تخطيء المرأة الفلسطينية في بلادي إن هي شغلت نفسها عن دورها في بناء الوطن والدفاع عن مقدراته في وقتنا الراهن بالأحاديث والأقوال المكررة التي أصبحت مملة عن دور المرأة العربية في ما سبق من ألأزمان . إن المرأة في دول العالم اليوم تشارك الرجل في جميع مجالات الحياة مثلها مثل إخوانها الرجال لا بالتغني وترديد اسطوانات عن أمجاد في سالف الزمان وقد طوته القرون التي خلت .
تستطيع المرأة الفلسطينية والعربية بشكل عام أن تعيد صفحات مميزة ومجيدة من تاريخها ومشاركتها مع الرجال كما كانت تفعل سابقا ، لو أنها أفلحت في بعث النخوة بالرجال في الزمن الذي نعيشه اليوم . ومن يدري لعل جمود الحال عندنا وتخلفه عن ركب الحضارة في هذا العصر مرجعه إلى عقدة نفسية لدى الرجال تستطيع المرأة العربية أن تجعلهم يتجاوزوها بحيلة من الحيل وبتخطيط سوي سليم تدفعهم إلى دروب الحضارة دفعا لا خيار لهم فيه . وهذا هو اضعف ألإيمان في دور المرأة في بناء مجتمع جديد سليم .
التعليقات (0)