صور نادرة حديثة للشمس

صور نادرة حديثة للشمس

غيوم كثيفة من الغازات الشمسية تندفع أعلى سطح الشمس . ويصل ارتفاع مثل هذه الفورات الغازية عادة إلى آلاف الأميال في الفضاء . وقد تبقى مستمرة على هالة الشمس لعدة أشهر . وقد رصد مكوك الفضاء ارتفاع يبلغ 430,000 ميل لهذه الفورات عام 2010م.

هذه الثقوب السوداء على سطح الشمس سببها أشعة مغناطيسية شديدة القوة تخلق نوعا من التبريد في حرارة سطح الشمس . وهذه النقاط الفاتحة اللون يبلغ قطر بعضها الفعلي 50,000 ميل تندفع مرتفعة بقوة لمسافة تبلغ مئات من الأميال فوق سطح الشمس بسرعة خارقة قبل أن تنثني لتعود مرة أخرى إلى السطح وتكاد تكون واضحة للعين المجردة من الأرض.

قرص الشمس (في صورة ملتقطة من الفضاء الخارجي ) يلوح من على مدى الأفق العريض عند ارتفاعها على سطح الأرض وتختلف هذه الصورة للشمس عن شكلها عند رصدها من على سطح الأرض

سبحان الله الخالق القادر .. التقطت هذه الصورة للشمس من الفضاء وليس من الأرض .... لاحظ أن الشمس هنا ورغم سطوع ضوئها على الأرض إلا أن الفضاء في نطاق المدار الأسفل منها يبدو مظلما . والسبب هنا هو عدم وجود غلاف جوي مماثل للغلاف الجوي للأرض يتولى نشر ضوئها.

صورة توضح حالة إرتفاع البلازما فوق سطح الشمس ثم إنثنائها منخفضة بعد برودتها لتعود إلى سطح الشمس مرة أخرى من على إرتفاع 60,000 ميل.

هذه "الغابة الشوكية الكثيفة" التي ترتفع من أعماق الشمس فوق سطحها تيلغ سرعتها 30,000 ميل/الساعة . وعلى مدار الوقت فقد رصد المكوك الفضائي أن هناك 60,000 نشاط من هذا القبيل يحدث فوق سطح الشمس يستمر الواحد منه مدة تصل إلى 5 دقائق

تظهر الصورة هذه الملتقطة من الجهة المقابلة المواجهة لقرص الشمس اختلاف النشاط فوق سطحها ما بين الشطر الأيمن والآخر الأيسر

القمر لحظة عبوره بين الشمس والمعدات المثبتة على ظهر مكوك الفضاء أطلانتا التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مما أدى إلى حدوث ما يشبه خسوف جزئي للقمر . ويقوم هذا المكوك منذ فبراير 2010م بإستكشاف الشمس وسيظل مستمرا في أدائه لمهمته طوال السنوات الخمس القادمة لتزويد العلماء بمعلومات أفضل حول الكيفية التي تؤثر فيها الشمس على الأحوال الجوية فوق سطح الأرض.

المكوك الفضائي أطلانتا يعبر الشمس خلال واحدة من إحدى جولاته حول الشمس التي بلغ عددها الآن 30 رحلة ، وقد ألتقطت هذه الصورة من مركز كيندي الفضائي .