عُمَرُ شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس!!.. المحقق الصرخي محققاً
بقلم سليم الحمداني:
منهج الوسطية والاعتدال وإبراز الأدلة والبراهين التي يعجز أمامها المنكر والطائفي والمشعوذ والمتخلف والمكفر هذا نهج سماحة المرجع الأستاذ خلال تصديه إلى المرجعية وهذا هو نهج العلم والأخلاق والذي دعوا إليه أئمة الهدى وجدهم المختار -صلوات ربي عليهم أجمعين-
ومن تلك الأمور التي سلط عليها الضوء سماحته هي قضية المحسن الابن المنسوب جزافاً لأمير المؤمنين من فاطمة الزهراء -عليهما السلام- لأن أهل التدليس ذكروا أن المحسن مات سقطاً بحادثة بالباب وكسر الضلع المزعومة التي نسبت للخليفة الثاني عمر-رض- إلا أنه ومن خلال تحقيق سماحته تبين أن كل هذه الأمور من دس الأعاجم التي كسرت شوكتهم خلال معركة القادسية خلال الاستشارة المباركة التي قدمها أمير المؤمنين -عليه السلام- للخليفة الثاني خلال مسيره إلى تحرير العراق وقتال الفرس وكيف التزم الخليفة-رض- بتلك المشورة والتي بعدها مباشرة حصلت مصاهرة بين الخليفة عمر وابنت أمير المؤمنين أم كلثوم ابنت فاطمة الزهراء-عليها السلام- ليتحقق حلم الخليفة الثاني من مصاهرة آل بيت النبوة كما مصاهرة جدهم المختار بزواج ابنته أم المؤمنين حفصة وبهذا الأمر سقطت كل حيل والآعيب المدلسة المزورين للتاريخ من شيرازية ومنحرفين وأدناه كلام سماحته مبيناً المشورة والنصح والأمور التي ترتبت عليها قوله:
(...............
٤- إذَا كَان الإمَامُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلَام) عُمَرِيًّا، فَالوَاجِب عَلَى كُلِّ شِيعِيٍّ صَادِقٍ أنْ يَكونَ عُمَرِيًّا، حُبًّا لِعَلِيّ وَاقْتِدَاءً بِعَلِيّ وَمُوَالَاةً لِعَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)، وَهَذَا هُوَ الدِّينُ وَالعَقِيدَةُ وَالعَقْلُ وَالأخْلَاق.
٥- عُمَرُ(رض) شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس، فَقَالَ لَه(عَلَيْهما السَّلَام): {[مَكَانُ اَلْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ اَلنِّظَامِ مِنَ اَلْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ فَإِنِ اِنْقَطَعَ اَلنِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافِيرِهِ أَبَدًا]..[فَكُنْ قُطْبَا وَاسْتَدِرِ اَلرَّحَى بِالعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ]..[دُونَكَ نَارَ الحَرْبِ فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ مِنْ هَذِهِ اَلْأَرْضِ، اِنْتَقَضَتْ عَلَيْكَ اَلْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ اْلَعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ]..[إِنَّ اَلْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَدًا، يَقُولُوا: "هَذَا أَصْلُ اَلْعَرَبِ، فَإِذَا اِقْتَطَعْتُمُوهُ اِسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدُّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ]}[نَهْج البَلاغَة، شَرْح النّهْج٨ لِابْنِ أبِي الحَدِيد، مِنْهاج البَراعَة للراوندي، تَارِيخ الطّبَري٣].
٦- إنَّ الاعْتِقَادَ بِإمَامَةِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَعِصْمَتِه وَأَنَّهُ نَفْسُ النَّبِيّ(صلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) يَْسْتَلْزِمُ يَقِينًا: "تَقْدِيمَ[تَزْكِيَةِ وَرِضَا عَلِيّ عَنْ عُمَر(عَلَيْهمَا السَّلام)] عَلَى[غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)]، خَاصَّةً، أنَّ الرِّضَا مُتَأخِّرٌ وَمُمْتَدٌّ زَمَانًا طَوِيلًا..................)
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك:
www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://c.top4top.io/p_1940j7n284.jpg
التعليقات (0)