إستجابة لدعوة أطلقها عدد كبير من شباب ودالحليو إجتمع أكثر من 2500مواطن ومواطنة بميدان ودالحليو مساء الخميس 8نوفمبر 2012م بعد أن واجه الشباب رفض شديد من معتمد محلية ودالحليو عجيل العوض الذي تماطل وتآمر في ليلة ظلماء لهضم حقوق متأثري السد بمحليته إلا أن الشباب أجبروه على الموافقة مما لم يكن خيار أمامه سوى أن يوافق .
إستمع الحضور لتنوير حول القضية ذات الأكثر ضبابية في تأريخ السدود بالبلاد حيث تنعدم المعلومة وتنحصر بين المعتمد و والي ولاية كسلا وعمدة ودالحليو وبعض الشخصيات المصلحية وتناول الشباب بالمنصة مجموعة من التجارب منها قضايا حلفا ومروي والمناصير والروصيرص ودال وكجبار وغيرها وقد خرج الجميع بتوصيات تحملها الشباب لأجل إنتزاع حقوق المتأثرين من الجهات ذات الإختصاص ومن المتوقع أن يتم تصعيد القضية إذا رفضت الجهات المسئولة الإستجابة لمطالب المتأثرين وحقوقهم وستكون كل الخيارات مفتوحة أمامهم في حالة التعنت وأبدوا إستعدادهم الكامل للتضحية بكل ما يملكون لأجل أن يعيشوا بكرامة وعدالة وأن يأخذوا كامل التعويضات دون نقصان.
وقد تحدث باللقاء عدد من الأعيان والمواطنين عبروا عن سعادتهم بتحرك أبناءهم الشباب بعد أن دخل خطر السد عليهم وبدأت تفوح بعض روائح الهضم والتآمر من البعض بقيادة والي الولاية ومعتمد المحلية وبعض الشخصيات بودالحليو على حساب المتضررين ويأتي هنا السؤال ؟
هل سنشهد بشرق السودان ميلاد إعتصام سلمي شبيه بإعتصام المناصير أم أن الحكومة ستستجيب لمطالب المتأثرين قبل الدخول في مثل هذه الخطوة أو خطوات أكثر تأثيراً ؟
ويأتي سؤال آخر كيف ستتعامل الحكومة مع إعتصام متأثري السد ؟ وهل سيكون بذات التعامل الذي تعاملت به في إعتصام المناصير أم أن المنطقة ليست هي المنطقة والشعب ليس هو الشعب ؟
التعليقات (0)