مواضيع اليوم

متى نتعلم من شهدائنا ومعتقلينا ونكسر قيود الذل

فارس مشعل تمو

2011-03-11 07:29:26

0

المجد لشهداء انتفاضة شعبنا الكوردي السوري في 12اذار 2004
النصر لمعتقلينا السوريين الاحرار المضربين داخل المعتقلات الامنية الارهابية

غدا تمر علينا الذكرى السابعة لانتفاضة 12 اذار 2004 الكورد في (كوردستان سورية)، تلك الانتفاضة التي امتازت بالعفوية الشعبية، وحددت هوية الشعب الكوردي السوري النضالية برسالة واضحة لكل من لايفهم باننا شعب نعشق السلام، نناضل سلميا لنيل حقوقنا، ونواجه كل المخططات الشوفينية العفلقية بصدورا عارية فلا حاجة لنا بجيوش ولا بسلاح.

هذه الهوية، التي اصبحت حاليا عنوان المرحلة الجديدة في تحرر الشعوب من الامبراطوريات الديكتاتورية المشيدة على كاهل الشعوب الشرق اوسطية، كتب شهدائنا بدمائهم ملامحها منذ 12 اذار 2004، على الرغم من كل ما فعله اقزام السلطة البعثية وجنجاويدها ومرتزقتها وبلطجيتها لتشويه معالم هذه الهوية النضالية السلمية، ومحاولة صبغها بطابع الانفصالية والعدائية والعمالة ...و...و....الخ لفصل الشعوب السورية بعضها عن بعض عاطفيا وسياسيا واجتماعيا، لكن ما فات اغبياء الفتنة الامنية بان هذه الهوية كتبت بدماء شعب اعزل قدم ارواحاً طاهرة، وما يكتب بالدم لايمكن ازالته او اخفاء معالمه طويلا.

وفي احياء ذكرى هذه الانتفاضة الشعبية يستمر اضراب ابطالنا وقناديل حريتنا داخل المعتقلات الامنية البعثية، الاحرار مشعل التمو - كمال شيخو - حبيب الصالح – مصطفى جمعة – علي العبد الله – محمود باريش – كمال اللبواني – محمد سعيد العمر - أنور البني – خلف الجربوع – سعدون شيخو – اسماعيل عبدي وغيرهم من قناديل الحرية الذين تضامنو معهم من داخل المعتقل وخارجه، هذا الاضراب عن الطعام الذي بدأوه في 8 آذار احتجاجا على الذكرى السوداء لمرور 48 عاما على إعلان حالة الطوارئ من قبل المافيا العسكرية الحاكمة في سورية، وإحياءً للذكرى السابعة لانتفاضة الشعب الكوردي السوري في 12 اذار 2004 .

هؤلاء الابطال لايحتاجون الى تضامننا معهم، بل نحن من يحتاج الى تضامنهم معنا للخلاص من قيود الذل التي حطموها منذ زمن، واصبحوا احرارا تهابهم سلطة الاجهزة القمعية على الرغم من وجودهم داخل اسوار معتقلات هذه الاجهزة المافياوية.

فنحن المعتقلين بقيود الذل التي تعشش في اذهاننا وتقمع ارواحنا بحاجة لنستمد من هؤلاء الاحرار المضربين عن الطعام القليل من روحهم النضالية، ونأخذ العبرة من ارواح شهدائنا.

لذا اعلن عن نفسي تضامني الكامل بمدة اضرابهم، وادعوا كل الاحرار السوريين الى جعل يوم 12 اذار يوم اضراب عام اجلالا واحتراما لشهداء الكورد السوريين، وايمانا بتحرر الاحرار المضربين في المعتقلات الامنية القمعية.

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات