عُـمَـرُ كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ.. الأستاذ المهندس محققاً
بقلم: ضياء الراضي:
إن قصة طالوت قد ذكرت في القرآن الكريم وقد بينها الأستاذ المهندس الصرخي خلال بحثه التحقيقي أنه قوم بني إسرائيل طلبوا من نبيهم صموئيل-عليه السلام- بأن يأتيهم ملك ليقودهم ويحاربوا عدوهم وكان عدوهم جالوت وجيشه وأتى النداء الإلهي إلى النبي بأن الله قد بعث لهم طالوت ملكاً ورغم اعتراضهم على طالوت إلا أنه أتاهم بأدلة وبراهين ومنها التابوت ومن الأمور التي تثير الانتباه أن تحت إمرة الملك طالوت اثنين من الأنبياء وهم داود وصموئيل-عليهما السلام- وعلى هذا النهج سارت أمة الإسلام وهذا ما أشار إليه النبي المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- بقوله : (( لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه)) فاقتظت الحكمة الإلهية أن يكون طالوت هذه الأمة هو الخليفة عمر- رض- وأن يؤيده الله بأمير المؤمنين علي-عليه السلام- ليكون له مرشداً وعضداً وعوناً ووزيراً وحصل الظفر والنصر والفتوحات المباركة وأدناه تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي:
[)إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:
قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة....بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]
جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ* قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ....قَالَ..تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا…. قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ..أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
أـ لِلضَّرُورَةِ، نَتَوَقَّفُ قَلِيلًا عَن الكَلَامِ فِي تَكْسِيرِ وَثَنِيَّةِ الجَهْلِ وَالبِدْعَةِ وَالخُرَافَة، كَالقُبُورِ وَالطُّقُوسِ المُبْتَدَعَة.
بـ ـ يُمْكِنُ لِلمُنْصِفِينَ العُقَلَاء تَكْمِلَةُ البُحُوثِ وَالتَّوسِعَةُ فِيهَا، بِالاِعْتِمَادِ عَلَى مَا تَـمَّ تَأْسِيسُهُ وَتَأْصِيلُهُ فِي طَرِيقِ المَنْهَجِ القَوِيمِ وَالمَنْطِقِ الوَاضِح، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيدُ وَالتَّوْفِيق.
جـ ـ بَعْـدَ تَحْـطِيـمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَّهْلِ وَالخُرَافَة، لَا بُـدَّ مِن تَأْسِيسِ العَقِيدَةِ؛ المُدْرَكَـةِ بِالعَـقْـلِ، المُـوَافِـقَـةِ لِلـشَّـرْعِ، الضَّابِـطَـةِ لِلأَخْـلَاقِ الفَاضِلَة.
دـ سَـنَخْتَصِرُ وَنَكْتَفِي بِتَـنْبِيهَاتٍ وَاسْتِفْهَامَاتٍ وَإِشَارَات.
هـ ـ لِـتَتَهَيَّأ العُقُولُ وَالنُّفُوسُ المُنْضَبِطَةُ، لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ وَتَقَبُّلِ المَقَالِ، ثُـمَّ التَّأْسِيس وَالبِنَاء، وَاللهُ المُسْتَعَان.
۱ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)...إِمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)...طُولًا (أَو عَرْضًا)]
۲ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت...نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ...بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(السّلَام عَلَيْه وَعَلَى عُمَر)]
٣- ["إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة"]
٤ـ ["إِمَامَة القَضَاء" فِي ظِـلِّ "إِمَامَة النِّظَام"...نَـبِـيٌّ وَنَـبِـيٌّ وَمَلِكٌ إِمَام]
٥ـ [ثُـمَّ اتَّحَدَت الإِمَـامَةُ بِـدَاوُدَ(عَلَيْهِ السَّلَام)......عِلْمٌ حِكْمَةٌ مُلْكٌ خِلَافَةٌ]
٦ـ [عُمَرُ وَعَلِيٌّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)....فَضْلٌ وَتَفْضِيلٌ كَالرُّسُل...{فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡض}]
٧ـ [نُبُوءَةٌ وَبِشَارَةٌ وَوَصِيَّةٌ....بِـــ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَعَلَيْهِمَا السَّلَام)]
۸ـ [ابْنُ تَيْمِيَّةَ إِمَامُ تَوْحِيدٍ...بِخِلَافِ مَرَاجِعِ الشِّـيعَة...بِإِقْرَارِ القُمِّيّ]:
أـ....
بـ ـ....
جـ ـ....
دـ........
تابع البثّ بمشيئة الله
المُهَنْدِس: الصّرْخِيّ الحَسَنِيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://b.top4top.io/p_2220br0o42.jpg
التعليقات (0)