ما يسمى بزعيم الشيعة ومرجعها أين مواقفه من الدفاع عن المذهب ؟؟؟
ضياء الراضي
من البديهيات والمسلمات أن من يسمي نفسه قائداً ومرجعاً وينصب نفسه في قمة الهرم ويكون المتصدي لكل أمور الأمة يجب أن يطبق هذا على أرض الواقع قولاً وفعلاً كما كان يفعل الأئمة الأطهار وجدهم المختار عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأشرف التسليم وهذه حقيقة يذكرها المخالف والموالف حيث أن الشبهات والأزمات التي كانت تصدر أو يقوم بنشرها المنافقون والمخالفون نسمع ونقرأ بأنه كان لها الأئمة حيث يردوها ويوضحوها ويرشدوا الناس عنها وهذا منهجية رسمها وخطها الأئمة الأطهار لمن أراد السير بنهجهم وهذا ما سار عليه علماء الإصلاح عبر الزمن رغم تهميشهم وإقصائهم ممن يسمى بزعماء الكذب والنفاق وحوزات الكهنوت وفتاوى التكفير والانحراف من لديهم المال والواجهة حيث أن هذا الخط يمتلك المال والإعلام وكثرة الأتباع إلا أنه لا يمتلك العلم والاخلاص والتضحية والمبادرة لحل الأزمات لا بالعكس نراه هو من يفتعل تلك الأزمات ويخلقها بشتى الطرق يقف مع الأعداء يناصر مشاريعهم يؤيد مخططاتهم وأفكارهم وإلى يومنا هذا فلو وضعنا زعيم المرجعية وقائدها الآن صاحب فتوى القتال والتقتيل ومن فرق أبناء العراق أين مواقفه بالدفاع عن مذهب الحق عن الإمام علي عليه السلام أين تشيعه الحقيقي فليظهره للناس فليقف موقفاً صلباً لا يوجد موقف لا بالقول ولا بفعل لا مخطوط ولا مسموع إلا مواقفه البارزة والتي هي نار على علم مع المحتل وتنفيذه لكل مشاريعهم من دستور وانتخابات ومجلس حكم واستلم على كل ذلك المال وهذا ما ذكره زعمائهم في مذكراتهم فهل هذا يمثل الشيعة هل هو فعل قائدها أين هو من الدفاع عن المذهب وعن مقدراته وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي بقوله(ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم، ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئًا صدر منه فعلًا، اللهم إلّا ما نقلوا عنه فيما يخص شرعنة الاحتلال ومباركته له ولأفعاله القبيحة وإلزام الناس بالتصويت للدستور وإلزامهم بانتخاب القوائم الفاسدة وتسليط الفاسدين وقيادته للعملية السياسية البائسة الفاسدة التي خرَّبتْ البلاد وشتت العباد وسفكتْ الدماء وضيّعتْ الثروات وهجّرتْ الملايين!!! نعم قيادته الفاشلة القاتلة جعلت الناس في طائفية قبيحة شيطانية متقاتلة سافكة للدماء ومبيحة للأموال والأعراض حتى فاق تدميره للعراق وشعبه القوّة التدميرية لمئات القنابل الذرية والبايولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فيما لو استخدمتْ كلها ضد العراق!!!)
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل
https://www.youtube.com/watch?v=g1tg1yRrTSU
التعليقات (0)