر إلى عقوبات اقتصادية لا تتحملها . وأرد على ذلك قائلا بأن هذه الإجراءات ستمكن الدولة من السيطرة على مظاهر الإسراف والسفه فى كثير من مواقع  العمل فى مصر  و لأن مصر  الآن دولة فقيرة ولكن يسكنها شعب معظمه غنى  وفيه كثير من أصحاب المليارات , ومن نا حية أخرى فإن الحكم الفاشيستى  سيتيح للقادة  تطهير  الوطن من أسباب الفساد واختصار أمد المواجهة وستقف مصر على أقدامها قوية عزيزة  تجعل من قاطعوها يعودون إليها ويحترمون إرادتها .  قد يقول قائل إننى بهذا أدعو إلى مواجهة دموية ,  وردى على ذلك هو  إن المواجهة الدموية هى ما يحدث الآن وما يمكن أن يحدث بعد ذلك إن ظلت نفس المعالجات الحالية للأزمة , وعلى العكس فإن الحكم الاستبدادى الوطنى سيلقى بالخوف فى قلوب  من يفكر فى  التعدى على هيبة الدولة  وهذا هو الردع الذى يحقق حقن المزيد من الدماء . وقد يقول البعض  بأننى أرحب بالدكتاتورية بما يترتب عليها من آثار وخيمة , وردى على ذلك إننى  أرحب بالدكتاتورية التى لا بديل لها للوصول إلى الحرية , وأحيانا يقول البعض بأنه لا يوجد استبداد تحول إلى الديموقراطية  وردى على ذلك  أولا : ان هذا كان فى زمن مضى وأنه غير قابل للتكرار  لان العصر الحالى جعل الحكم  مغرما لا مغنما  وأى قائد لديه رؤية لن يسعى إلى تأبيد السلطة او توريثها بعد الآن  ولكن  الفاشيستية  هى الدواء المر الذى لا بد من تناوله  كى تبرأ الدولة  من مرضها الأخطر الذى  سيلقى بها إلى قاع التخلف  ويغرقها فى بحر الظلمات  .  وأخيرا  نعم للفاشيستيةا لمرحلية طريقا للحرية الدائمة !      




التعليقات (6)

1 - لاتطيقه

مصطفى فهمى - 2014-12-12 08:00:28

عزيزى الجنرال /أحمد لو غيرك قالها ؟ الفاشية لاتنشىء دولة مدنية أبدا وأمامك التاريخ يقول لك :إن دكتاتورية العسكر من عبد الناصر إلى الآن لم تنشىء دولة مدنية يحترم فيها افنسان وكما قال عبد الناصر :(وماذا بعد الاشتراكية ؟مزيد من الإشتراكية )فالدكتاتورية لاتلد إلا دكتاتورية ....وقد يقول الدكتاتور :إن مصر فوق التسعين مليونا فماذا يمنع أن يباد مليون كى يعيش تسعة وتسعون ملييونا ؟ وليس الأمر هكذا لأن المليون المباد مليون رأس مفكر مليون عقل ناشط مليون ثائر بغض النظر عن خلفيات كل منهم وهؤلاء يبيدهم الدكتاتور ليبقى الشعب داجنا يقاد من أنفه .... ولا معنى للقول بأن ذلك حل مؤقت لقدوم الللدولة المدنية لأن الدكتاتور لن يفسح المجال إلا ميتا أو مقتولا .... ثم إن من السذاجة أن يظن بأن الدكتاتور يسمح بالرأى الآخر إنه سيقطع رأس من يتنفس خارج السرب فهل تطيق ذلك يا جنرال ؟ بل إن الدكتاتور لن يسمح إلا للأيدى التى تصفق له ولا أعرفك من المصفقين ...وجسدك الواهن لن يطيق النفخ يا جنرال وأضاؤك الحساسة المتداعية لن تطيق الصعق بالكهرباء .... على أنى لاأجيز عربدة مايسمى بفصائل (الإسلام السياسى )لأنه لايوجد إسلام سياسى وإسلام أقتصتدى وإسلام اجتماعى فالإسلام هو الإسلام كل متكامل ينحو إلى حياة أفضل ترتكز على تكريم الإنسان وكى يكون الإسلام كذلك على كل من يدعى الانتماء إلى الإسلام أن يتنادى مؤتمر جامع يتم فيه تجلية الفقه الإسلامى وعرضه للناس عرضا غير مذهبى وتكون المسائل الاجتهادية واضحة الحلول يتفق الكل على أن من حق المستفتى أن يأخذ بما شاء وبذلك تتوحد الفتاوى دون هذا التهريج الذى نراه ... إن حاجتنا إلى تقديم الإسلام صافيا كما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم دين رحمة وعدل وتسامح وتطور هى الحل الأمثل والأسلم والأكثر واقية أما الفاشية فقد جربناها وجربها العالم وكانت النتائج كما تعرف يا جنرال .

