رام الله – انتقد الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمى دعوة إسماعيل هنية أحد قادة الانقلاب في قطاع غزة، استعداده لاستضافة المتحاورين من حركتى فتح وحماس، لتمهيد الطريق للتوقيع على الورقة المصرية.
وقال القواسمى في تصريح صحفي أننا نؤمن بالجهود المصرية من أجل المصالحة والقضية الفلسطينية.. كما أن مصر مدركة أن الانقسام الفلسطينى هو هدف استراتيجى أعلى تريده إسرائيل من أجل مواصلة تهويد مدينة القدس وبناء المستوطنات فى ظل الخلافات التى تثيرها حركة حماس فى عدم توقيعها على ورقة المصالحة المصرية .
وأكد أن الشعب والقيادة الفلسطينية، لديهما قناعة تامة بأن مصر الوسيط الأنزه القادر على تطبيق المصالحة الفلسطينية.. مشيرا إلى أن حركة فتح وقعت على ورقة المصالحة المصرية ليس من منظور حزبى فقط، وإنما من منظور وطنى، وأن الوحدة الوطنية نحن فى أمس الحاجة إليها من أجل الوقوف والتصدى للمشروع الاستيطانى الإسرائيلى.
واتهم القواسمى حركة حماس بالتلكؤ خدمة لأجندة إقليمية، لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطينى لافتا إلى أنه كان يتوقع من إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة، أن يقول نحن جاهزون للذهاب فورا إلى مصر، للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية، التى أعتقد أن كافة النقاط التى أبرزتها حركة حماس لا ترتقى أبدا إلى أن تكون سببا فى استمرار الخلاف والانقسام، وإنما هى غاية فى نفس يعقوب، من أجل عدم التوقيع وعدم الذهاب للوحدة الوطنية من أجل خدمة حزبية مطلقة لا تخدم إلا أجندة إسرائيل على الإطلاق.
ودعا القواسمى فى ختام تصريحه، إسماعيل هنية والانقلابيين فى غزة، إلى أن يتركوا لغة الانقسام والتحدى الداخلى للتصدى جميعا للمشروع الإسرائيلى الذى يستهدف مدينة القدس والأرض الفلسطينية والمشروع الوطنى الفلسطينى الذى قدم من أجله أكثر من 200 ألف شهيد فلسطينى وأكثر من نصف مليون عربى من أجل هذه القضية.
التعليقات (0)