بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة، والسلام على مُحمَّد وآل مُحمَّد الطاهرين، وصحبه المُنتجَبين، وجميع عباد الله الصالحين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
انطلاقاً من قول الله -تبارك وتعالى-: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء : 70]
من وحي العنوان الذي حُدِّد لي أن أتحدَّث به عن العراق ودول الجوار الجغرافيِّ، ومن وحي العنوان العامّ الذي التصق به مُؤتمَركم الموسوم هذا (الهلال الخصيب.. فوضى التحدِّيات وفرص الاستقرار والتنمية)..
أوَّل من استخدم مصطلح (الهلال الخصيب) هو الأميركيّ المعروف جيمس هنري، وحدَّده جغرافيّاً بالعراق أوَّلاً، وسورية، والأردن، ولبنان، وفلسطين؛ وكلمة (الهلال الخصيب) تعكس شكله الهلاليَّ، وخصوبة أرضه التي انتقلت من خصوبة الأرض، والزرع، والماء إلى خصوبة الحضارة؛ إذ شكّل العراق مهد الحضارة الأوَّل منذ مطلع الألف الرابع قبل ميلاد السيِّد المسيح، ولم يكن العراق مُتميِّزاً بأنه شكّل مهداً للحضارة فقط، بل كان مُتميِّزاً في مُكوِّناته المُتعدِّدة.
ليس العراق أكبر بلد جغرافيّاً، ولا أكبر الحُجُوم من الناحية الديمغرافيّة، لكنَّ العراق -بكلِّ تأكيد- بلد التنوُّعات المُجتمَعيّة حيث التقت على أرضه القوميّات المُختلِفة، والديانات المُختلِفة، والمذاهب المُختلِفة، ومُؤخـَّراً الاتجاهات السياسيّة المُختلِفة؛ ولأنـَّه يختزل في داخله الثروات المُتعدِّدة حيث النفط، وحيث الزرع، والماء، والحضارة، وكلُّ شيء يلتقي في العراق؛ فأصبح العراق موضع تطلـُّع، وأصبح قِبلة تتجه إليها كلُّ الطموحات من مُختلِف مناطق العالم، وتتقاطع الإرادات الدوليّة والإقليميّة على العراق.
اليوم تعيش المنطقة تحوُّلات أساسيّة، وتشهد إرهاصات حادّة، وهناك مراحل تغيير يقطعها إنسان الشرق الأوسط بشكل سريع جدّاً.. السنوات الأخيرة شهدت ما يُسمَّى الربيع العربيّ، وتلاها انعطافات، والعراق أصابه ما أصابه من تحدِّيات انطلقت مرّة من العراق، وانعكست على دول المنطقة، وأخرى انعكست من المنطقة على العراق، وهكذا يرتبط عضويّاً العراق بداخله مع العراق بخارجه على الصعيد الإقليميِّ، وعلى الصعيد الدوليِّ؛ وهكذا فالعراق ليس قدراً عراقيّاً فقط، بل قدراً المنطقة، بل يتجاوز ليكون العراق قدراً عالميّاً، ودوليّاً.
الجوار الجغرافيّ يشهد تقاطعات حادّة، وليس سِرّاً على أحد أنَّ بين تركيا وبين سورية تقاطعاً واضحاً، وبين إيران والمملكة العربيّة السعوديّة هناك جُمُود بالعلاقات، وكلتاهما دولتان مجاورتان للعراق، وبين الأردن وبين سورية من الجانب الآخر هناك فتور كذلك؛ إذن نحن نعيش في منطقة تتقاطع فيها الإرادات، وانعكست هذه التقاطعات على الداخل العراقيِّ، إضافة إلى ذلك ظهر مُوخـَّراً المرض الفتاك الذي اخترق البُنية الاجتماعيّة العراقيّة، وحاوَلَ أن يُدنـِّس هذه المنطقة الطاهرة، ويستلب مدينة الموصل الحبيبة، وهي اليوم في قبضة الإرهاب الوحشيِّ، الذي يحاول أن يمتدَّ من الموصل أم الربيعين، جسر العلاقة بين العراق الداخل وبين البلدان المجاورة إلى مناطق أخرى.
هذه المناطق التي تدور حول العراق والمناطق التي تحاذي العراق بقيت مُفاعِلاتها مُستمِرّة، وأقوى هذه الجُرُوح هو جرح فلسطين النازف الذي عرفناه منذ الطفولة، وبقي يترك آثاره وبصماته في الضمير العربيِّ والإسلاميِّ، وكلِّ العالم نجد بين فترة وأخرى التجاوزات التي تحصل على أبناء فلسطين في غزة، وفي كلِّ منطقة من مناطق فلسطين يستصرخنا الإنسان الفلسطينيُّ، بل الإنسان في العالم كلـِّه بأننا ينبغي أن ننصر العدل، والسلم، والأمن، ونـُشيع العدالة في رُبُوع الأرض.
لم يكن الإرهاب المُعاصِر وليد المنطقة، فلم يبدأ من سورية والعراق، إنما بدأ الإرهاب المُعاصِر في 11 سبتمبر/أيلول في نيويورك، وفي واشنطن بالولايات المُتحِدة الأميركيّة، ثم عبر إلى أوروبا إسبانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، ثم جاء إلى جنوب شرق آسيا، ثم اتجه مرة أخرى إلى الشرق الأوسط، ففتك بسورية، وهو اليوم يفتك بالعراق الحبيب.
الإرهاب ليس عراقيَّ المنشأ، وليس عراقيَّ المآل، بدأ من الأقصى الجغرافيِّ، وهو اليوم -أيضاً- يتخطـَّى العراق، ومنطقة الشرق الأوسط، فضرب أطنابه في دول جديدة، وهدَّد ديمقراطيّاتها الناضجة، وضرب العمق الكنديَّ، وفي بيت الشعب في البرلمان، وقتل حُرّاس البرلمان، وكذلك الحال في فرنسا، وفي أستراليا؛ إذن نحن اليوم أمام خطر مُعولـَم، هذا الخطر لا يستثني بلداً من البلدان؛ وعلينا أن لا نفصل بين تحدِّياتنا في الداخل، والتحدِّيات التي يُواجـِهها العالم في أيِّ منطقة من المناطق مهما كانت نائية، ويُصادِف أن يُواجِه العراق هذا التحدِّي الشرس، وأن يُواجِه إلى جانبه مُعاناة أخرى ذات طابع اقتصاديٍّ، وانخفاض أسعار النفط بشكل حادّ، وانخفاض منسوب التصدير النفطيِّ من الجانب الآخر إلى دول العالم، وليس سِرّاً عليكم أنَّ العراق مُتعدِّد الموارد، وليس أحاديَّ الموارد، ولكنه أعرج من الناحية الاقتصاديّة جمَّد اقتصاداته المُتعدِّدة، ولا يستثمر إلا النفط، فيما الثروة المائيّة، والزرع، والسياحة كلـُّها مُجمَّدة، ويتحرَّك فقط على الصعيد النفطيِّ، فعندما انخفض سعر النفط هدَّد الاقتصاد في العمق، وعرَّض العراق إلى انخفاض في المُوازنة، فالتقت هاتان المِحنتان المِحنة الاقتصاديّة والمِحنة الأمنيّة، لكنَّ الشعوب الحيّة، وأزعم أنَّ العراق شعب حيٌّ عبر التاريخ يعرف كيف يصنع المواقف، ويتجاوز المِحَن، ويُحقـِّق انتصاراً حتى يكون بعد الحصار ليس كما هو في الحصار.
الشعوب الحيّة عندما يمرُّ بها الحصار تكون بعد الحصار أقوى ممّا كانت عليه قبل الحصار، وتأخذ من الحصار من دون أن يأخذ الحصار منها.
العراق اليوم يتخطى رغم كلِّ الجراحات النازفة، العراق يُحاول أن يلثم جراحه، ويُحاول أن يُوحِّد صفه، ويُحاول أن يُعزِّز الحلول القويّة بين الحكومة الاتحاديّة وحكومة الإقليم، ويُحاول أن يُنصِف كلَّ مُكوِّنات الشعب العراقيِّ، ويحاول أن يُطِلَّ من خلال برلمانه على العراق كله بحيث يُمثـِّل بمُكوِّناته مُكوِّنات الشعب العراقيِّ كله من دون استثناء، وكذلك الحكومة.
هذه تجربة نحن نعتزّ بها، ونفتخر بها بأنه على الرغم من التحدِّيات الموجودة أنَّ العراق يطوي مسافات طويلة على طريق التكامل الاقتصاديِّ، والسياسيّ.
كان من الطبيعيِّ أن نبحث عن مُعادِل قويٍّ للتحدِّي الأمنيِّ، فجاء نداء المرجعيّة الدينيّة لتحشيد أبناء العراق تحت لواء الحشد الجماهيريِّ، وحسناً فعلت عندما قيَّدت بشرطين: أن لا يكون طائفياً، وأن لا يكون حبيس مليشيات مُعيَّنة، إنما ينضوي، ويعمل تحت لواء القوات المُسلـَّحة العراقيّة؛ لئلا يضع العراق من الناحية الأمنيّة على أعتاب مرحلة مليشياويّة، فيقتتل الإخوة والأشقاء فيما بعد.
واليوم يسجِّل أبناء القوات المُسلّحة نجاحات رائعة، ويُسطرون أقوى الملاحم، وقد انقلبت المُعادَلة من تقدُّم لداعش بالأرض العراقيّة تصل إلى مشارف الحلة وكربلاء في جرف الصخر، وفي الإسحاقيّ، وفي مندلي، وفي ديالى، وانقلبت المُعادَلة اليوم، وبدأ العدو الإرهابيُّ يتقهقر، وتتقدم القوات المُسلحة، ومعهم إرادة الله الخيِّرة أوّلاً، وقوى الشعب المُبارَكة اجتمعت كلمتهم جميعاً.
الشعوب تتوحَّد في أجواء السِلم، وإذا وُجد ثمّة ما يُعيق حركتهم، ووحدتهم في حالات السلم فالحرب والتحدِّي من شأنه أن يجمعهم، ويجعلهم يتناسون الخلافات فيما بينهم، فلم يكن التحرُّك العسكريُّ بمنأى، ومعزل عن التحرُّك السياسيِّ فالحكومة العراقيّة الحالية الآن تجمع صفها، وتـُوحِّد كلمتها؛ لذا اجتمعت كلمة الفرقاء السياسيِّين العراقيِّين على عشرين بنداً، كان أوَّل هذه البُنود هو ضرورة تشكيل حكومة مُتنوِّعة بتنوُّع الشعب العراقيّ، وتجتمع بكامل الحقائب الوزاريّة من دون استثناء، وشغلت حقائب الأمن، والدفاع، والداخليّة، وكذلك بقيّة الوزارات، وفي الوقت نفسه يُعاد النظر بالكثير من الملفات التي شكّلت عائقاً، وسبَّبت بعض الإزعاج لهذه الشريحة الاجتماعيّة أو تلك بشكل جدّيٍّ؛ حتى نطوي مسافة على طريق الصعود نحو الاستقرار السياسيّ.
نعتقد أنَّ النموذج العراقيَّ اليوم يصلح أن يكون نموذجاً لكلِّ الدول العربيّة المُلتهبة اليوم.
الإرهاب جعل الدول العربيّة تلتهب: سورية، وليبيا، واليمن، وكثير من دول العالم تعرَّضت للإرهاب، ورُبَّما تتعرَّض دول أخرى لهذا العاصف الإرهابيِّ الذي لا يقف عند جغرافية الأرض، بل تعدَّاها إلى الجغرافية السكانيّة، ويتواجد في التنوُّعات الاجتماعيّة؛ ليُحوِّل التكامُل الثنائيَّ إلى تناكد، وتقاتـُل، وتحارُب. هكذا أفضت تجربة التاريخ في كلِّ الحُرُوب الطائفيّة، والحُرُوب الأهليّة. يأتي الإرهاب في أجواء المُجتمَعات المُتنوِّعة؛ ليعبث بها، ويُغيِّر هذه التنوُّعات من مُتكامِلة إلى مُتقاطِعة وإلى مُتحارِبة.
دونكم الحروب التي حصلت في أوروبا إبَّان القرن السابع عشر، وقبله السادس عشر، والخامس عشر في فرنسا، وفي بريطانيا، وفي إيطاليا، وفي الدول الإسكندنافيّة في السويد، وفي الدانمارك حُرُوب تنطفئ، وأخرى سرعان ما تشتعل، وتحوَّلت تلك الثنائيّات المُتكامِلة إلى حُرُوب، وإلى اقتتال، وبعض هذه الحُرُوب امتدَّ أكثر من 116 سنة وهي الحرب البريطانيّة-الفرنسيّة التي تـُسمَّى باختصار حرب المائة عام.
يُريدون أن يعبثوا بمُجتمَعاتنا هنا في منطقة الشرق الأوسط، يُريدون أن يُوجدوا حالة من التناكُد والتناقص في العراق بين الكرديِّ والعربيِّ والتركمانيّ، وبين السُنـّة والشيعة، وبين المُسلِمين وغير المُسلِمين، فلم أكـُن بقرار أن أكـُن عربيّاً، ولا إخواننا الكرد بقرار منهم أصبحوا أكراداً، وُلِدوا بمنطقة كردية، وأصبحوا أكراداً، ووُلِدتُ بمنطقة عربيّة، فأصبحت عربيّاً، والذي وُلِد بمنطقة تركمانيّة أصبح تركمانيّاً.
بالنسبة إلينا هذا التنوُّع الرائع آية من آيات الجمال والخلق، تتنوَّع المُجتمَعات فيه بانتماءاتها، كما تتنوَّع باقة الورد بألوان الزهور.. لسنا مسؤولين لماذا نحن عرب، أو كرد، أو تركمان، وليس عيباً على أحد أن ينتمي إلى قوميّة.
لا ينبغي أن نستحي من انتمائنا القوميِّ بشرط أن نـُؤنسِن هذا الانتماء، ونجعل الإنسان هو القيمة الكبرى:
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء : 70]
(بني آدم) لم يقـُل من هذا الدين، أو ذاك الدين، وقال: ((كرَّمنا))، ولم يقـُل (فضَّلنا)؛ لأنَّ المُكرَّم بالمطلق، وليس أفضل من جهة أخرى. أفضل كلّ المخلوقات.
علينا أن نسمو، ونرتقي إلى مُستوى القِيَم التي جمعتنا معاً في هذا البلد المُتحضِّر، والمُوغِل بالحضارة.
إخوتي الأعزاء.. نتطلع إلى مُؤتمَركم الموسوم: (الهلال الخصيب فوضى التحدِّيات) فعلاً هناك تحدِّيات، تحديات كثيرة، ونتطلـَّع أن يُشكـِّل إضافة نوعيّة لمسيرة العمل السياسيِّ ليس فقط في العراق، بل في عُمُوم المنطقة.
ليس كثيراً على العراق أن يحمل لواء المُحاوَلات الإصلاحيّة، والجيِّدة، والإيجابيّة، والحضاريّة حتى ينشر ظلها في رُبُوع العالم، العراق عوَّد العالم منذ زمن بعيد أنه ينشر ظِلَّ الحضارة، وظلَّ الإنسانيّة.. من هذه المنطقة انتشر السلم والمحبّة..
