نتابع هذه الايام الاسماء التى اقترحت نفسها للترشح فى الانتخابات الجماعية المقبلة التى ستجرى فى 12 يونيو2009. والكل متحمس وما استنتجته شخصيا فى تقديرى المتواضع ان جلهم يسعى الى الانخراط فى تقسيم
الكعكعة وجعله صنما يصادق على كل شىء دون استيعابه لاى شىء.واخرون يسعون الى الانتقام من بعض المسيرين
الدين عرقلوا لهم طموحاتهم الداتية واخرون مسخرون من بوتيكاتهم الحزبية وشربوا لهم كؤوس اليوتوبيات الاديولوجية.
بغية الفوز بمقعد البلدية والسير على نهج السالفين الطامحيين .ذون ان يقدموا لهم دعما لوجيستيكيا لذالك.
والنتيجة فراغ خزبى وشخصى يواجه المتمرسين فى الحيل والخطط لافتراس ما تبقى من اقتصاد الريع المحلى
والزيادة فى تكوين جيش من المنتفعيين والمتملصيين ...وتلك قدر هده المنطقة.اننا فى حاجة الى اشخاص ونخب
محلية مكونة قادرة على تحمل المسؤولية وليس الى وصوليين ومجا نين غرتهم قدراتهم المنعدمة اصلا
وكفانا من الانتقامات ورد الاعتبارات الفارغة اننا نتوق الى كتلة تاريخية محلية تجمع كل المشارب
الفكرية والسياسية والقبلية والاسروية وان نضع كل عقدنا النفسية جانبا من اجل توحييد الصفوف ورد الاعتبار لانفسنا اولا.
من اجل ان نواجه الشيطان الاكبر الاقصاء التهمييش الجهل الا نانية الكراهية ليسمعح لنا المجال للنهوض بالمنطقة.
التعليقات (0)