2 - بل يوجد أكثر من إسلام !

أحمد قيقى - 2014-12-12 18:28:26

من الجنرال أحمد إلى الداعية مصطفى . أولا عليك إعادة قراءة المقال لأن فيه ردا على شبهاتك - ثانيا لا يمكن لى أو لأى إنسان أوتى قدرا من إنسانية أن يدعو للتخلص قتلا من بعض البشر : مصريين كانوا أو غيرهم إذا استثنينا الفصيل المقاتل باسم الله , ثالثا الفاشيستية أو الاستبداد لا يمكن أن يكون أبديا فى هذا الزمن إلا إذا اتخذ الدين سيفا ودرعا ومبررا لقتل أعداء الله . رابعا أنا عشت عصر مبارك الموسوم بالاستبداد ولى مداخلات فى بعض قصور الثقافة أو مكتبة الاسكندرية نقدت فيها حكم مبارك ولا زلت سالما , لا أزعم أننى نقدت شخص الرجل فلم أصل ولن إلى شجاعة الاستشهاد كما أننى أرضى بهذا القدر من الحرية - خامسا -كل الديكتاتوريات من ناصر إلى مبارك لم تتدخل فى خصائصى عكس ما يريده الإسلاميون خاصة لو تركهم الشعب لحين تكوين حرسهم الثورى سادسا ما معنى حكم إسلامى ؟؟؟ أظن أن البلاد الإسلامية لن تتقدم إلا إلى الخلف إذا لم تتخلص من هذا الشعار ليظل الإسلام كأي دين علاقة خاصة بين الإنسان وبين ربه وأن تظل علاقته بغيره من الناس محكومة بقوانين يمكن أن تتغير كل عام أو أقل حسب تغيرات ما يطرحه الواقع من مستجدات عكس تعاليم الدين غير الصالحة لكل زمان ومكان - وأرجو أن تقبل هذه الجملة بسماحة مصطفى أفندى ولا تستقبلها بتعصب مصطفى الواعظ المنحاز لوظيفة المنبر . أخيرا يا شيخنا المحترم أنا مفلوق من هذه الحالة الغريبة حيث الفضائيات والندوات وبعض المنابر تتحدث عن الإسلام الوسطى وأن الآخرين متطرفون . يا خلق هوه ليس مطلوبا تقسيم الإسلام إلى وسطى , ويمينى ,وشمالى : مطلوب فقط أن يطبق المسلم إسلامه على نفسه وعلى آله وان يترك الآخرين يطبقون عقيدتهم على أنفسهم دون محاولات احتواء وهيمنة وإصرار على تطبيق شرعهم على من سواهم سعيا وراء الجنة للجميع . دعونا نحيا الحياة الدنيا كُلََا كما يمليه عليه ضميره تحت مظلة الوطنية والإنسانية ونعمل على صون وحقن دماء الناس . لأنك أعلم منى بأنه لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة

3 - من باب الحق

ابن المنوفيه - 2014-12-13 14:43:31

الاسلام السياسي من اين اتيتم بهذا المسمى العجيب لايوجد بالاسلام انواع والوان ونكهات كما تكذبون بل يوجد السياسه بالاسلام اذ ان السياسه لاتتعارض مع تعاليم الاسلام وان تعارضت فيها ستنبذ الى الخارج ومشكلة العلمانيه العرب خصوصا في مصر انهم لايمانعون القتل بأسم العسكر ولا النهب بأسم العلمانيه ولا هتك الاعراض بأي اسم يحلوا لهم لكن القتال بأسم الدين هذه جريمه لاتغتفر ليس لانها جريمه كما يدعون بل بالمشروع الذي يتبناه الاسلام العلمانين المصرين فضحوا انفسهم يكفي ان تراهم بأعلامهم حيث الصفاقه واستخفاف بعقول المشاهدين وقلة الأدب المكثفه لايوجد عندهم مشروع حقيقي من شأنه احترام الشعب المصري الذي للأسف تم سرقة ثورتهم من قبل العلمانين والمسيحين القله بتعاون مع اطراف خارجيه تعتاش على نشر الفوضى بالبلاد العربيه كأالامارات والسعوديه وسيدتهم امريكا واوربا وللأسف اصبح العلمانين داخل مصر بالتحديد مساهم بشكل مباشر بقمع الشعب المصري ومنعه من اختيار رئسه وفق انتخابات نزيهه فالذي لايحترم حقوق الناس وخياراتهم لايحق له ان يهاجم مكون اساسي داخل مصر مثل الأخوان الذين وقفوا مع الشعب المصري حتى زج غالبيتهم بالسجون بينما من خنقوا شعبهم هم العلمانين فالحمد لله الذي عراكم امام الشعب المصري لكي يتعلموا درس ان بعد ازاحه حكم السيسي يجب عليهم تطهير البلد من العلمانين اصحاب المستويات البسيطه والافكار الدخيله المتمرده تحياتي

