مرسى .... ناسا
، الحملة الأنتخابية للدكتور محمد مرسي في معرض تفخيم وتضخيم ذات المرشح أشاعوا عنه أنه عالم ومبتكر ومخترع – رغم عدم وجود سابقة – ومن ضمن الأمارات الداله على نبوغه العقلي والفكري أنه كان في أمريكا يعمل في وكالة (ناسا) لأبحاث الفضاء .
وبدأ الموضوع ينطلي على الكثيرين
خصوصاً الأحباب و المريدين وأعضاء التنظيم. فبدأوا يشيعون عنه أنه كان أحد الذين طوروا معدن مكوك الفضاء الشهير "تشالينجر".
ولولاه لما رأى "تشالينجر" النور.
وبدأ المبالغون والأدعياء وأنصاف المتعلمين يشيعون أن على رأس أولوياته "ناسا" مصرية .
ولم لا . هو الذي ساهم في إنجاح "ناسا" الأمريكية.
ثم نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية. تقريراً مفاده ، أنها على علم مؤكد بأن كل من يعمل في "ناسا" لابد أن يكون أمريكياً.
وأمريكياً ، وهذه في عرف أمريكا تعني أنه حاصل على الجنسية الأمريكية حتى لو كان لاجئاً أو مغترباً أو من أي أصول - أوليس رئيس أمريكا ينحدر من أصول أفريقية - ؟
تلقف بعض الأعلاميون تقرير "الجارديان" وأشاعوه في محاولة منهم لإلصاق شرط الجنسية بمرسي .
وهنا أسقط في يد الأتباع والمؤيدين و المبالغين والكاذبين والمتاجرين بالدين . فإما أن الرجل حاصل على الجنسية الأمريكية على غرار أولاده ، وإما أنه لم يدخل "ناسا" من الأساس ولم يعمل بها .
تفتق الذهن عن تبرير أو تعليل أو للدقة مراوغة ومناورة وأكذوبة جديدة.
وبعد تقرير "الجارديان" قالوا :
إنه يعمل في جامعة " جنوب أمريكا " وكانت بعض الأبحاث في هذه الجامعة تمولها "ناسا".
ومازال مسلسل الكذب والبهتان مستمراً حتى إذاعة هذا البيان . ياناسا حرام عليكم .
وقديما قالوا ( ياناسا ياشر ، كفايه قر ) ،
وحديثا يقولون ( ياناسا يامفتريين ، كفايه ياكدابين )
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)