ها هو حادث (إمبابة)يفتح صفحة أخرىجديدة
من صفحات سجل فضائح حكومة اليوم ومن
صفحات سجل حكومة الأمس التى تعرف بحكومة
الفساد.
هذا الفسادالذى استمر لأكثر من ثلاثين عاماً هدم فيها
كل شىء فى بلادنا ولم يترك لناشيئا له قيمة أو معنى
فى مصرنا المحروسة.
هذا الفساد الذى كان ولايزال ينخرفى عظام بلادنا.
هذا الفساد الذى حطم كل شىء فى الوطن .
هذا الفساد الذى هدم المعنويات قبل أن يهدم
الماديات فى المحروسة مصر.
وعقب حادث إمبابةها هى السيدة(غادة والي)
وزيرة التضامن الاجتماعي تتباهى وتتفاخروكأنها
تمنح المواطنين البسطاء المتضررين صدقةمن
مالها الخاص وتقول الوزيرة:
(خمسة آلاف جنيه وبدل إعاشة لكل أسرة مضارة من انهيار عقارات إمبابة).
ومن قبل كان حادث الوراق الذى صرح فيه
السيد/محافظ الجيزة قائلاً:
(20 ألف جنيهاً لأسرة كل متوفي و5 آلاف للمصاب).
هذه هى أقصى جهود تفعلها الحكومة وكأن شعارها هو(المال مقابل الانسان).
ما أرخص الانسان المصرى فى هذا الزمان !!!.
السادة يدفعون ثمنا لحياة وسعادة وأمن واستقرار المواطن المصرى البسيط الغلبان.
أما العبيد فلا يزالون يطبلون ويرقصون ويهتفون باسم أسيادهم
وهذه هى الكارثةالكبرى.
الشربينى الاقصرى.
التعليقات (0)