واشنطن – وكالات : شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة ألقاها أمام المؤتمر السنوي للجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) على أن القدس تُعد العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل.
وقال لا يمكن إنكار العلاقة التي تربط الشعب اليهودي بأرض إسرائيل. لا يمكن إنكار العلاقة التي تربط الشعب اليهودي بالقدس. الشعب اليهودي عمل على بناء القدس قبل ثلاثة آلاف عام وهو يعمل على بنائها اليوم. القدس ليست مستوطنة بل إنها عاصمتنا.
وأشار نتانياهو إلى أن ربع مليون يهودي يعيشون في الأحياء المحيطة بالقدس التي لا تبعد عن مبني الكنيست أكثر من خمس دقائق، مؤكدا أن البناء في هذه الأحياء لا يتنافى مع حل الدولتين. الكل يعرف، الأمريكيون ، الأوروبيون، الإسرائيليون بالطبع، الفلسطينيون، الكل يعرف أن هذه الأحياء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل في أية تسوية سلمية وبالتالي فإن البناء في هذه الأراضي لا يمكن أن يبعدنا عن حل الدولتين.
ورفض نتانياهو ما يقال حول عدم رغبة إسرائيل في تحقيق السلام.
وشدد على أن من الصعب فرض السلام من الخارج، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية يجب أن تكون ملتزمة به.
ووجه نتانياهو الدعوة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاستئناف مفاوضات السلام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مجرد وسيط ولا تلعب بالأصالة عن أحد.
وقال مخاطبا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنني أدعوك أيها الرئيس عباس إلى البدء بالتفاوض من أجل تحقيق السلام. هذا أمر مبدئي وواضح. قد يعتقد البعض بأنه ليس علينا تكرار هذا الأمر لأن القادة الذين يريدون السلام حقا يجب أن يكونوا قادرين على الجلوس وجها لوجه والتفاوض حول السلام.
وأكد نتانياهو أن حكومته قدمت الكثير من أجل السلام، في الوقت الذي لم تفعل فيه السلطة الفلسطينية شيئا من أجل السلام، على حد تعبيره.
وبعد أن وصف الولايات المتحدة بأنها اكبر امة في العالم، أعرب نتانياهو عن ثقته بـإمكانية الحصول على مواصلة الصداقة مع واشنطن.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، شدد نتانياهو على أن إسرائيل تتوقع خطوات سريعة وفعالة في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مع احتفاظها بحقها في الدفاع عن نفسها.
التعليقات (0)