4 - ولو

مصطفى فهمى - 2014-12-14 05:20:56

عزيزى الجنرال العجوز سأبدأ من حيث انتهيت أنت نعم لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولكنك لم تكمل \"ولايزالون مختلفين \"فالاختلاف سنة كونية وهو دافع لحركة الحياة والإسلام لايتعارض مع الوطنية والإنسانية ومعارك الإسلام مع أعدائه تدور على الأرض والله يعبده البشر على الأرض أما عن الضمير الذى تتحدث عنه فأى ضمير تعنى ؟ضميرى أم ضميرك أم ضمير كل فرد حيث تختلف المعايير ؟ أما إذا قصدت الضمير الإنسانى المستنير فهذا ما يعتمده الإسلام وأما قولك إن الإسلام ليس صالحا لكل زمان ومكان فهذا خطأ فادح مبنى على جهل فاضح بمبادىء الإسلام التى تعلن قواعد عامة لايختلف عليها حتى أعداؤه مث ل المساواة بين البشر فى الحقوق العامة ويأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى فأى عاقل منصف يمارى فى هذه القيم ؟ أما كون معظم المسلمين الآن لايحسنون فهم الإسلام فالصحيح أن يأتى من يحسن الفهم والتطبيق وأنا وغيرى نقول :إن كثيرا من غير المسلمين يطبقون بعض مبادىء الإسلام وهذه شهادة للإسلام وسينتشر الإسلام ولو على يد غير العرب أما عن الحل الفاشى الذى تحبذه فهو لايراعى حدودا ولو انتبه إليك زبانية مبارك ما تركوك وساعتها لست أدرى أكنا نتحدث الآن معا أم لا ...وأخيرا لايصح إلا الصحيح ولا يبقى إلا الأصح

5 - التفسير الصحيح

مصطفى فهمى - 2014-12-16 09:32:05

إلى الجنرال /أحمد الفاشستى لاأستطيع أن أقول :سلام لأن الفاشية تكره السلام ولكن أقول إنك بمطالبتك بالفاشية نسفت طلبك من أساسه لأن معناه أن للآخرين الحق فى اللجوء إلى ذات الطريق التى استبحتها وبذلك يتحول المجتمع إلى غابة أما عن الآية التى ماتنفك تحتج بها فليس معناها ماتقصد ولكن المعنى -والله أعلم -أن الله لو شاء لطبع الناس طبعة واحدة على الإيمان مثل الملائكة ولكنه شاء أن يكون الإنسان مخيرا لأن الإيمان لايقبل مع افكراه وكل ذلك فى إطار \"وهديناه النجدين \" وهذا ماأشارت إليه الآية التالية \"وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله \"و‘ذن الله هو المشيئة العامة \"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر \" أما عن الوسطية فهى صفى الإسلام \"وكذلك جعناكم أمة وسطا\" فلا إفراط ولا تفريط وعلى من يريد الإصلاح أن يدعو إلى الحوار الرشيد والحوار فقط هو الطريق إلى الوصول إلى حلول لكل المشكلات أماالفاشية فتزيد الطين بلة ...بس

6 - وضوح العقل وجموح النقل

احمد قيقى - 2014-12-21 09:42:58

يا شيخنا المجاهد أنا مرجعيتى العقل وحق الإنسان فى الاختيار وأنت مرجعيتك النقل وحق الله فى صنع الإنسان كما شاء له حتى قبل الوجود . مستحيل أن نلتقى . أنا من ناحيتى لست معنيا بأن أجرك إلى علمانيتى وأحرمك من مراودة الحور العين لأحلامك , وعليك من نا حيتك ألا تحاول كسب ثواب عن طريقى لتزداد فى الجنة منزلة فلديك الكثير من الحسنات التى ستجعلك مع النبيين والصالحين , وهنا أنت ستفقدنى حتما حيث ساكون مستمتعا قى سقر مع أهل الفن والفكر والثقافة حيث صحبة هؤلاء أفضل وأمتع من صحبة إخوانك حتى لو كانت الصحبة فى الفردوس وبين أحضان الحور العين . !!!!!!!!! سلام يا صاحبى

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !