مواضيع اليوم

قطيعة تامة بين كل الفاعلين السياسيين و المدنيين و عموم الشعب ؟!!

mohamed benamor

2013-11-09 10:53:09

0

 قطيعة تامة بين كل الفاعلين السياسيين و المدنيين و عموم الشعب ؟!!

 

 

قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18سورة الأعراف الآية 188/

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10202400793083997&set=a.1254669649700.2038166.1318330546&type=1&theater

 

 رسول الله لا يبلغ إلا الوحي المعجز ، للبرهنة على أنه رسول بحق ،

و ما جاء في رسالته تكذيب لمثل هذه الدروشة التي تروجون لها كذبا

و زورا على رسول الله ..انتصارا و تحيزا لفيئة ضالة تتاجر بدين الله ..!!

 

قطيعة تامة بين كل الفاعلين السياسيين و المدنيين و عموم الشعب ؟!!

 

إن سبب الفشل الحقيقي في تحقيق أي نقلة حقيقية لشعوبنا حضاريا ،

و علميا

و حتى فنيا إبداعيا ، يعود بالأساس إلى كل الفاعلين السياسيين الذين بمجرد توليهم أي خطة وظيفية لإدارة الشأن العام ، تعمى بصائرهم عن التعاطي مع واقع شعوبنا المعيش ، بسبب تبنيهم لنظريات حضارية و منظومات  قانونية كانت وليدة شعوب أخرى ، و إفرازاتها و إبداعاتها ، فاليساري يصبح يردد ما توصل إليه ماركس و زملاؤه في مجال ما ارتأوه في زمنهم من حلول للمجتمعات التي كانوا يحيون ضمنها ، و الديمقراطي ، يصبح مجرد رجع صدى لما ارتآه الفرنسيون أو الأمريكيون من حلول لمجتمعاتهم حضاريا و قانونيا ، و السلفيون ، يرددون بغباء لا مثيل له ما ارتآه أيمة الكفر و النفاق الذين ساءهم أن تتوحد أمة الإسلام على أساس التوحيد و كلمات الله و الذي ذكر به رسل الله أقوامهم منذ نوح وانتهاء بمحمد عليهما السلام ، فالقطيعة مؤكدة بين جميع النخب الفاعلة و بين شعوبها ، ما حول تخلفنا الحضاري إلى مرض مزمن يتوارثه الأبناء على آبائهم ،

 و أملي وطيد في شاباتنا و شبابنا ، شباب الانتفاضة المباركة ، أن يدفعوا بكل إرث الآباء إلى مزبلة التاريخ ، و يمعنوا النظر في أحوالهم و أحوال مجتمعهم ،

 و بناء على المعطيات الماثلة أمامهم يستنبطوا الحلول الممكنة ، و يوفروا كل أسباب الانجاز ، بعقلية إبداعية غير مقلدة لأي كان ، ليكون بداية الانطلاق الحضاري لشعوبنا ، و تحقيق سيادتها على أرضها و ثرواتها دون أي تذيل للشرق و لا للغرب و لا لموروث الآباء ...!!

 

خطاب إلى ألفة يوسف ؟

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201642639486163&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

و الله لن تقوم لنا قائمة حتى يقع التخلص من كل الموروث البورقيبي الانتهازي الذي به تتشدقون ، فأنتم و أنتن مسخ من البشر ، بسبب من الديمقراطية التي بها تنادون ، لأن الديمقراطية التي لا يعرف لها مسمى معين حتى اليوم ، و أتحدى أي منكم أن يعطيني معنى محدد لها ، كانت و لا شك وليدة مسلمات الغرب منذ العهد اليوناني ، وهي تعني في جوهرها اعتماد العقل البشري و أمزجته المتناقضة لحل المعضلات التي تعترض طريق البشرية ، و تخل تام عن ربوبية خالق الكون

و الإنسان و الحياة ، فهي انقلاب على حقائق الوجود التي تقضي بإتباع المخلوق للخالق فهو الله الذي - كما قال موسى عليه السلام معرفا خالقه :

( قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى {49} قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ../

فالحق يقتضي أن يكون خالقا وحيدا و عبيدا أسوياء في العبودية لله وإتباع أوامره ، أما مسلمة الغرب فقد انبت على باطل قسم عبيد الله إلى سادة و عبيد ، وهم السادة و بقية الشعوب هم العبيد التبع لما تنتجه أهواء الغرب ، و أمثال ألفة يوسف هم ذيول الغرب الاستعماري و رجع صداه ، و لا أمل لهؤلاء العبيد التبع إلا العيش في ظل سيادة الغرب الاستعماري بسبب من مسلماتهم في الديمقراطية التي ابتدعها الغرب و صارت مسلمات شعبية غربية /

