عــهـد جـد يـد مـن ا لإ صــلا ح و ا لـنــهــضــة لـلأ مــة ...

نحن في مرحلة فارقة في تاريخ مصر و المنطقة العربية تتطلب منا جميعا أن نتكاتف شعبا و حكومة .. جيشا و شرطة .. في إرساء دولة عصرية مدنية حرة ديمقراطية تعلي سيادة القانون و العدالة و المساواة و حقوق الإنسان و البحث العلمي و الغنتاجية رافعة شعار صنع في مصر .. هدفنا أن تصبح مصر دولة مستقرة متقدمة على كل المستويات إقتصاديا و إجتماعيا و سياسيا بإعلام وطني حـر مستقل و جيش قوي يحمي مكتسبات الشعب و الوطن .. لدينا حلم عظيم لخير مصر و المصريين في إقامة مشروعات قومية عملاقة يلتف حولها الشعب مثل ممر التنمية بطول مصر من جنوبها لشمالها الأمر الذي يقضي على البطالة و الفقر و الإحباط و الحاجة لمعونات الخارج المشروطة و المنتهكة للسيادة الوطنية .. لقد آن الآوان أن نحاكم الفاسدين و تسترد أموال الشعب المنهوبة فمصر من أغنى البلاد صامدة رغم كل هذا الفساد و تلك السرقات لخيراتها .. نريد يوما نعتمد على أنفسنا يكون قرارنا من رأسنا و قوتنا من فأسنا حينها ينتشر التفاؤل و الرخاء و الطمأنينة .. و لاشك أن ثورات الشعوب العربية حتما ستفضي لمستقبل واعد للمنطقة العربية و سيتحقق التكامل الإقتصادي و السوق العربية المشتركة و حرية التنقل و التملك و العمل و سنصل للوحدة العربية فنحن لسنا أقل من أوربا المتعددة الثقافات و العرقيات و مع ذلك صنعوا الوحدة و صاروا تكتل إقتصادي و سياسي مهم في العالم .. فيا أمة القرآن لا بد من تفعيل الدين المعاملة قولا و فعلا في حياتنا و لا بد أن تعود العقول المهاجرة و رؤؤس الأموال العربية من الخارج و تستثمر في بلادنا لخير شعوبنا و لرفعة أوطاننا .. فلنتفق أنه عهد جديد لا مجال فيه للفساد و الإستبداد و الخوف و التزوير و تلفيق التهم و الإنحرافات و الظلم .. على كل منا أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الناس و لسنا في حاجة للأعداد الهائلة من الشرطة و المحاكم فكلما إنتشر العدل تلاشت المنازعات و ساد الآمان و الطمأنينة في المجتمع و هكذا نوفر من تلك الميزانيات الباهظة الكثير نستثمره في التنمية .. لقد آن الآوان أن نكون أمة محترمة بين الأمم .. و إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم .. و على الله فليتوكل المؤمنون .. دعوة عامة للإنضمام  لحزب الإصلاح و النهضة بدأً من نفسك و بيتك و عملك و مجتمعك لنكون جميعا على قلب رجل واحد  .. إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ...... أشرف هميسة