طظ فى مصر , هذه عبارة ألفتها الأذن , لم تعد صادمة , لقد سبق بها المرشد العام للإخوان المسلمين , لكن هذه الطظ تختلف عن - طظ- المرشد التى ذكرها فى معرض حديثه عن استهانته بمصر إذا تنكبت طريق الدولة الإسلامية , ولم تطبق شريعة الإخوان وتفسيرهم للدين , أما الطظ الخاصة بى والتى أقذفها فى وجه مصر فهى عكس -طظ -فضيلة المرشد إننى أقذف بها فى وجه مصر التى أمرضنى حبها وقتلنى هواها ولكن بعد رحيل العمر اكتشفت - عبط - هذا الحب وهبل هذا الهوى . كيف حدث هذا , كيف أنفقت عمرا فى عشق وطن كان جميلا فصار يتنكر الآن لكل جمال ’ كان مقصد البشر بتراثه وثقافته وسماحته وجماله فصار طاردا للباحثين عن السماحة والجمال , لقد اكتشفت أن مصيبة الوطن ليست فى حاكميه , ولكن فى أدمغة بنيه . يا خسارة !
التعليقات (0)