ــ موروثات الفصول والتقويم السنوي ــ

ويدخل شهر شوال واول يوم فيه يكون ( عيد الفطر ) حيث يصلى بعد مطلع شمسه ( صلاة العيد ) وتشمل ركعتين وخطبة ثم تزار القبور لقراءة الفاتحة والدعاء ثم يتم التزاور بين ألأقارب والجيران وصلة ألأرحام مرددين تحية العيد ( كل عام وأنتم بخير ) او ( كل سنه وإنتم سالمين ، من العايدين إن شاء الله ) . ولرمضان والعيد حلويات خاصة واهم حلويات رمضان ( القطايف ) وهو عبارة عن أقراص تعمل من عجين خاص وتخبز على سطح من الحديد الساخن السميك معد لهذه الغاية ثم تحشى ألأقراص باللوز أو الجوز والسكر ثم يطبق على حوافه الخارجية بعد ثنيها على بعض ومنهم من يحشيه بالجبنة الحلوة ثم يقلى بالسمن أو بالزيت وينقع وهو ساخن يقطر بارد لمدة قليلة يخرج بعدها ويؤكل وهو ساخن او بارد ، ومنهم من يعمل القطايف على شكل قرص واحد كبير يفرش في صينية ويوضع الحشو فوقه ثم يغطى بقرص أخر ويشوى بالفرن مع السمن ويضاف إليه القطر بعد نضجه ويقطع بالسكين ويؤكل بالملاعق او الشوَك . والحلوى ألأخرى هي ( أصابع زينب ) وتحضر من عجين جامد مع مكونات أخرى للطعم وتعمل العجينة على شكل أصابع تزين بالسمسم وتقلى . ومنها ( العوّامة ) وتحضر من عجينة رخوة تقطع على شكل كرات صغيرة بواسطة ملعقة بعد الضغط على العجينة داخل راحة اليد وهي مضمومة لتبرز من اعلى اليد فتؤخذ بالملعقة على شكل كرة وتقلى بالزيت حتى تحمر وبعدها ترفع من الزيت وتوضع في القطر مدة قليلة ثم تخرج وتقدم على المائدة في صحون

ومن الحلويات ألأخرى ( الهريسة ) وتعمل من طحين القمح الخشن ( السّميد ) فيعجن بالماء والسمن أو الزيت وتفرد العجينة في صينية ويقطع ويزين باللوز او الفستق ثم يشوى بالفرن ويضاف إليه القطر ويؤكل ساخنا او باردا . ومن الحلويات ايضا ( صينية الحلبة ) وتعمل كالهريسة ولكن يضاف إليها شيئا من الحلبة المطحونة الناعمة المنقوع بالماء حيث يدخل ماء النقع بالعمل فيكسبها طعم الحلبة المميز ومعروف عن حبوب الحلبة انها تنقي المجاري التنفسية والبولية بعد طول الصيام وللحلبة الكثير من الفوائد للجسم غير ذلك . ومن الحلويات المرغوبة والتي تعتبر مغذية ومشبعة في نفس الوقت هي ( أقراص الزلابيا ) وهي عبارة عن أرغفة رقيقة من عجين طحين القمح تقلى بالزيت وعند أكلها تحشى بالحلاوة ( ألقرعية ) او( الجزرية ) ومن اسمها تحضر هذه الحلاوة من القرع أو الجزر ويضاف لها القطر والجوز وهي لذيذة ومغذية وتؤكل عادة على الإفطار . ومن الحلويات الدارجة في رمضان وعلى العيد وفي مدار العام ( الكلاّج ) ويعمل من عجينة طحين القمح وتخبز على شكل رقائق كبيرة وهشة فيوضع طبق من نحاس على الجمر ثم يؤخذ قطعة من العجين باليد وتترك لتلامس السطح الساخن فيلتصق جزء رقيق من العجينة على سطح الطبق الساخن فيأخذ شكل الرغيف الرقيق جداً حيث يرفع الرغيف عن السطح بسرعة ثم يترك حتى يبرد ويعمل كمية كافية من هذه ألأرغفة وعند تحضير الكلاج كحلوى يؤخذ طبق كبير يدهن داخله بالسمن وتفرش ألأرغفة على سطح الطبق على شكل طبقات ثم توضع الحشوة من اللوز او الجوز المخلوط بالسكر والقرفة على سطح ألأرغفة ويوضع عدة طبقات من الأرغفة والحشوة وحتى يصبح ارتفاع الجميع حوالي خمسة سنتمترات ويوزع السمن بين الطبقات وعلى الوجه بشكل كاف ثم تشوى إما على الجمر أو قي الفرن وحتى تنضج ويحمر وجهها يشكل متجانس وتشوى على الوجهين وبعدها تسقى بالقطر وتقطع وتقدم والكلاج المحشي باللوز والجوز يمكن خزنه مدة معينة ويؤكل على فترات وهو بارد . أما الكلاج المحشي بالجبن الحلو فيفضل أكله وهو ساخن .