انها ليلة القدر الدى تتنزل فيها الملائكة والروح;انه يوم فريد له طقوس وطعم خاص ففى هده الليلة تقام احتفالات دينية فى جل المساجد;ومعظم اهل الدوار داهبون لتادية الواجب رجالا ونساءا;اطفالا;وبنات.الا هوالدى قصد المقهى وجلس خارج بابها فى بهوة عادة ما يسودها الظلام;فجاءه النادل كعادته ليستفسره عن حاله;وبان يقدم له ابريق من الشائ المنعنع كعادة باقى ايام رمضان.وقد تميز هدا اليوم بهدوءه فى باحة المقهى القريبة الى الطريق الرئيسية رقم10;والمتسم بجادبية مميزة تشجع على الثامل ورجوع بالداكرة الى محطات مهمة ومركزية ;وبدا يساءل نفسه لمادا النفور من تغدية الروح والولوج بها الى بروج الصلاة والتعبد مادمت الحياة غير دائمة ولابد من قضاء اجلها;رغم كيد الكائدين ورغم جبروت المجتمع الدى يرغمك على الابتعاد.وبدا يطرح مجموعة من التسائلات على نفسه?هل انا بموقفى وطبعى هدا طبيعى وسليم ?ام انى على حافة السراب ?لمادا الجمييع يدهبون الى ليلة القدر استعداد لليوم البعث والمحاسبة?الدى لاينفعك فيه مال ولا بنون ولا صحة ولاجاه;الا ماحملت نفسك من ايمان واعمال صالحة ?وما مدى تاديتك لواجب هده الليلة المباركة التى تنمحى فيها الد نوب وتسلك فيها مسالك ودروب المغفرة?.........ربى انت العالم بكل صغيرة وكبيرة فى دات عبد ك ان لم تداوى عليل التمرد والشك فى كينونتى;وان تهبنىء نفسيتي ووجداني تتقبل كل شىء فى الميتافيزيقا ككل العامة وبدون تردد;وقوة فى تحمل غباء ونظرات البعض......ليستفيق من تقل كاهله ولوم نفسه وملا الكاس بالشائ المنعنع ورشفه تحت خيمة الهدوء والصمت;ولايسمع سوى صوت المدائن;ليعود به فضوله وحاسته الزائدة المنتقدة لكل لاهوتى ورؤيته الثراتية المتسمة فى نظره بالواقعية والموضوعية.والتى لاتحبد كل شئء ولاتترك الكل للشئء بل تتبنى رؤية نقدية للموروث وللحاضر;.......ليسترجع مساره الدراسى والتفاعلى والمرجعى للعصر الجاهلى ;الدى هو ارضية خصبة لفهم اليوتوبية الاسلامية.ففى هدا العصر عرفت بنبة المجتمع العربى تفككا وتعددية سياسية اقتصادية وتناحر اجتماعى ;وتفاوت طبقى ;;jوتعصب دينى وقومى مع الاحتفاظ بتطور راقى فى الخطابة; والشعرمن الناحية الفكرية والدليل على دالك المعلقات .والمرحلة التى جاءت بعده ليست فى الثقدير وليس بالوجوب العلمى الفيزيقى الا مرحلة استجابة وانعكاس جدلى للمجتمع القبلى الطامح للتوحد اصلا نتيجة عوامل متعددة; ساهمت فى البلورة والنضج فى تشكل منظومة حضارية جديدة متسمة بالوحدة والتعايش ;لمواجهة الخطر الاجنى المحدق بها ....نظرا لمزاجه النائم واليقظ فى نفس الوقت مس كاسه الملى بالشاى فشتثت كيانه على الارض وصار من الماضى ويحول الاخر الى جانبه لملاه ;ونظربعينيه البراقتين لكلتا جهتيه ليتاكد من عدم ملاحقته من طرف العين المحروسة .ونطق ماهده الليلة الفريدة الغراء طبعا التى ارجعتنى الى طلاسم الثرات ودهاليزها والى عقدتها المرسومة والمشكلة فى وعييى التى حالت دون تقبل رمزية وصوفية هده الليلة .......ونفدت الى ادنيه .....الساعة الثالتة صباحا ......وقت الصحور ;;انه النادل.
التعليقات (0)