مواضيع اليوم

مزاد علنى

زمان فى العصر المملوكى توقف الزمان مشدوها ليسجل منظرا لم يشهد التاريخ له مثيلا ولن يشهد ...فهذا سلطان العلماء (العز بن عبد السلام )

يقف فى السوق ليشرف على عملية بيع من طراز مذهل ...عملية( بيع الأمراء) إى والله  بيع الأمراء الذين ظلموا الناس فشكوهم إلى الشيخ الذى أفتى بضرورة بيعهم

لأنهم مماليك لاطاعة لهم إلا إذا بيعوا ثم حرروا  و لم يكن بد من تنفيذ فتوى الشيخ  وكان ينادى على الأمير فيقف على (دكة )ليراه الناس ثم يجرى عليه المزاد ثم يباع ثم يحرره سيده .

هذا الحدث الفذ نقدمه أمام الذين يستجدون تاريخ الأمم الأخرى ...

وفى أيامنا هذه أعاد الرئيس التونسى الجديد إلى الأذهان هذه اللقطات التاريخية حين أعلن أنه سيبحث بيع القصور الرئاسية فلا حاجة إليها والشعب أحق بقيمتها .

واستعرض خيالى ما أعرف من القصور الرئاسية الفخيمة فى المنتزه ورأس التين والساحل الشمالى والقاهرة والصعيد

ويدور بخيالى هذه المخصصات الضخمة التى كانت توضع رهن إشارة الرئاسة ...

وأتصور هذا الحرس الجمهورى الذى يشكل جيشا إلى جانب الجيش

وأتساءل :ماجدوى هذا كله ؟ولمصلحة من تلك التكاليف الباهظة ؟ولماذا لايكون للبلد جيش واحد ؟ولماذا لاتعود تلك المخصصات الرئاسية إلى مستحقيها الأصليين ؟

إن على الرئيس القادم الذى سيخرج من صفوف  شعبه أن يظل بين هذه الصفوف يجوع إذا جاعوا ويكون آخر من يشبع .

فقد انتهى عهد الرئيس القائد والزعيم ..و..و,, والأمة ترقب الرئيس الذى يعمل ويقول :"إنى وليت عليكم ولست بخيركم فإن استقمت فأعينونى وإن اعوججت فقومونى "




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !