ايهما اجدي؟
ملاجئ الايتام التي تتكلف الملايين لانشا ئها والملايين لاجور العا ملين بها ويمكن ان تكون بابا لاغراض مشبوهة كالتنصير كما هو حادث بالفعل في بعض الملاجئ وفوق كل هذا يتم ابعاد اليتيم عند بلوغه السن القانونية وهي الخامسة عشرة فيخرج الحدث الي الشارع لينضم الي اولاد الشوارع وقد يكون متفوقا ولكن يضيع كل ذلك بسبب الخطا الكبير في انشاء ما يسمي بملاجئ الايتام.
ولك هل هناك بديل لهذه الملاجئ؟
نعم وبديل ممتاز انه مشروع الاسر الكفيلة . ولكن ماذا يعني هذا المشروع وبم يتميز علي ملاجئ الايتام؟
الحق هناك فرق شاسع بينهما فالاسرة عندما تكفل طفلا توفر له:
اولا:الجو العائلي الطبيعي الذي لا يمكن ان يكون صنا عي كما في الملجا.
ثانيا: الانتماء الي المجتمع باعتبار الاسرة احدي خلاياه الطبيعيه.
ثالثا: الرعاية المستدامة حيث يظل الطفل بعد ان يكبر مندمجا في اسرته الجديدة منتميا اليها امام المجتمع ولا ينظر اليه الاخرون علي انه خريج الملاجئ حيث يمكن انيعتبر ذلك جالبا للعار او علا الاقل للسخرية او للشفقة في احسن الحالات.
ومن ناحية اخري ينكن ان يكون هذا المشروع باب رزق للاسر الكفيلة اذا ما تلقت معونة مناسبة من اجل هذا الطفل.
ليت هؤلاء الثرياء الذين يقدمون الملايين عن طيب خاطر لشراءلاعبي الكرة تهتز اريحيتهم للمساهمة في هذا المسروع فيفيدون امتهم ويكون ذلك في ميزان حسناتهم وعندما يتم ذلك لن تجد في مصر يتيما محروما . والله نسال ان يهدينا سواء السبيل.
التعليقات (0)