تُعد حملة "أريد حقي فقط" إحدى أكثر الحملات النسائية جرأة وإثارة في المجتمع السعودي، فقد حظيت منذ انطلاقتها قبل أشهر بتأييد كبير من قبل أعداد لايستهان بها من مستخدمات شبكة الانترنت في السعودية, كما لاقت في نفس الوقت معارضة شديدة من بعض النساء اللواتي قمن بتدشين حملة مضادة بعنوان "ولي أمري أدرى بأمري" وهي حملة ضعيفة لم تجد نفس الصدى والتأييد, بل اعتمدت على أخبار صحفية نشرتها بعض الصحف من باب العلاقات العامة.
وفي لقاء أجرته معها وكالة أخبار المجتمع السعودي أكدت الاعلامية خلود الفهد مؤسسة حملة "أريد حقي فقط" أن الهدف من الحملة هو تحريك الوعي لدى النساء السعوديات اللاتى لايعرفن الكثير عن حقوقهن بحكم تسلط الرجال عليهن، إضافة إلى ضعف آلية الكثير من الأنظمة والقوانين التي من المفترض أن تكفل للنساء حقوقهن.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الوكالة مع مؤسسة حملة "أريد حقي فقط" خلود صالح الفهد:
من هي خلود الفهد ؟
- خلود هي مواطنة سعودية تحمل هم نساء الوطن .. وتحلم يتحقيق العدالة الإنسانية لكل إمرأة سعودية.. أرفض ثقافة تغييب المرأة وتكريس قداسة الرجل, أمارس التدوين بعد أن تركت العمل الإعلامي في عام 2004 وأحضر لكتابي الذي أحلم بإصداره في الفترة القريبة القادمة.. سيدة أعمال و ناشطة في مجال حقوق المرأة.
هناك من أجبر المرأة السعودية على التخلي عن حقها !
حملة بعنوان صارخ كهذا ما هي أهدافها؟ وهل تحقق شيء من تلك الأهداف؟
- الإقناع بالحقوق يسبق المطالبة بها فهدف الحملة الأول هو تحريك الوعي لدى النساء السعوديات وتعريف المرأة بحقوقها الإنسانية التي كفلها الدين خصوصاً في ظل طغيان هذا النموذج التقليدي للمرأة فيجب أن تفهم وتستوعب أولاً تلك المطالب حتى تؤمن بها كحقوق والهدف الآخر هو تحقيق بعض هذه المطالب إن لم يكن كلها لإيماني العميق بأن حكومة المملكة العربية السعودية تؤمن بدور المرأة التنموي وتطمح الى تعزيز دورها في خدمة وبناء هذا الوطن أما بالنسبة لأهم الأهداف هو أن نتحد ونؤمن بعدالة هذه المطالب ونثق بأنها حقوق إنسانية مكفولة, فـ عندما نخاطب الناس بعبارة أريد حقي فقط فهنا يجب أن يقتنع المتلقي بأن هذا فعلاً مطلب وحق أساسي لنا, خصوصاً في ظل أبشع صور التضليل الذي تعاني منه المرأة السعودية والتي تسوغ العنف للرجل من منطلق ديني أو إسلامي وتحت إسم الوصاية أو الولاية أو الغيرة على النساء, فما حصل ضدنا نحن النساء خلال السنوات الماضية هو كارثة في حقنا وفي حق ديننا وعدالتة, حتى بتنا نجد نماذج نسائية تعاني من الإضطهاد والإعتداء الجسدي أوالجنسي وتخشى مواجهة الرجل أو التوجه الى جهة رسمية حكومية كي تتقدم بشكوى لعلمها ويقينها بأنها لن تجد من يردع هذا الرجل لذلك أكرر دائماً بأن المرأة السعودية لم تتخلى عن حقوقها كما يزعم البعض لكن هناك من أجبر هذه المرأة على التخلي عن حقها لضعف آلية الكثير من القوانين التي تحمي المرأة, وبالتالي فإن الهدف المرجو من الحملة هو أن تبدأ نساء الوطن كلهن برفض هذه الافكار السوداوية والتي تؤمن بنظرية الشك والفساد المتأصل في المرأة السعودية دوناً عن سواها من نساء العالم كله.
ضابط رفض استقبال بلاغي ضد أحد المتحرشين لأن ليس معي محرم!
سبعة وعشرون مطلباً تضمنها بيان الإعلان عن الحملة.. هل أتت هذه المطالب بناء على مواقف تعرضت لها أنت ونساء مثلك؟ أم أنها في إطار قراءة وضع المرأة السعودية بشكل عام؟
- نعم بعضها نتيجة لمواقف تعرضت لها وأهم موقف حرك لدي هذا الغضب العميق عندما ذهبت الى مركز شرطة لكي أقدم بلاغ ضد رجل تحرش بنا, ورفض الضابط إستلام دعواي الا بحضور محرم أو أن أنتظر حضور رجال هيئة الأمر بالمعروف كي يحلوا محل المحرم على الرغم من أني عندما ذهبت الى هناك كنت أعتقد بأن هؤلاء الرجال يخدمون المواطنين على حد سواء وبأنهم يقفون مع الحق على حد سواء حتى صدمت بعدم قبول دعواي الا بحضور رجل.. وكان الإعتداء من رجل !
هذا الموقف جعلني أتوقف كثيراً وأتخيل لو كانت صغيرتي هي من حصل لها هذا الموقف فكيف ستكون ردة فعلي حينها ومن يوقف هذه الإعتداءات ضدنا إذا كان القانون ذكوري الى هذا الحد, وحتى حينما أنتظرت حضور رجال الهيئة رفضوا الوقوف معي بحجة أني متبرجة وبأنهم معهم الحق في أن يعتدوا علينا أنا وصديقتي ولم يقبل البلاغ الا حين تقدم السائق الهندي وأخذ بدعواه, وقتها شعرت بأني غريبة في وطني وهذه أشد أنواع الغربة .
فكرت بأن أقوم بإرسال برقية لخادم الحرمين الشريفين لكني تذكرت بقية النساء ومن هنا بدأت هذه الحملة فهي ليست حملة خاصة ولا فردية هي هم نساء الوطن كلهم, والمطالب لم تكن بيدٍ واحدة بل هي بدعم من شركاء الحملة التي نشرت أسماءهم, وأكثر مايغظيني اليوم هو تحدي هذا الفكر المتطرف للتاريخ ولسنة الرسول عليه الصلاة والسلام لتكريس سطوة الرجل, وعندما يتحدثون عن السنة يتناسون حقوق المرأة والعدالة التي كان يتعامل بها الرسول مع النساء, ويتذكرون التعدد وهوس الزواجات المصاب به الكثير من رجال الوطن للأسف وخصوصاً زواج سير علي وأسير عليك.. أكثر ما يستثير القهر والغبن اليوم هو أخذهم بالشبهات في غالبية قضايا النساء حتى صارت المرأة تحرم من رفع قضية على رجل متهم بالتعدي عليها إلا أن احضرت ولي أمر, فكيف يصبح الحال لو تخيلنا بأن ولي الأمر هذا هو من أعتدى عليها إن كان أخ أو زوج فإلى من ستشتكي؟!
إن من أهم المطالب الأساسية في الحملة تحقيق العدالة للمرأة حتى تصبح لديها القدرة الكاملة لرد ودحض هذا الفكر الذكوري وحتى تتمكن من الإستقلالية وعلى الرجل تعويد نفسه على ذلك, فالدين الإسلامي الحقيقي كفل للمرأة الحق المجتمعي والحق الإنساني والحريات المدنية والإجتماعية وكل هذه المطالب تشكلت بناءً على وعي المرأة السعودية التي تصر اليوم على رفض الدونية ورفض اي إستخفاف بقدراتها ورفض كل أشكال الإستغلال لها أياً كانت.
الفكر المتطرف منع المرأة من أبسط حقوقها الإنسانية !
تطالبين برفع الوصاية عن المراة السعودية فيما يرى بعض الفقهاء أن هذا مخالف للشريعة الاسلامية ما هي وجهة نظرك حيال ذلك ؟
-أولاً أطالب كل من يكرس مفهوم الوصاية على المرأة من المهد الى اللحد بإستحضار أي نص مقدس مباشر وواضح وصريح يكرس مفهوم الوصاية هذا, عدا حديث المحرم في السفر والذي أختلف العلماء في تفسير مسيرة اليوم والليلة وماذا تعني.. الوصاية في الدين الإسلامي ليست تسلط ولا ظلم ولا عدوان الوصاية على المرأة هي لتوجيهها ولرعايتها وإصلاحها قبل أن تصل الى سن الرشد فالإسلام يحترم المرأة وقدرتها العقلية وديننا هو من رفض الجاهلية ووأد النساء وهو من منحنا الكيان الإنساني فبأي حق تمنع المرأة من إدارة أموالها أو التصرف إلا بوجود وكيل الشرعي؟
وبأي حق تمنع المرأة من تجديد أوراقها الرسمية أو إستخراجها؟
وبأي حق تمنع المرأة من الزواج, أو تطلق بناء ً على رغبة الوصي أو ولي الأمر لعدم كفاءة النسب؟
وبأي حق تمنع المرأة من العمل الا بتوقيع ولي أمر حتى وصل الحد الى أن نمنع من تقديم البلاغ الرسمي الى جهة حكومية بحجة غياب الولي؟
هذه بعض الأمور التي تتنافى مع أبسط قواعد الدين الإسلامي الحنيف فالدين كفل للمرأة الأهلية الحقوقية المالية المستقلة عن الرجل بلا وكالة وبلا وسيط, وأعطاها الحق في أن تختار زوجها وبأن تكون وصية على أموال أطفالها وبأن تشتري بحر مالها وبأن تبيع بعيداً عن وصاية الرجل, ولنا شاهد في السير التاريخية وفي سير الصحابيات كيف كانوا يعملون بالتجارة والشراء وحتى المناصب الوزارية فقد عملت المرأة وزيرة في الإسلام في عهد عمر بن الخطاب.. وفي عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كان للنساء نفس الحقوق القضائية للرجل فبأي فكر يتشدقون هم؟
هذا الفكر المتطرف الذي منع المرأة حتى حقها في الدفاع عن نفسها أمام القضاء وعن حقها في البيع وحقها في التمتع بدرجة المواطنة الكاملة ومن كافة حقوقها المدنية لذلك بالتأكيد من الطبيعي أن يغضب البعض من الرجال ويصرخ عندما تتحدث هذه المرأة التي كانت مستكينة له وتحت عباءته وفجأة يجدها واعية واثقة مدركة لحقها وتطالب به سيفزع بالتأكيد, وردة فعله لا أستطيع أن أتصورها اليوم لكنها ستكون ردة فعل ستثبت للجميع بأن هذه النوعية من الرجال لا يستحقون لا ولاية ولا وصاية فهم من يحتاجون إلى أوصياء, فالشريعة الإسلامية ألغت كل العادات والتقاليد التي تتنافى مع كرامة المرأة.. باعتبار إنسانيتها، وحقوقها الإنسانية مساوية للرجل تماماً، في العقاب وفي الثواب وفي العبادة.
هل هو قهر الفقر أم قهر الرجل أم قهر الأنظمة والقوانين ؟!
اغلب المطالب تتطلب الدفع المادي للمحتاجين وهذا بند موجود وهو الضمان الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية .. أم أنك ترين أن شروط الضمان لا تتوافق مع جميع السيدات ؟
الحمدلله أن ظهر لنا المذيع عبدالرحمن الحسين يجري مقابلة مع سيدة سعودية وموجود ة في اليوتيوب وهي تصرخ تقول أعطوني ولو لحم حمار, هذه السيدة تحتضن ثلاث نساء اثنتان مطلقات لفظياً ولم يحصلن على ورقة رسمية تثبت بأنهن مطلقات والثالثة مهجورة ولا تعلم اين زوجها وكلهم يعانون من الفقر المدقع فأي قهر يعانين منه هؤلاء النسوة, هل هو قهر الفقر أم قهر الرجل أم قهر الأنظمة أو قهر القوانين أو قهر الوطن؟ فشروط الضمان وما تصرفه لاتكفل لهؤلاء النسوة العيش الكريم, وهذا أمر واضح وجلي لكل من يرى فالتقصيراً من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية الظاهر للسطح فلا نجد من يمتدح هذه الوزارة الا تصريحات مسئولي الوزارة أنفسهم.
أخشى أن أقول مالدي وأجد مقص الرقيب يتوقف هنا !
تطالبين بالسماح للمرأة بالعمل في محلات الملابس النسائية مع العلم بأن هناك قرار رسمي صدر بهذا الشأن لكن لم ينفذ، ماهو السبب بااعتقادك؟
-وجدتني أبتسم وأنا أقرأ سؤالك لماذا لم ينفذ سؤال في كل مرة لا أجد رداً عليه أستغرب من عدم تطبيق هذا القرار فنحن البلد الوحيد في العالم الذي يمنعن النساء فيه من بيع أقرب الملابس الى أجسادهن إضافة الى إستقدام بائعين من الدول العربية المجاورة الذين يتمتعون بحسن وجاذبية كبيرة, إزدواجية عجيبة ومفارقات مخيفة فأيهن أسلم لنا نحن النساء أن نتعامل مع نساء مثلنا أو نتعامل مع البائع الوسيم .
أخشى أن أقول مالدي وأجد مقص الرقيب يتوقف هنا بكل صراحة لا تعليق.
هل حصلت الحملة على الدعم من قبل سيدات لهن شأن في المجتمع؟
- نعم هو دعم معنوي كبير من مثقفات سعوديات وإعلاميات سعوديات وسيدات مجتمع كلهن معنا وشاركوا بالتوقيع وبدعم الحملة من خلال التواصل مع التجمعات النسائية ونشر مطالبات وأهداف حملة الحقوق المسلوبة ونحن لازلنا في بدايو المشوار فالطريق طويل لكنه لن يكون وعر ومن هنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساندني ولكل من سيساندني فأنا لا أزال في البداية وأحتاج الى مجهودات كل المثقفات السعوديات من حولي كي نصبح يداً واحدة نرفعها معاً فالصمت هو أول الهوان .
يعتبر الكثيرون أن حملة (ولي أمري ادرى بأمري) جاءت كرد على حملتك بماذا تعلقين على ذلك؟
- حملة الحقوق المسلوبة لاتتعارض مع حملة أحد, وحملتنا بدأت قبل حملة ولي أمري أدرى بأمري التي أقرها رجل وقام عليها رجل وطالب بها رجل فلا أعلم حقاً أن كان هو يتحدث عن نفسه ويطالب بفرض الوصاية على الرجل لأنه ثبت بأنه ناقص الأهلية, أم أنه يطالب بفرض وصاية مضاعفة على المرأة التي لاتزال تعامل على أنها ناقصة الأهلية وغير مدركة لشؤنها وغير قادرة على اتخاذ قراراتها.. وإن كان الهدف هو مشروع لـ حماية المرأة الغير قادرة على حماية نفسها فمن سيحمي المطلقة والأرملة والمعنفة والمحتاجة إلى مأوى, واليتيمة أم أن ولي الأمر سـنستطيع تأجيره مثلما نستأجر المعرفين والمعقبين والوكلاء الشرعيين؟
صار الغالبية يعاملون المرأة السعودية على أنها كائن فاسد !
لماذا تضمنت حملتك المطالبة بإغلاق باب الاجتهادات الفقهية تحت قاعدة "سد الذرائع" ؟
-لأن سد الذرائع غير ملزم أولاً ولأن هذه القاعدة الفقهية طبقت على المرأة دوناً عن الرجل ولأنها سلبت الكثير من الحقوق المحفوظة لنا بالشرع بناءً على سد الذريعة, إضافة الى أن سد الذريعة سبحان الله لا تقف في وجه أي انحراف سلوكي من قبل الرجل, ولم تقف ضد عدوان الرجال ولم يكن أن وقفت في صف المرأة هي سلاح يشهره بعض المتشددين لفرض سلطة وتحريم ما انزل الله به من سلطان, ونجد الكل يفتي ويحرم ويتجرأ على الله متناسين قول الإمام مالك بن أنس: "لم يكن من أمر الناس ولامن مضى من سلفنا، ولا أدركتُ أحداً أقتدي به يقول في شيء: "هذا حلالٌ وهذا حرام"، ما كانوا يجترئون على ذلك، وإنَّما كانوا يقولون: نكْرَه هذا ونرى هذا حسنا، ونتَّقي هذا ولا نرى هذا، ولا يقولون حلالٌ ولا حرام، أما سمعت قول الله عزَّ وجلّ: "قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً قل آلله أَذِن لكم أم على الله تفترون"، الحلال ما أحلَّه الله ورسوله، والحرام ما حرَّمه الله ورسوله, باب سد الذرائع المطبق في بعض الفتاوى تجد أنه لا ينظر حتى للمرأة بنظرة إحترام ولكنه ينظر لها بنظرة العار وصلنا الى حد الهوس في التعامل مع المرأة وصار الغالبية يعاملون المرأة السعودية على اساس أنها كائن فاسد ومن هذا المنطلق يفتح هذا الباب على مصراعيه كي يحرمون المرأة من أبسط حقوقها وصار كل من يعترض على سد الذريعة هو تغريبي منحل يريد للمرأة السعودي أن ترتدي البكييني وتمشي على الشاطئ, وهذه الأوصاف والعبارات نجدها في حديث كل من يعارض حقوق المرأة في وطني فأعذارهم متشابهة وكلامهم مكرر وشريطهم مهترئ, أكثر ما يضحكني على من يحمل هذا الفكر المتأسلم أو المتطرف ضد المرأة أنهم يعانون من نمطية في التفكير مخيفة تحتاج الى جهة ترعى هذه العقول وتكتشف كيف يستطيعون أن يكرروا نفس الكلام في نفس التوقيت في نفس المناسبة بنفس الأعذار وبنفس الصوت!
من كان يحارب الدشوش أصبح يذيع برنامجاً على قناة فضائية !
قيادة المراة للسيارة من أكبر الاشكالات في المجتمع السعودي وقد أفتى بعض الفقهاء بجواز القيادة والبعض بالتحريم؟ أين انتم في هذا الجانب؟
- هذا حق من ضمن الحقوق المسلوبة لكن أعتقد أنه يجب إصدار قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه التحرش بالنساء وتفعيل رقم أمني لإستقبال البلاغات ضد المتحرشين وتجريمهم حتى تستطيع المرأة السعودية القيادة بحرية بعيداً عن بعض المسعورين الذي يبحثون عن النساء في كل مكان ضامنين ضعف القوانين التي تحمي النساء وخوف النساء من التصريح بالتعدي أو التحرش كما أن كل الأمور المستحدثة في المجتمع السعودي تجد الرفض في البداية وسرعان ما يتقبلها المجتمع وكلنا نرى من كان يحارب الدشوش على سبيل المثال الآن يذيع برنامج على قناة فضائية, فالمرأة السعودية لن تهوي في بحر الغواية عندما تقود السيارة كما يعتقد البعض فمنحها هذا الحق وهذه الثقة قد تردع وترد الكثير من الإنحرافات السلوكية التي بدأت تظهر في وقتنا الحالي كردة فعل إنتقامية من بعض النساء على تغييب وتهميش دورهن وحقهن في الحياة.
التعليقات (0)