مواضيع اليوم

مؤتمرالدوليا حول توحيد الصيام في ألمانيا.

بوجمعة بولحية

2011-03-30 21:10:42

0

  مؤتمرالدوليا حول توحيد الصيام في ألمانيا.
 أنعقد بجامعة فرانكفورت مؤتمرالدوليا حول توحيد الصيام في ألمانيا. مابين 12-13 مارس 2011 . وقد حضر المؤتمر كل من السيد أحمد أياو رئيس اللمجلس المركزي والداعية أحمد المزوجي والدكتور بنعيسى بويوزان والعلامة الطاهر التجكاني عضو في المجلس العلمي الأوروبي لعلماء المغاربة والدكتور مصطفى المرابط عضو في المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج و الأستاذ إبراهيم عبار عضو مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج والباحث الفالكي بجامعة فرانكفورت ودارمشطاط السيد  " Dietmar Bönning  " والعالم الفالكي المغربي الدكتورمحمد الرمشاني والعلامة الحسن الوراكلي والدكتور قاسم سعيد والدكتور عبد الله أبو سليمان والدكتور عواد الخلف والشيخ البقالي الخمار.
وقد تم أفتتاح هذا المؤتمر يوم السبت بآياتنا بينات من القرأن الكريم، وقد شارك السادة الباحثون بأبحاث علمية قيمه في هذا المؤتمر
ومنها بحث بعنوان : توحيد الرؤية أنطلاقا من غرب شمال إفريقيا وغرب أوروبا مع أعتباردرج المسافة للعالم الفالكي الدكتور محمد الرمشاني وعدد من البحوث الأخرى.
 وفي يوم الاحد أصدرالمؤتمر في جلسته الختامية عدد من التوصيات الهامة منها القواعد التي يجب اتباعها لتحديد أوائل الشهور القمرية، ويعتبر هذا المؤتمرهو تفعيل الوثيقة المؤتمرالسنوي الذي نطمه مسجد التقوى والذي كانت تعمل به جميع الجمعيات العربية منذ سنة 1999م إلى سنة 2009م .
 ويعود الفضل لهذه الوثيقة نتجة المؤتمرالسنوي الذي نطمه مسجد التقوى بفرانكفورت وبدء العمل بها إلى غايت سنة 2009 م ثم تجددت مشكلة الإختلاف مرة أخرى.
قبل أن يتولى ( المجلس الفقهي ) المنبثق عن الرابطة الجمعيات الاسلامية بولاية هسن الألمانية الإشراف على هذا المهام بتنسيق مع العالم الألماني "Dietmar Bönning" بجامعة فرانكفورت في ما يخص رؤية الهلال في المانيا.
 
وكان المؤتمرالذي نظمه مسجد التقوى بفرانكفورت سنة 1999م  قد  جمع كل أئمة المساجد وممثلى الجمعيات بألمانيا بحضور بعض العلماء المسليمن ومنهم الدكتور مصطفى بن حمزة والدكتور فاروق حمادة من المغرب والدكتور محمد الهواري من المانيا،قد تداولوا في القواعد التي يجب اتباعها لتحديد أوائل الشهور القمرية وعلى الأخص إثبات هلال كل من شهري رمضان وشوال وكانت الجمعيات الإسلامية قد اتفقت على ماجاء في الوثيقة الموقعة بتاريخ 23/06/ 1999 م وعلى مايلي :نظرا لتعذر رؤية الهلال في المانيا في كيثر من أيام السنة وإمكانية الاستفادة من الحسابات الفلكية العلمية المتقدمة الصادرة عن هيئات موثوقة بها والتي لا يرقى إليها الشك، ورغبة في الوصول إلى قرار يتفق مع وحدة كلمة المسليمين والمحافظة على أشهر العبادة في الدخول والخروج منها. أولا:الأصل في تحديد بداية الشهور القمرية هو الرؤية البصرية الصحيحة سواء تمت بالعين المجردة أم بالاستعانة بالراصدات الفلكية(التلسكوب)، وعلى اللجان المتخصصة أن تتحرى رؤية الهلال ما وجدت إلى ذلك سبيلا وتعلم بها إذا ثبتت لديها ثبوتا شرعيا صحيحا،وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلام :(صموا لرؤيته وافطروا لرؤيته). ثانيا:إذا تعذرت رؤية الهلال لسبب من الاسباب،وثبتت الرؤية الصحيحة شرعيا في أي بلاد إسلامي، ووصل خبرها بطريق موثوق بها شرعا ، فيمكن الاخذ بهذه الرؤية بشرط أن يؤكد الحساب الفلكي إمكانية رؤية الهلال في هذه البلاد لولا الموانع الطبيعية.
ثالثا : يتم التنسيق مع اللجنة الالمانية الإسلامية للأهلة للمشاركة في لقاءاتها والاعتماد على حساباتها للتقدير في دخول أشهر العبادة والخروج منها.
 ويعود للجنة المشتركة الإعلان عن دخول الشهر والخروج منه وعلى الجميع الالتزام بالقرار الصادر عنها.
 بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات