وقال محمد بسيوني رئيس لجنة الشؤون العربية والأمن القومي في مجلس الشورى إن القاهرة تنتظر قريبا رد إسرائيل على القائمة النهائية، مشيرا إلى أن اسم البرغوثي لن يكون من ضمن قائمة من سيفرج عنهم.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها إعلان شبه رسمي حول وضع البرغوثي الذي تردد في السابق أن حركة حماس تصر على أن يكون من ضمن الدفعة الأولى التي سيطلق سراحها من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
ولفت بسيوني إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا زالت تتحفظ على الإفراج عن خمسين اسما من بين الأسماء التي قدمتها حماس في قائمتها.
وكشف بسيوني النقاب عن أن الصفقة يفترض أن تتم على مرحلتين المرحلة الأولى يتم خلالها إطلاق شاليط مقابل 450 أسيرا فلسطينيا وبعد شهرين يتم الإفراج عن 550 أسيرا بالإضافة إلى 400 من الأطفال والنساء في السجون الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات فيما يستعد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لزيارة القدس يوم الأحد المقبل بناء على دعوة من نتيناهو مما زاد التكهنات بأن إسرائيل بصدد تقديم أحدث ردودها لحركة حماس بشأن تبادل الأسرى.
ويمثل إطلاق سراح شاليط أولوية سياسية لنتنياهو كما كان الحال بالنسبة لايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.
وسيكون تبادل السجناء أول إشارة واضحة على ذوبان الجليد بين إسرائيل وحماس منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية في 27 ديسمبر (كانون الأول) أسفرت عن مقتل ألف فلسطيني على الأقل في غزة و13 إسرائيليا في ثلاثة أسابيع من القتال الشرس بين الجانبين.
التعليقات (0)