أمريكا وحلفاؤها هم الذين اعتدوا علينا هم الذين احتلوا أرضنا وهم الذين ناصروا عدونا الصهيونى ومازالوا يحمونه عسكريا وسياسيا ,وبناء على هذه الحقيقة لاغرابة أن نعاملهم بالمثل .
التقويم :
لايمكن لمنصف أن يختلف مع بن لادن على الفكرة .لأن هذا هو الواقع المشاهد وأوضح مثل على ذلك (سيناريو)أسلحة الدمار الشامل فى العراق التى فضحها الواقع ولكن بعد فوات الأوان .كذلك سلاح (الفيتو )المشهر على الدوام فى وجه الحق العربى لصالح العصابات الصهيونية الأمر الذى لم يتخلف مرة واحدة .
بن لادن القيادة :
أما على المستوى الميدانى فالأمر يختلف .فضربات القاعدة كانت تركز -فى الأغلب الأعم -على المدنيين .
التقويم :
هذه السياسة الميدانية كان من نتائجها :
أولا :إثارةالعالم ضد المسلمين واعتبار الإسلام دينا إرهابيا .
ثانيا :إعطاء الغرب ذريعة لضرب المسلمين .
شبهات :
يمكن أن تجادل القاعدة بأن استهداف المدنيين ليس سوى المعاملة
بالمثل فهم يقتلون أطفالنا ويدمرون بيوتنا فحق لنا أن نذيقهم من نفس الكاس .
الرد :
ليس من الإسلام أن نعامل العدو بالمثل فى الحرب لأن للحرب فى الإسلام آدابا يجب مراعاتها ."لاتقتلوا شيخا كبيرا ولا امرأة ولا تقطعوا شجرا"....
التقويم العام :
لا شك أن القاعدة أخطأت فى استهدافها المدنيين ومن العجب أنه لم تتم عملية واحدة ضد الصهاينة فى فلسطين ولو كانت نصف تلك العمليات فى فلسطين المحتلة لتغير وجه التاريخ .
غفر الله لأسامة بن لادن .وهدى أتباعه للعودة إلى المنهج السليم فى توجيه الجهاد وجهة الحق وإشعال الأرض والفضاء نارا تحرق آمال المغتصبين للأرض والعرض .وساعتها يمكن أن تكون الساحة العربية والإسلامية قاعدة للجهاد الحق .
التعليقات (0)