ضجة الاسباني من عفو ملكي إلى تداركه و تناولها في الاعلام العربي و الغربي قد تؤثر ولو بشكل غير مباشر على الصورة المجسدة أصلا عن المغرب، قد يرى الكثيرون أن تجاوب الملك مسألة تحسب له، غير أن ما وراء الخبر من حيثيات و جزئيات هي عناوين كبيرة لقضايا يعيشها المجتمع المغربي من جهة و يعيشها المخزن من جهة اخرى.
قضية الاغتصاب و العنف ضد الأطفال و السياحة الجنسية مثلا قضية تطل برأسها من جديد من خلال خبر العفو لطبيعة جرائم الإسباني العراقي الأصل.
استخفاف المسئولين بالقصر و الحكومة بالقضاء و الشعب المغربي من قبل تسريح رجل هكذا جرائمه دون اعتبار لمشاعر عوائل الضحايا رغبة في مصالح دولية أو ماقال الناطق باسم الحكومة مصالح المغرب العليا.
تشابك السلط من خلال ما آثارته جريدة الباييس الاسبانية عن دور الهمة مستشار الملك حين دخل ليستثير بملف العفو بعد أن تكلفت الحكومة به، فمن يحكم في المغرب؟ و لماذا تجاوبت السفارة الاسبانية مع تدخل الهمة المستشار الملكي على حساب بنكيران رئيس الحكومة المغربية؟
التعليقات (0)