ليس جديد على الدواعش وأئمتهم خدمة المحتل وتنفيذ مخططاتهم!!!
سليم الحمداني
لا نستغرب ولا نتعجب من أفعال المجسمة المشبهة الدواعش وما قاموا به من أفعال قبيحة وممارسات بعيدة كل البعد عن الإسلام ومنهج الإسلام حيث الاعتداء الصريح على الذات الإلهية وكذلك أسسوا قاعدة التجسيم للذات الإلهية وجعلوا من الرب ممكن مشاهدته من قبل عباده بصفة شاب أمرد جعد قطط عليه حلة خضراء إلى آخره من خزعبلات وخرافات وأساطير يوهمون بها أتباعهم ومريدوهم ومن يتخذ من منهجهم ودينهم قانوناً وشرعاً فغابت عليهم كل أفعال هؤلاء القتلة سارقي المال العام وأموال الفقراء والمساكين والأيتام ,وقد أباح هؤلاء دماء المسلمين واستحلوا قتلهم لأ نهم خالفوهم بالمنهج لأنهم لم يؤمنوا بما أتى به هؤلاء من خرافات وما قاموا به من إباحة لكل المحرمات والموبقات فقد مارس هؤلاء خلال سيرتهم المليئة بكل سوء ومع كل هذه الموبقات والجرائم نرى أن هؤلاء دائماً منبطحين خاضعين مسلمين أمرهم للعداء للمحتل وهذه هي أفعالهم مع الصليبيين والروم من أجل العرش والكرسي والمال والمغنيات سلموا القدس سلموا القلاع والحصون والمدن والقرى بسكانها بأموالها وكذلك نفس الأمر مع المغلول كيف تآمروا وسلموا بلاد الإسلام لهم وضحوا بالمسلمين وجعلوهم حطباً لنار المغول وغضبهم بسبب هؤلاء السلاطين والقادة الجبناء الخونة من جعلهم الدواعش أئمة وقادة ورموز وقد أشار إلى هذا الأمر سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحثه الموسوم ((وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري))بقوله:
(أئمة الدواعش الخارجة المماليك يخدمون المحتلِّين!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.................. مرّ علينا ذِكرُ المملوك لؤلؤ (بدر الدين) الأرميني الذي وقع سَبيًّا بأيدي المسلمين عند فتحهم بلاد أرمينيا وما جاورها مِن بلدان، حتى صار مملوكًا للسلطان المملوكي الزنكي نور الدين، فجعله مرَبِّيًا وأستاذًا لأولاده، وجعله أميرًا، واستمر كذلك في سلطنة القاهر بعد وفاة والده نور الدين، وبعد وفاة القاهر تملّك لؤلؤ وصار المدبِّر لشؤون المملكة مع وجود ابنَي القاهر الصبيَّيْن اللذين لا حول لهما ولا قوة في ظل سيطرة لؤلؤ!!! حتى تمّت تصفيتهما، فتفرّد لؤلؤ بالأمور، وأعلَنَ نفسَه ملكًا وسلطانًا على المَوصل وأعمالها ومدن أخرى، ومِن خلال المرور على بعض سيرته، سنعرف ونتيقَّن أكثر وأكثر معنى وحقيقة ابن العلقمي الشيعي وابن العلقمي السنّي وأبناء العلاقم التيمية، ففي: سير أعلام النبلاء: الطبقة الخامسة والثلاثون: قال الذهبي: {{[الملك الرحيم]: السلطان بدر الدين أبو الفضائل لؤلؤ الأرمني النوري الأتابَكي مملوك السلطان نور الدين أرسلان شاه بن السلطان عز الدين مسعود بن مودود بن زنكي بن أقْسُنْقُر صاحب المَوْصل: 1..2..7- وَقِيْلَ: إِنَّهُ سَارَ إِلَى خدمَةِ هُولاكو، وَتَلَطَّفَ بِهِ، وَقَدَّمَ تُحَفًاا جَلِيْلَةً، مِنْهَا جَوْهَرَةٌ يَتيمَةٌ، وَطلبَ أَنْ يَضعَها فِي أُذن هُولاكو فَاتَّكَأَ فَفَرَكَ أُذُنَهُ، وَأَدخل الحَلْقَةَ فِي أُذُنِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بِلاَده مُتولييًّا مِنْ قِبَلِهِ، وَقرَّر عَلَيْهِ مَالاً يَحملُه، ثُمَّ مَاتَ فِي ثَالِثِ شَعْبَانَ بِالمَوْصِلِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ (657هـ). 8ـ فَلَمَّا مَاتَ، تملك ولده الملك الصَّالِح إِسْمَاعِيْلُ، وَتَزَوَّجَ بِابْنَةِ هُولاكو، فَأَغضبهَا وَأَغَارهَا، وَنَازلتِ التَّتَارُ المَوْصِلَ، وَاسْتمرَّ الحصَارُ عَشْرَةَ أَشهرٍ، ثُمَّ أُخِذت، وَخَرَجَ إِلَيْهِم الصَّالِحُ بِالأَمَانِ فَغدرُوا بِهِ، وَاستباحُوا المَوْصِلَ، فَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ}}. )فهذا هو نهجهم خدمة المحتل والسير بركابه وتحقيق طموحاته مقابل السلطة مقابل المال مقابل العرش والتسلط على الناس ويأتي الدواعش ويقدسون هؤلاء ويجعلوهم خلفاء وأئمة هدى..............
مقتبس من المحاضرة الخامسة والثلاثون من بحث : " وقفات مع...توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري" بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
20 رجب الأصب 1438 هـ - 18/ 4/ 2017 م
https://gulfupload.com/do.php?img=11579
-+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)