عكس مسلمات شعبنا التونسي الذي ترى غالبيته أن الله هو الرب الحقيقي وهو الآمر الناهي و هم العبيد الخاضعون / المستسلمون لأمر الله ، و لا قدرة لمخلوق أن يغير هذه المسلمات إلا أن يعيش خارج وطننا الحبيب تونس و يلتحق بسادته في الغرب الاستعماري حتى يهنأ بعيشه تحت أقدام سادته الغربيين ..!!

 

سيزيف الصغير @

سأتحمل قصور عقلك و سأسألك بعض الأسئلة التي أريدك ان تجيب عليها من النص الديني استنادا الى أن القرآن لم يفرط في شاردة أو واردة إلا و ذكرها و أمر بإتباعها: ماهو شكل نظام الدولة الذي أمرنا الله بإتباعه؟- كيف فصل القرآن السنن و الواجبات في العبادات؟- هل ذكر القرآن الفرق بين الفرض العين و الفرض الكفاية و السنن المؤكدة و السنن المستحبة؟- كيف نصلي و كيف نحج؟

 

 

سيزيف الصغير @

 

 

"سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير .."

 

سأتحمل غباءك و جهلك بالإسلام و سأرد عليك ردا جميلا تواضعا لله الذي :

"علم الإنسان ما لم يعلم "

بدءا ليس هناك في قاموس الإسلام عالم يشرح آيات الله البينات ، بل الراسخون في العلم يعلنون دائما و أبدا قائلين بإيمان واحتساب :

"آمنا به * القرآن * كل من عند ربنا .."

و الإيمان كما هو معروف يقتضي الاستجابة العملية" لأمر الله المنزل" ، و لذلك كان قول المؤمنين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، إذا ما سمعوا آيات الله تتلى عليه  بألسنتهم التي يفقهون معناها:

"سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير .."

و لا وجود مطلقا لعالم "منظر" أو "مجتهد في تفسير ما لا يفسر" بسبب وضوحها *الآيات البينات * حتى للبهايم مثلك ، لكن للأسف أمثالك قد طبع الله على قلوبهم بسبب من غرورهم الذي يجعلهم يتجرؤون على كلمات الله الواضحة ،

 و يعتقدون واهمين أن لهم القدرة على تقييم البشر و تقديم الحلول لهم ، و أنهم يمتلكون ما لا يمتلكه باقي البشر ، مثل الشيطان الذي توهم أنه أفضل من آدم عليه السلام ، فكان عاقبته اللعنة إلى يوم الدين ..

أما أن القرآن لم يفرط في شيء مما تحتاجه البشرية ، فهذا مؤكد ، وهو ما أشار إليه القرآن في أكثر من موضع ، وآيات الله تتميز بأنها كلمات نورانية معجزة صالحة لكل زمان و لكل مكان عكس كلام البشر و حلولهم ، فهي نسبية وليدة عصرها و لا يمكن بأي حال أن تفيد غير من ابتدعها من البشر ، و لذلك أمرنا نحن المؤمنون ، بتنســـــيــــــب كلمات الله و تخصيصها بحسب ظروفنا الحضارية و الزمنية التي نحياها ، و لهذا جاء أمر الله لولي "أمر المسلمين " في أي زمان و أي مكان بأن يتشاور مع أهل الذكر/القرآن/ من أمته في أوامر الله المنزلة لتنسيبها حتى تصبح قابلة للانجاز و التنزيل في واقع حياة المسلمين ، فحين يأمر الله المؤمنين قائلا مثلا في سورة الحج أي بعد تكون الدولة الإسلامية في السنة الثانية للهجرة :

"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة .."

فولي أمر المسلمين يتوجب عليه أن يجتمع مع أركانه في المؤسسة العسكرية

و كل من لهم صلة بالعسكر و يتشاور معهم في كيفية أن يكون المسلمون مالكين لأقوى الجيوش الحربية في الزمن المعيش ..

و لا يمكن لعاقل الرجوع مثلا للموروث الذي يقول :

"تعلموا الرماية و ركوب الخيل" لأنها كلمات كانت وليدة زمنها في زمن النبوة

و لم تعد تصلح في زمننا الحديث ..

و هكذا دواليك في كل ما تنزل من أمر ألاهي  في القرآن.. !!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !