لو قام الشعب المغربي بثورة فإنهم سيضعون خليفة بعد أمير المؤمنين و يموت زينة الشباب كما هو الحال في البلدان التي تمر بالتجربة ...اول قبل كل شيء يتضح غياب
الشرط الفكري المؤسس للحراك الشعبي الواعي و المسؤول ...التغيير لا يكون بالنية و تغيير نجمة العلم ب "الله أكبر"... علمنا التاريخ أن الثورات الكبرى عادة ما تتأسس على رؤية فكرية واضحة. و ذلك ما ينطبق على الثورة الفرنسية مثلا. و هي التي شكلت حتى الآن نموذجا لإرادة الشعوب في التغيير و تحدي الطغيان. لكن نجاح هذه الثورة في بناء ثقافة جديدة تنتصر لقيم الديموقراطية و حقوق الإنسان لم يكن ليتحقق لولا توفر الإطار الفكري الذي مهد لهذا التغيير في ذلك الوقت. فقد كانت فرنسا حينها و معها أجزاء أخرى من أوربا تعيش ثورة من نوع آخر ضد "الجهل المقدس" الذي كانت ترعاه الكنيسة و يكرسه النظام الإقطاعي..خدوالعبرة من الشعوب الأروبية
هاته الشعوب قبل أن تطالب بحقوقها ا تنتفض ضد الظلم و الاستغلال. . أول خطوة قامت بها هي أنها ثارت ضد رجال الدين...وهذا اول مدخل الى الثورة ...
التعليقات (0)