التساؤل الذي يفرض نفسه هو ألم يعي بعد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري والنواب الأعضاء وايضا رئيس لجنة التحقيق النيابية المكلفة بالتحقيق في قضية سقوط الموصل النائب حاكم الزاملي واعضاء اللجنة وهم يمثلون من المفترض جميع اطياف المجتمع العراقي المنبر التشريعي الأول في البلد بأخطار وفداحة التغاضي عن حقائق مؤكدة تكاد تكون الفصل في معرفة الأسباب الحقيقية والدوافع الخيانية التي عملت على اسقاط مدينة الموصل و انهم في الوقت الحاضر يتحملون مسؤولية كبيرة أمام الله تعالى والوطن الجريح وشعبه المغدور كونهم يمثلون الشعب بكل اطيافه باعتبارهم أدوا القسم الشرعي ووضعوا أياديهم على كتاب الله القرآن الكريم ومثلهم فعل باقي النواب الآخرين من معتنقي الأديان السماوية الأخرى مقرين بأن يعملوا بما يرضي الله تعالى والوطن وان لا يعملوا على رضا دول الاستكبار والعداء او لرضا أحزاب او كتل سياسية او اشخاص تسلطوا على خزائن العراق وعملوا على سرقتها او تجبروا بفعل جرم ميليشياتهم وسطوة جلاديهم
وبدلاً من يعمدوا الى الصدق فيما ألزموا أنفسهم من التزام يقضي بخدمة الوطن والدفاع عنه بكل ماؤتوا من قوة تراهم جعلوا لأنفسهم بروجا ومعارجا وصاروا يأملون الناس الباحثين عن الأسباب والأشخاص التي دفعت الدو اعش الى أحضان المواطنين الأبرياء في مدينة الموصل ليعيثوا بمدينتهم واموالهم واعراضهم واولادهم الدمار والفساد
وكأنهم تناسوا مأساة سقوط مدينة الموصل و ظلم الإرهابيين وهم من يسمون أنفسهم ممثلين للشعب فلماذا هذا التغابي والإصرار على عدم المطالبة الجادة بالتحقيق الحقيقي والصادق في حيثيات هذا السقوط المُدبر ولماذا لم يتم حتى الساعة استدعاء القائد العام للقوات المسلحة كونه الشخص المسؤول عن اعطاء أمر الانسحاب ثم لماذا هذا التغافل عن المعلومات الخطيرة التي ادلى بها الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل ومفادها انه وبعد ان ضاقت به السُبل مع الحكومة التنفيذية والقيادة العسكرية بشأن ما يجري في الموصل من تخاذل على مستوى كبار المسؤولين في الدولة وأنه التجئ الى المرجعية الدينية في النجف الأشرف وقبل شهرين من سقوط الموصل محذرا ً من ان الموصل على شفير الهاوية وانه ألتقى ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي لمدة ثلاث ساعات في مكتبه وقدم له الملف التفصيلي الخاص بمدينة الموصل واحتمال سقوطها بيد الإرهاب وان الشيخ الكربلائي وعده بأنه سيعمل على معالجة الموقف مع الحكومة والكتل السياسية الشيعية بإعتبارهذه الحكومة حضيت بمباركة المرجعية الدينية في كل خطواتها وانه سيعمل على إحاطة المرجعية الدينية في النجف بهذه التطورات...
لتتضح فيما بعد ان وعود الشيخ الكربلائي كلها أوهام وتمتمات لا أساس لها من المصداقية فلا هو ولا مرجعيته حركت ساكناً يدفعون به شبح السقوط ودخول الدواعش فيما بعد سقوط الموصل لثلثي الأراضي العراقية ليكون السؤال ما هو دور المرجعية الدينية في سيناريوا سقوط الموصل ودخول داعش للعراق هذا الساكن العجيب وكذلك لماذا هذا الرضوخ والخضوع من قبل من يسمون أنفسهم ممثلين للشعب للتأله المرجعي وهم يغضون النظر عن مسائلة كل من ورد اسمه في تصريحات الفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات الموصل وهو أدرى بشعاب الموصل و تقديم الجناة الى العدالة مهما كانت مواقعهم في وقت غابت به دولة المؤوسسات وحضرت الفوضى وطاحت فينا الحروب والسبب ان رئيس واعضاء البرلمان العراقي الممثلين الشرعيين للشعب فيه يخافون في الله لومة لائم لأن أمرهم جميعاً بيد هذا اللائم الذي يمثل آمون العصر
ولله درُك يا مقدم برنامج قناة البغدادية وما قلته في الحوار (( مستغرباً فإذا كان الغراوي صادقاً فيما قاله فعلى الدنيا السلام والبشر له طاقة محدودة من الفهم و التحمل .. لأنه أي الغراوي اعلم المرجعية والقيادة العسكرية ووزارة الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة (أبن المرجعية البار ) بإن الموصل ستسقط بيد الدواعش والجميع اعطى أذن من طين والأخرى من عجين أذن هي شغلة دُبرت بليل ......
الغراوي مرجعية النجف ومن خلال وكيلها عبد المهدي على علم بمحاولة دخول داعش للموصل
https://www.youtube.com/watch?v=4ajGD8EO70U
بقلم :: احمد الملا
التعليقات (1)
1 - العراق
محمد المرشدي - 2015-07-03 19:00:50
ان المؤامرة على العراق والشعب العراقي كبيرة ومرجعية النجف على ارتباط بهذه المؤامرة الم يقول الغراوي انه ابلغ وكيل مرجعية النجف عبد المهدي الكربلائي بخطر سقوط الموصل فلماذا سكت وكيل المرجعية عن هذه الحقائق ولم يعيرها اي اهتمام والسبب ان وكيل المرجعية كان سببا من اسباب سقوط الموصل وهو يتحمل تبعات سقوط الموصل بيد داعش اذا النتيجة ان مرجعية النجف كانت سببا في سقوط الموصل ويجب ان تخضع للتحقيق حول هذه الخيانة العظمى.