هذه قاعدة علمنا إياها مُرَبّونا منذ أول حياتنا ، فعندما يعتدي عليك ابن عمك سيقوم أخوك بالوقوف معك وعونك عليه . وعندما يعتدي عليك أو على أخيك أو على ابن عمك شخص غريب فيجب عليك أنت وأخوك وابن عمك أن تقفوا في وجه هذا الغريب .
ويبدو أنه في القضية السورية قد تبدل ألأمر وانقلبت القيم ، فأنا وأخي وابن عمي مع الغريب . لكِ الله يا سوريا وحماكَ الله يا شعب سوريا . وكلنا يعلم أن كل ما يحدث بسوريا هو ضد قضيتنا الفلسطينية ، وضد أمتنا العربية . ولكن إذا عميت البصيرة عمي البصر ، وتحول ألأمر لتنفيذ أوامر وتمرير سياسات ألأطراف الخارجية المعتدية .
جون كيري ، وزير خارجية أمريكا قالها صراحة فقد صرح ( إن أي عمل ستقوم به إدارة اوباما في الشرق ألأوسط هدفه ألأول والأخير هو ضمان أمن إسرائيل )
إذن كيري لم يقل العمل ضد سوريا فقط وإنما في الشرق ألأوسط عامة . فاعلم يا أخي أني أنا اليوم وغدا أنت وبعد غد ابن عمنا ولن يسلم منا أحد .
وليسمع ذلك منا من بقي لديه ذرة من عقل وإحساس وإدراك . وكلنا بالهم شِرْكُ . ولا ينفع الندم بعد حدوث الحدث وفوات الوقت .
التعليقات (2)
1 - الى\\الكاتب
ابن\\النيل - 2013-09-20 01:20:46
كلامك\\صحيح\\لاكن\\من\\المتسبب\\هل\\لو\\انسحب\\صدام\\من\\الكويت\\كان\\رحم\\شعبة\\وبلدة\\نفس\\الشى\\ابن\\احقر\\واقذر\\خلق\\اللة\\بشار\\هوسبب\\بلاء\\شعبة\\من\\اجل\\فرد\\تتحطم\\دول\\
2 - بالجزمة
حمو - 2013-09-20 13:01:27
ابن النيل ابن زانية