واقعة حقيقية وقعت في دولة عربية مجاورة سمعتها اليوم من قناة تلفزيونية محلية تتلخص الواقعة أن جارا مستور الحال لأحد المسئولين الكبار في هذه الدولة حضر إلى بيت هذا المسئول في الصباح وهو يهم بركوب سيارته إلى عمله راجيا إياه أن يطلب من ابنه الشاب أن يكف هذا ألابن عن ملاحقة بنات هذا الجار هو وشلته حيث يقفون لهن وهن خارجات من مدارسهن أو ذهابهن للسوق بسيارة ابن المسئول ويسمعوهن كلاما سيئا ويطلبون منهن طلبات غير محتشمة .
ونادى المسئول على ابنه الشاب أمام الجار وجابهه بالأمر قائلا له أن بنات الجار مثل ألأخوات لا يجوز ألاعتداء عليهن ، ولكن ألابن أنكر وراح يسب الجار ويهينه أمام أبيه ويقول له يبدو انك لا تعرف بناتك فهن يفعلن كذا وكذا متهما البنات فأحقر التهم وهدده وبناته . فما كان من ألأب المسئول إل أن صفع ألابن فثارت ثائرته وشتم أباه أمام الجار فقال المسئول : ولله لولا معرفتي بأمك وإخلاصها وأصالة شرفها لطلقتها ألآن ،فما كان من ألابن إلا أن دفع أباه مما أوقعه على ألأرض فجن جنون ألأب وقال لأبنه : إذا كنت أنا اليوم في كامل صحتي وتدفعني وتوقعني على ألأرض هكذا فكيف ستعمل بي عندما أشيخ وأهرم ، ولكن ألابن هجم على ألأب وحاول ضربه فما كان من ألأب إلا إن أخذ مسدسه من حزامه وأطلق عدد من الطلقات على ألابن فأرداه قتلا ثم وقف وأمام هلع الجار طمأنه ألأب واعتذر له ، ثم اتصل بالأمن وسلم نفسه معترفا بقتل ابنه . وعند المحاكمة وشهادة الجيران بما حصل اعتبر القضاة إن ألأب كان يدافع عن نفسه وفي ثورة عصبية لغضبه فأصدروا حكما مخففا على ألأب تقبله ألأب طائعا .
التعليقات (0)