عزل السلفيين من أهل السنة عن حياتنا ضرورة حضارية و ثورية ..؟
و الله لو يعلم شعبي ما يكنه هؤلاء السلفيون من أهل السنة من عداء لدين الله و من تحريف لكلماته البينات و ما يعتزمون فرضه على المجتمع من ظلامية و تخلف و وصاية على كل مرافق الحياة ...لاستعاذوا من شر و هؤلاء الشياطين و مكرهم بأشد مما يستعاذ من شياطين الجن ، و لوقفوا وقفة رجل واحد لسحق هؤلاء المجرمين تحت نعالهم ...؟
• خطر الفكر السلفي على مستقبل دين التوحيد ؟
عقائديا : الفكر الإخواني الوثني الذي يؤله البشر و يعطيهم مشروعية التشريع و التعيير و التقييم و مكذبا لأزلية شريعة الله الواحدة منذ خلق السماء و الأرض .... هو الذي لا يزال يقف عقبة أمام أي تحرر لمجتمعاتنا الإسلامية ؟
فكل الأنبياء عليهم السلام قد انطلقوا في تحرير شعوبهم في أزمانهم انطلاقا من الدعوة لتوحيد الله و وحدة الرسالة التي كلفوا بالتذكير بها لا غير ... و ليس تعليم البشر أو مشاركة الله في تقييم سلوك عباده بل كانوا مذكرين بسنن الله في الكون و الإنسان و الحياة ... وهداية البشر للسير على سنن الذين من قبلهم من الصالحين وهي سنن ثابتة استنها الله لجميع خلقه و فطرهم عليها و دونما ارتهان لتلك التجارب التي عاشها هؤلاء الصالحين من الأنبياء و الشهداء و الصديقين ... ؟
كما افتوا و يفتون ... بما لم ينزل الله به من سلطان من موازين الحق التي أنزلها الله بصائر للناس و هدى و رحمة لقوم يعقلون... ؟
وحرموا كل جديد واكتشاف وعلم حديث والكل يعرف فتاوى تحريم التلفزيون والطائرة والسيارة وغيرها عند اكتشافها حتى قال بعضهم (أتتركون حمير الله وتركبون حمير الشيطان)... ؟
متوهمين أنها مكائد من الغرب الكافر لضرب الإسلام والمسلمين، إضافة إلى فتاوى في التكفير والكراهية والعنف ضد أقوام متعددين لدرجة تحليل دمائهم وأموالهم وأعراضهم بل لازالوا إلى يومنا هذا يؤمنون بالإماء والعبيد ....؟
و للعلم فإن الرسل جميعا عليهم السلام لا نجد لهم أي فتوى في القرآن المجيد ... و كانوا كلما سئلوا أو استفتوا ... كان الله عز وجل هو من يجيب عن الأسئلة و الفتاوى التي يطرحها الناس على الرسل الكرام عبر مختلف أحقابهم التاريخية.... و لكن الإخوان لا يعقلون و لا هم يذكرون و ليس لهم أي استعداد لتغيير ذواتهم ... لذلك أناشد القوى العلمانية في وطننا الإسلامي الاصطفاف وراء معايير القرآن المجيد و بصائره الأزلية لدحض الشعوذة التي يستمسك بها الإخوان المجرمون =( شياطين الإنس في العصر الحديث ) ، حتى نخلص أمتنا من أخطر عوائق التقدم و التحرر من التخلف الحضاري في العصر الحديث ؟
التعليقات (0)