يُحاول داعش اليوم أن يعبث، ويُحوِّل السلم إلى حرب، ويُحوِّل الأمن إلى اضطراب وهذا لا يمتُّ إلى تاريخنا، وإلى حاضرنا بصلة، ولكن علينا جميعاً بمُختلِف قوميّاتنا أن نرتقي إلى مُستوى الأمانة، ونـُفجِّر هذه الطاقات الكامنة في مناطقنا؛ حتى ينعم بها العالم كلـُّه في مُختلِف المناطق.
يوم عمّت حضارتنا رُبُوع الأرض عمَّ معها الحُبُّ، والسلم، والاستقرار، والخير، وأزيل منها كلُّ أنواع التمايُز بين الألوان.. هذا هو تاريخنا المُشرِّف، وعندما نذكره نرفع قامتنا وهامتنا، ونتحدَّث عنه.
لا نقرأ تاريخنا بخجل، فلنا تاريخ رائع اقترن به كلُّ أنواع الانتصارات، وانطلق من هذه المنطقة الخيِّرة ثروات مادّيّة، وثروات معنويّة..
علينا أن نـُحافِظ على هذا التاريخ.
لا يكفي أن يكون لنا تاريخ قويٌّ، مَن يُحافِظ على تاريخه، ويستحضر التاريخ، ويسبر غور الواقع، ويُمازج بين استحضار التاريخ ووعي الحاضر سيمتلك الحاسّة الثالثة، وهي استشراف المُستقبَل، وصناعة المُستقبَل.
يجب أن نصنع المُستقبَل على أساس الحُبِّ لا على أساس التغالب، ولا على أساس النظريّات العنصريّة التي جاء بها هتلر وموسوليني وكثير من العنصريّين.
نـُريد لهذه الأسرة الدوليّة أن تعيش تحت أفياء المَحبّة، والثقة، وتبادُل المصالح. منطقة الشرق الأوسط سمِّها ما شئت بعضها اجتزئ منها من خلال (الهلال الخصيب)؛ لأنها تملك ثلثي احتياطيِّ العالم، والمنطقة ذات الكثافة السكانيّة المُتعدِّدة أكثر من 50 بلداً، ومُلتقى القارّات الثلاث: (آسيا، وأوروبا، وأفريقيا)، وملاذ لكلِّ أبناء العالم لتـُرسِل لهم المَحبّة، والاقتصاد القويَّ، وكلَّ ما تـُريد.
أودُّ أن أقف وإياكم وقفة إكبار وإجلال لشعبنا العراقيِّ البطل، شعب الملاحم التي خطـَّها أبناؤنا في الثورة الشعبانيّة في الجنوب والوسط، وفي حلبجة والأنفال في الشمال، وفي الانتفاضة التي قادها الشهيد مُحمَّد مظلوم في الأنبار.
شعب الثورات.. شعب الشهداء الذي سطـَّر ما سطـَّر.
وافر شكري، وعظيم امتناني، وتقديري لإخوتي الذين قاموا على هذا المُؤتمَر، وأخصُّ بالذكر أخي، وصديقي الدكتور برهم صالح، وإلى المزيد من التواصُل، والمزيد من التركيز على تحرير الإرادة العراقيّة، والمزيد من التعالي على كلِّ الخلافات الجانبيّة.
كلُّ خلاف غير خلاف مصلحة العراق خلاف مُفتعَل، وكلُّ مصلحة تكون على حساب الشعب وتحسين ظروفه مصلحة مُفتعَلة.
عراق ينبض بعِرق كلِّ عراقيٍّ يُقدِّم المصلحة العراقيّة على كلِّ المصالح، ويُقدِّم الخطر الذي يدهم العراق على كلِّ المخاطر الأخرى.
أشكر لكم حُضُوركم، واستماعكم، وأتمنى لكم الموفقيّة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات (0)