مواضيع اليوم

محاولات "الفلول" لاقتحام ميدان التحرير فى الساعات الأولى صباح الجمعة.. 20 بلطجيًا بينهم امرأة دخلوا

أمل جمال النيلي

2011-07-02 17:52:21

0

 صورة أرشيفية

محاولات "الفلول" لاقتحام ميدان التحرير فى الساعات الأولى صباح الجمعة.. 20 بلطجيًا بينهم امرأة دخلوا الميدان مرددين "الشعب يريد إسقاط المشير".. و"عمرو موسى" يتسبب فى اشتباك بين المتظاهرين بواسطة جريدة اليوم السابع

فى الواحدة والنصف صباح أمس الجمعة، ظهرت مجموعة قوامها لا يتجاوز 25 متظاهرًا قادمة إلى حديقة ميدان التحرير من جهة ميدان عبد المنعم رياض، اصطفوا مرددين هتافًا واحدًا "الشعب يريد إسقاط المشير" وبدت على طريقة هتافهم وقدومهم دفعة واحدة علامات استفهام دفعت بعض المتظاهرين للارتياب منهم.

دخلوا إلى حديقة الميدان أو "الصينية" كما يقال عليها، ولم تمر دقائق حتى بدأوا فى إشاعة الفوضى بأربع طرق، الأولى نشر الشائعات، والثانية الاشتباك لفظيًا مع بعض المعتصمين حول قضايا سياسية، والثالثة كانت باشتباكهم بأفراد المجموعة مع بعضهم البعض، والرابعة كانت الاشتباك مع بعض أصحاب السيارات التى تمر حول الميدان وقذفها بالحجارة.

فى الثانية إلا الربع، وبعد خروج الدكتور ممدوح حمزة من الميدان بثلث ساعة، كان الصدام الأول بين تلك المجموعة وبين المعتصمين فى الحديقة، ولعب عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية دور البطولة.. قال أحدهم إن موسى هو المرشح الأجدر برئاسة الجمهورية فى الفترة المقبلة بسبب وطنيته ومواقفه البطولية وصار يصرخ بصوت عالٍ عن أحقيته فى المنصب ويحقر من منافسيه وهو ما دفع آخرين للدخول فى نقاش احتدم سريعًا بين الطرفين وكاد يصل لاشتباك بالأيدى.

أثناء هذا النقاش، ردد شابان من تلك المجموعة الوافدة إلى الميدان قصة عن امرأة راحت تمدح حسنى مبارك فى وسط الحديقة وقام المعتصمون بسحلها وضربها، وحين كذبهم بعض المعتصمين وأكدوا أن الواقعة لم تتعد تلاسنا بين سيدتين تراجعوا عن موقفهم وقالوا إنهم رددوا ما سمعوه فقط.

مع تمام الثانية، كان الاشتباك الثانى مع المعتصمين وكان فى المنطقة نفسها، عند حافة الحديقة من جهة ميدان عبد المنعم الرياض، وهى منطقة غاب عنها كثير من المعتصمين الذين انشغلوا بالتواجد فى حلقات نقاشية فى وسط الميدان وفى بعض الخيام المنصوبة فى الجهة المقابلة من الحديقة كخيمة حركة 6 إبريل وغيرها.

الاحتكاك هذه المرة كان بسبب المجلس العسكرى وافتتح النقاش أحد أفراد هذه المجموعة ممتدحًا قيادات المجلس على طريقة إدارتها للبلاد وتعقلها ومشيدًا بطريقتها فى فض بعض الاعتصامات بالقوة وهو ما استفز كثيرين من بينهم رامى عصام الشهير بمطرب الثورة والذى رد بعنف على هذا الشخص وكاد يشتبك معه لولا تهدئة الأمر من بعض المعتصمين.

انتهت واقعة الاشتباك الثانية، وتسلل أفراد من بين مجموعة "المأجورين" إلى الطرف الثانى من الحديقة، مروا فى طريقهم على بعض حلقات النقاش لنشطاء مثل نوارة نجم وخالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة، وأثناء مرورهم ابتكروا طريقة للاحتكاك بالمتظاهرين، كانت تتقدمهم فتاة من بينهم ترتدى جلبابًا أحمر، تقوم بالاحتكاك ببعض المتظاهرين ثم تقذفهم بوابل من الألفاظ النابية مشيرة إلى تعمدهم التحرش بها فيتسابق إليها أفراد من مناصريها ليشتبكوا مع شباب المتعصمين.

الفتاة نفسها، وبرفقتها أربعة أفراد من المجموعة المثيرة للفتن، ساروا إلى الطرف الآخر الذى وقف على حافته مجموعة من الشباب ممسكين بأيديهم لافتات عن المظاهرات تدعو السيارات المارة فى الميدان للمشاركة معهم، تخطى الخمسة صف المتظاهرين الأول وعبروا خارج الحديقة وفور نزولهم قاموا بإلقاء حجارة على الطرف الآخر مدعين أنهم يقذفون سيارة أمن مركزى.

ونشب على الفوز اشتباك بينهم وبين أحد المتظاهرين وهو محام يُدعى أحمد فتح الباب من حزب الوسط، وحاولت الفتاة الاشتباك معه قبل أن يتم الفصل بينهم، ثم عادت الفتاة بعدها بدقائق قليلة، لتتهم، وهى ممسكة "سيجارة" فى يدها، أحد الشباب بمحاولة التحرش بها لينفعل عليها كثيرون ويطالبونها بالابتعاد عن الميدان خاصة بعد ترديدها ألفاظًا نابية أساءت لمتظاهرى الميدان.

دقائق قليلة، نجح بعدها شباب من المعتصمين فى إبعاد الفتاة عن حديقة الميدان وذابت فجأة ومعها أعضاء تلك المجموعة قبيل أذان الفجر بدقائق قليلة لتختفى الفلول من حديقة التحرير.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !