قيل أن شخصا ضريرا تزوج بامرأة وكانت كلما جلس معها تقول له يا ليتك كنت مبصرا وترى جمالي وتتمتع فيه ، فلا عيون مثل عيوني ولا خدود النساء كلها تشبه خدودي ولا صفحة البدر أجمل من وجهي ، فمي كخاتم سليمان وأسناني كحب أللؤلؤ وتصف نفسها بأوصاف وكأنها حورية ، وهو يضحك ولا يتكلم . ولما أحس أنها تمادت في أمرها وكأنها تتيه عليه ، وكانوا جلوسا وهي تصف جمالها كعادتها فضحك منها وقال : يا امرأة لو كنت كما تصفين ما تركك الذين يبصرون لأعمى .
التعليقات (0)