من قريب أعلن السيد ( نزار النهري ) عن تدوينته ألأخيرة ومعروف موقفه وما طرحه ودافع عنه خلال مدة تدويناته من إلحاد واستهتار بدين ألإسلام وتشكيك برسالة نبيه الكريم ، فقط دون غيره من ألأديان حتى ولو كانت دين من يعبد الفأر . وقبله المدون (ابن الراوندي ) فقد زال ، ولم نعد نعلم عنه شيء بعد ما عرف المدونون الكرام من هو ابن ألراوندي الحقيقي والذي اتخذه هذا المدون شعارا ومدى زندقته وبعده وعدائه للإسلام ، لنجد هذا المدون قد دخل من طريق أخر فقد غير اسم مدونته إلى ( أنكي إيا ) وهو ما يعني رب ألأرباب في ألأساطير السومرية أي ان هذا المدون بقي على ضلاله وإفساده وتشكيكه في دين ألإسلام فيرجى ألانتباه . ومن اتجاه آخر بعيد عن الزندقة والإلحاد واقرب للإسلام والمسلمين ، نجد السيد صاحب مدونة (المؤلف علاء الدين ) يشغلنا بموضوع واحد ليس إلا وهو موضوع السيد ( المهدي المنتظر ) ثم فجأة يقف عن التدوين بحجة انه أدى الرسالة التي كان يريد توصيلها للقارئ . ويبقى ألسيد (مالك ألأشتر) فهو على ما يبدو انه يشغل كل وقته في التعليق على المدونات لتوصيل فكر معين لا يحيد عنه في كل تعليق، ولا اعتقد ان شخصا مفردا يستطيع التنقل بين جميع المدونات والتحليل والتعليق وحسب ما اعتقد أنهم جميعا عبارة عن ( مؤسسات ) يعمل فيها عدد من ألأشخاص تريد ان توصل للقراء فكر معين لخدمة هدف معين ويدفع لهم أجرا ماديا مجزيا على ذلك وكل من هذه المؤسسات ينفذ رصيدها المالي وحتى لو لم يستجب احد لرسالتها او إذا ثبت عدم ألاهتمام والاقتناع بما تكتب فإنها توقف عن العمل ، فمعظم من يكتبون وعلى اختلاف اتجاهاتهم لم يجد أذنا صاغية واقتناعا من القراء فبات كل منهم كمن يكلم نفسه او ينفخ في قربة مقطوعة ، فصارت الحاجة شديدة للبحث عن أشخاص جدد غيرهم . ولكن لا أظن ان السيد مالك ألأشتر سينتهي رصيد مؤسسته او صلاحيته ، والسبب ألأول لأنه مطيع ، وثانيا لأنه يبدو ان ممول مؤسسته غني ، بل غني جدا .
التعليقات (0)