أكد الرئيس محمود عباس حق شعبنا في المقاومة الشعبية، التي تكفلها الشرعية الدولية.
ودعا الرئيس عباس ، بعد لقائه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط السناتور جورج ميتشل، اليوم، الإسرائيليين لعدم جرنا إلى ما لا نحب ونرضى، وإلى ما لا يحبون ويرضون.
وقال إن ما حدث بالأمس في نابلس أمر في منتهى الخطورة، وإن الوضع في منتهى الخطورة.
وتوجه عباس بالتعزية لعائلات الشهداء في عورتا وعراق بورين، راجيا الله سبحانه وتعالى ألا تتكرر مثل هذه المأساة والاعتداءات على شعبنا، الذي لا يقوم بشيء أكثر من حقه في المقاومة الشعبية المضمونة له ضمن الشرعية الدولية.
ودعا الحكومة الإسرائيلية للتوقف عن هذه الأعمال، وأن توقف المستوطنين الذين يعيثون في الأرض فسادا، ويعتدون على المواطنين وعلى الأراضي، ويقطعون الشجر، ويضربون الناس، ومن ثم يأتي الجيش الإسرائيلي ليحميهم، مؤكدا أن هذا الأمر من غير الممكن أن يقبل أو يحتمل على الإطلاق.
وقال اليوم التقينا مع ميتشل، وكانت هناك لقاءات معمقة وجيدة، وننتظر أن يأتينا الجواب خلال الأيام القادمة، الذي نتمنى أن نرى فيه التزاما بما ورد في بيان اللجنة الرباعية بشكل كامل، وهذا ما نسعى إليه.
وأضاف الرئيس أن الرباعية أصدرت بيانا هاما، ونطالب بتطبيقه، وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يطبق ما ورد في البيان.
وأوضح سيادته أن الاعتداءات الإسرائيلية ما زالت مستمرة والاستفزازات كذلك، ورغم كل هذا فإن الشعب يضبط نفسه، ونحن نحاول أن نضبط الأمور، ولكن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن كل الأمور التي من شأنها الاستفزاز وإثارة الغضب، ومخالفة الشرعية الدولية، وهذا واضح جدا لما ورد في بيان اللجنة الرباعية، هذه الأعمال مخالفة للشرعية الدولية، وبالتالي على إسرائيل أن تتوقف عن الأعمال التي تقوم بها.
التعليقات (0)