السؤال المحير للجميع الان كيف سينتهي الدور التركي في انهاء حصار اطفال الحجار في غزة .
هل سيستطيع الدور التركي ان يؤدي مالم يستطع ان يؤديه الخلفاء العرب المتباكين على اطفال غزة على مبدا (اعطه ياغلام ------- درهم) وعندما يذهب الموهوب له لاستلام العطية لايجد الغلام ولا الواهب كما حدث ايام حرب غزة
امس طلعت علينا الصحافة بخبر مفاده ان مصر لاتتحمل مسؤولية فتح معبر رفح وان المعابر الاسرائيلية كلها يجب ان تفتح مع معبر رفح والظاهر ان "الحارس الامين" لامن اسرائيل يريد ان يخلط الاوراق مرة اخرى لدرجة ان لايستطيع احد جمعها ويغيب الواهب ولا سمح الله الموهوب له وبعنى اخر ان يتم الانتهاء من وأد حماس (اطفال الحجارة )
الشيء الوحيد الذي يجب ان نفهمه هو ان نتجرد من عواطفنا في الحب والكراهية وان نحب حبيبنا هونا ما عسى ان يكون بغيضنا يوما ما وان الامور بخواتيمها وان نبحث عن المعايير الحقيقية في قياس الحب والكراهية عندما نحب او نكره
اخبرا بقي علينا ان نسال السؤال التالي: اين كانت تركيا في الايام الماضية ولماذا ظهرت الان بدءا من التوسط في المفاوضلت ااسورية الاسرائيلية وانتهاءا بدورها في نهاء الحصار على غزة ----- مهلا لاتستعجلوا الاجابة قبل ان نرى نهاية المسرحية او ان يكلمنا المخرج بنفسه عن نهايتها ان اراد ان يتكلم او ان نستشف نهايتها من الفصل التالي للمسرحية او على الاقل ان لانحكم على المسرحية الا بقدر ما نرى من اجزائها دون الدخول في الاستطرادات
برأيى ان الحصار سيستمر ولكن سيأخذ منحى اخر وشكلا اخر الى ان تموت الموؤودة التي يتباكى على شرفها شرفاء قريش او ان تغير الموؤودة شكل جلدها لتشبه ابناء جلدتها الاخرين ------ ويمكرون ويمكر الله والله خبر الماكرين
التعليقات (0)