مواضيع اليوم

لا إمكانية لتحرر الشعب التونسي و تحقيق أهداف الثورة إلا بعد دفن الارث البورقيبي إلى الأبد ؟ !!

mohamed benamor

2013-11-28 15:53:29

0

 لا إمكانية لتحرر الشعب التونسي و تحقيق أهداف الثورة

إلا بعد دفن الارث البورقيبي إلى الأبد ؟ !!

 

الثقافة البورقيبية /التجمعية التي يتبناها جل الشعب التونسي و أشربها كما أشرب اليهود عبادة الطواغيت من دون الله ،  لن تمكنه من أي فاعلية تاريخية أو إبداعية ، لأنها عقلية مبنية على الاتباع و الالحاق الحضاري و ليس على الابداع و التفوق الحضاري --- يا سي رمزي الحكيري ...!!

 

 

هل وجدت امرأة مبدعة في تونس منذ الاستقلال إلى اليوم ..؟!!

 

بفضل الثقافة البورقيبية :

المرأة التونسية فقدت كل صلة لها بعالم النساء ؟ !3

 

Amine Chebbi@

منذ أن انقلب بورقيبة على الباي ، و استعمل خديعة الدفاع عن الهوية الاسلامية ، لاستلام الحكم في بلد مسلم ، قد أعلنها حربا على هوية هذا البلد المسلم ، و قد استعمل في حربه القذرة ضد هوية شعبنا و مسلماته القرآنية "المرأة " كسيف سلطه على المجتمع ليدمره من الداخل،  و قد حقق مراده بأن فعل مسلمات الغرب الاستعماري في مجلة الأحوال الشخصية ، حتى ألحقنا بأسياده ، و أفقد المرأة بموجبها أي دور في البناء و التشييد مع أخيها الرجل الذي يعتبره الله عز وجل بعضه في المرأة و من المرأة "بعضكم من بعض " بما يعني استحالة استغناء البعض عن بعضه الآخر ، و إذا ما استغنى البعض عن بعضه الآخر فقد أي صلوحية أو فاعلية حضارية ، وهو واقع حال الشعب التونسي اليوم الذي لا يزال يعاني من شتى الأمراض المزمنة بسبب من الثقافة البورقيبية التي لا تزال تهيمن على كافة مرافق الحياة في تونس اليوم ..!!

 

إن من أزواجكم و أولادكم عدو لكم - أيها الموحدون- فاحذروهم ؟!!

 

المرأة التونسية التي لا تزال تعيش على العقلية البورقيبية ، قد أهملت القيام بكل واجباتها تجاه الأسرة ، و صار همها الأوحد  مصارعة الرجل ،  وافتكاك زمام القيادة الطبيعية الممنوحة له من قبل الخالق  لشؤون الحياة ، و لم تفلت حتى مظاهر الزينة و اللباس و الهيئة و النبرة الصوتية تشبها بالرجل اعتقادا منها أن ذلك السبيل الوحيد لانعتاقها و تحررها مما جبلت عليه كأنثى ، دورها الأساس تحقيق الاستقرار و السكينة الاجتماعية حتى تؤهل البشرية لخلافة الله في الأرض طبقا لما فطرهم ربهم عليه ...!!

 

 

المرأة البورقيبية / اليسار الانتهازي بسبب فقدها للشعور بأنوثتها الضائعة بسبب من الثقافة البورقيبية التي أشربتها كما أشرب اليهود العجل بكفرهم ، صارت تتزعم شبكات الدعارة ، وهي من تعقد الصفقات للمؤانسة و المجالسة في الخليج العربي ، وهي من تتصدر قائمة الطلاق في العالم كله بما يعنيه من اهتزاز العائلات التونسية وافتقادها للسكينة و الانسجام التي يفترض أن تعمل المرأة على تحقيقه في الأسرة ، و قد صار شعبنا بفضل الثقافة البورقيبية يتصدر الشعوب المتخلفة التي لا تعمل إلا بنسبة 5 في المائة من الشغالين .. !!

 

لأن الرجل لا يجد حاجته من الإشباع العاطفي و الإشباع الجنسي ، ما حول أكثر من نصف الرجال / الذكور إلى عاجزين جنسيا بسبب من "استرجال اللمرأة ..

 

 

و السؤال :

هل وجدت امرأة مبدعة في تونس منذ الاستقلال إلى اليوم ..؟!!

 

 

لا بد من دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !!

 

النساء البورقيبيات لم يجلبن لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ،

 و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، و حوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...

و لا نجاة لنا إلا بدفن الموروث البورقيبي نهائيا من حياتنا بعد الثورة ، و التطلع لتنظيم حياتنا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية انطلاقا من المسلمات الربانية الكاملة في شتى مجالات الحياة ، واستنباط قوانين وضعية وقتية تصلح حياتنا و تحفزنا لبلوغ ما وراء العرش تقدما وازدهارا و تحررا من الآلهة المزيفة شرقية كانت أو غربية ...!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !