في الأسواق الشعبية ملابس إسرائيلية يقال أنها مشعة أو مسرطنة

توجد في الأسواق المصرية الآن ملابس داخلية وتي شيرت للأطفال مصنوعة في إسرائيل وقد قرأت منذ أسابيع تحقيقا في الصحف المصرية يقول أن إسرائيل ترسل إلى الأسواق المصرية ملابس مصبوغة بصبغات مسرطنة أو مشعة وخاصة الألوان الداكنة ومنها القرمزي والأحمر وسواء كان ذلك صحيحا أو غير صحيح فإن توخى السلامة والحذر مطلوبان لأمان أطفالنا ...لم تنتبه ابنتي لقراءة المكتوب على هذه الملابس واشترت منها لأطفالها ولما رأيتها في المنزل وقرأت لغتها العبرية ومنها ما يحمل اسم إسرائيل صراحة قلت لها لا بد أن تتخلص منها ولا تعطيها لأحد على سبيل الصدقة وهي تباع بسعر رخيص جدا لا يتناسب مع جودتها الظاهرة ...وإذا أضفنا هذا إلى ما شاهدناه في الفضائيات المصرية عن موضوع الطماطم الإسرائيلية وتقدم مهندس مصري إلى الجهات الرسمية لفحصها وتعثر في ذلك ولم يجد استجابة من أحد زاد الشك في كل منتج إسرائيلي ...نحن لا نملك أجهزة للفحص ولا نجد معامل رسمية تعطينا شهادة خلو من الأشعة أو المواد المسرطنة في المنتجات الزراعية أو الملابس القادمة من إسرائيل فلماذا نضحي ونخاطر؟ ...كلنا نعرف أن إسرائيل إبان حرب الاستنزاف كانت تلقي بلعب للأطفال أو ساعات يد متفجرة وخطرة وكانت الدولة تحذر من التقاطها... فهل تغيرت إسرائيل وأصبحت حريصة على توفير ملابس أو أغذية لمساعدة مصر على تخطي أزماتها أم ترسل ما يدمر صحة أطفالنا ومواطنينا ...نحذر المواطنين من شراء هذه المنتجات وندعو الدولة أن تحد من استيراد أو تهريب أي شيء من عدو لا يضمر لنا خيرا على الإطلاق.